داهمت الشرطة الألمانية في برلين خلال الأسبوع الماضي, عدد من شقق من تشتبه أن ساكنيها من الإسلاميين.و بحسب المتحدثة باسم النيابة العامة في ميونيخ فقد استهدفت عملية المداهمة التي حدثت يوم الأربعاء منازل مجموعة من الألمان الذين دخلوا الإسلام – حسب قولها. معتبرة في تقرير نشرته اليوم الأحد صحيفة (فرانكفورتر الجماينه) أن العملية ليست لها علاقة بالتهديدات التي وجهت لألمانيا عبر تسجيلات فيديو ظهرت في الآونة الأخيرة, وأن العديد من الأشخاص الذين تم تفتيش منازلهم ، لهم صلات وثيقة مع لبناني حاول تفجير حقيبة بمحطة قطارات مدينة كولونيا. وفقا للصحيفة فان المشتبه بهم يعتقد أنهم يروجون لأفكار المركز الإسلامي في اليمن, فيما يتهم المشتبه به الرئيسي و يدعى ( الكسندر ف ) من "فالهايم" جنوب ولاية بافاربيا ، والذي كان قد أقام منذ فترة طويلة في اليمن, وحاول جنبا إلى جنب مع اثنين من الإسلاميين الألمان من فرايبورغ , يعيشان في اليمن حاليا- إقناع مسلمين ألمان وغيرهم للحضور إلى (مدرسة دار الحديث ) في دماج في اليمن. وقالت الصحيفة عن مدرسة دار الحديث " أن الدارسين والقائمين في تلك المدرسة اليمنية الواقعة بمنطقة الحرب الأهلية اليمنية, يحتفظون بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة". وتضيف الصحيفة " و يعتقد أن ثم معسكرات تدريب عسكرية موصولة إلى المدرسة".،وحسب الصحيفة فقد نقلت أوساط أمنية أن العديد ممن دخلوا الإسلام من الأوربيين والولايات المتحدة ما زالوا في المدرسة, وبما في ذلك عشرة مسلمين ألمان, بينهم ستة ممن دخلوا الإسلام. وفقا للمتحدثة باسم المدعي العام فقد فتشت الشرطة في مداهمة حوالي 20 منزلا في خمس ولايات- حسب تصريحاتها للصحيفة" وكانت السلطات الإلمانية, وفي عدة مناطق ألمانية قد تدخلت في العملية في جنوب ولاية بافاريا و مدن شتوتغارت وكولونيا وبون ودوسلدورف وفيسبادن و دارمشتات و إيشبورن أيركنفوردر قرب كييلو.وأكدت المتحدثة أن الآمر لا يتعلق بأمر آني بل جاء نتاجا لتحقيقات منذ فتره, وقد استهدفت ألمانيا في الأسبوع الماضي فقط وما لا يقل عن خمسة تسجيلات لمن وصفتهم بالمتطرفين الإسلاميين.