ترأس وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً، ضم رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع، لمناقشة المستجدات والاطلاع على سير العمل التنظيمي والإداري. وأكد وزير الدفاع أن المسئولية الوطنية والمرحلة الاستثنائية تستوجب مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون والتنسيق والعمل بروح وطنية لتنفيذ الأوامر وإنجاز المهام الموكلة.. مضيفا "أن القوات المسلحة بجميع قطاعاتها وفروعها هي صمام أمان الدولة والشعب، في ظل ما تشهده البلد من تحول سياسي مهم، ولحظة تاريخية فارقة". وشدد الوزير الداعري على ضرورة الانضباط في تنفيذ الأوامر والالتزام باللوائح والأنظمة العسكرية، منوهاً إلى أهمية العمل وفق منظومة واحدة لتعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها ومكانتها لتحقيق تطلعات وطموحات شعبنا الأبي. وأوضح أن المعركة اليوم تتمثل باستعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء ودحر خطر مليشيا الانقلاب الحوثية، ذراع إيران في اليمن والمنطقة،. وأضاف "سنبقى عند حسن ظن شعبنا وقيادتنا السياسية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وعلى أتم الاستعداد والجاهزية للتضحية والفداء من أجل تجاوز المنعطفات والتحديات وفرض خيارات السلام الدائم والاستقرار المنشود" وأشار وزير الدفاع إلى أن المعركة والقضية واحدة، والواجب الوطني يفرض علينا العمل معاً من أجل تعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها، وتجاوز أخطاء الماضي والتراكمات التي أفرزتها الحرب.. مؤكدا المضي نحو بناء المؤسسة العسكرية وفق أسس علمية صحيحة وعقيدة وطنية خالصة تؤسس لمرحلة جديدة من المتانة والصلابة والمؤسسية. كما نوه إلى إعادة ترتيب منظومة وزارة الدفاع والقوات المسلحة وفقاً للمخرجات التي تمخضت عن اللجنة العسكرية والأمنية العليا. وثمن الوزير الداعري مواقف قيادة تحالف دعم الشرعية، ممثلة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها المستمر للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في مختلف المجالات. حضر الاجتماع اللواء الركن د صالح حسن، مساعد وزير الدفاع للشئون اللوجستية،وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء الركن فضل حسن، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية، العميد سامي السعيدي.
