وأشار إلى أن صفقة الأسلحة الأمريكية مع تايوان "تتعدى بشدة على سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، وتضر بالعلاقات الأمريكيةالصينية، وتعرض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر"، حسب صحيفة "independent" البريطانية.
كما حثّت الصينالولاياتالمتحدة على الالتزام بمبدأ "صين واحدة"، ووقف مبيعات الأسلحة والتعاملات العسكرية مع تايوان
يوم أمس الثلاثاء، وافقت الولاياتالمتحدةالأمريكية على بيع أسلحة وخدمات تدريب بقيمة 95 مليون دولار لتايوان. وأوضح بيان لوكالة التعاون في مجال الأمن والدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن تلك الصفقة تتضمن معدات وتدريبات وعناصر أخرى لدعم نظام الدفاع الجوي الصاروخي "باتريوت" الأمريكي. وأشار البيان إلى أن "من شأن عملية البيع هذه أن تساعد على صون مجموعة الصواريخ في تايوان، لضمان استعدادها لعمليات جوية". وأكد أن الأجهزة وخدمات التدريب الموفّرة تقوم مقام "قوة ردع في وجه التهديدات الإقليمية، وتعزز نظام الدفاع عن أراضي" الجزيرة. من جهتها، أعربت وزارة الدفاع التايوانية عن امتنانها لموافقة واشنطن على الصفقة، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن "يصبح الاتفاق ساري المفعول في غضون شهر". هل تغزو الصين اليوم!؟ مع بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، كانت المؤشرات جميعها تصب في اتجاه متى تقدم الصين على غزو تايوان، ومدى قدرة تايوان على التصدي للغزو، وكيف سيكون رد فعل واشنطن في تلك الحالة، فهل غيَّر الهجوم الروسي على أوكرانيا الأمور أم أنها لا تزال على حالها؟ صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، رصدت إجابة السؤال في تحليل عنوانه "هل تكون تايوان الحرب التالية؟"، كشف عن أن الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي تصفه موسكو بأنه عملية خاصة ويصفه الغرب بالغزو، أدى إلى تضخيم المخاوف من أنَّ العالم قد يشهد مُجدَّداً حقبة شبيهة بالحرب الباردة؛ حيث تتنافس أقوى دول العالم على الهيمنة. فالانتصار الروسي في أوكرانيا وتحقيق أهداف الرئيس فلاديمير بوتين قد لا يعني سيطرة روسيا على أوروبا الشرقية فحسب، بل أيضاً بسط الصين لنفوذها على شرق وجنوب شرق آسيا، لاسيما تايوان، بحسب التقرير. يشار إلى أن هذه ثالث صفقة تسلح بين واشنطن وتايبيه منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن مقاليد السلطة يناير/كانون الثاني 2021.