اعتصم عددا من المواطنين بأسطوانات الغاز المنزلي " الفارغة " أمام مبنى محافظة الحديدة أحتجاجا" على انعدام الغاز المنزلي منذ الأسبوع الفائت عن مراكز بيع الغاز وأصحاب وكالات الغاز في المحافظة... وقال عددا من المعتصمين أمام مبنى المحافظة منذ صباح يوم أمس الباكر "أن ازمة الغاز لازالت متواصلة في ظل صمت عجيب من قبل الجهات المختصة"، وفي حين "مازالت أزمة الغاز في الحديدة تمتد وتزداد يوماً بعد يوم بل ملقية بظلالها الكئيبة على حياة المواطنين في عدد من المناطق والأحياء بتهامة دون تدخل من الجهات المختصة"- وفق قولهم. وأشار المعتصمون الى ان من وصفوهم بضعاف النفوس من بائعي الغاز "أستغلوا هذه الأزمة وقلة المعروض من الاسطوانات وقاموا برفع الأسعار وبيعها سرا فيما نحن المواطنين ارهقنا طول الانتظار في طوابير طويلة دون فائدة ودون الحصول على دبة غاز واحدة". وتساءلوا عن مصير هذه الدولة التي قالوا انها" تصدر الغاز للخارج وتحرم مواطنيها من خيراتها"، مستغربين "إن تقوم الدولة بتصدير الغاز للخارج وحرمان مواطنيها في الداخل منه ومستدلين بالشعب المثلي القائل " يأموزع المرق .. أهل بيتك أحق " .. وأكد عددا منهم في معرض حديثهما لمراسل مأرب برس بالمحافظة:"أن اسطوانة الغاز وصل سعرها في الحديدة إلى 1500 ريالاً بل ولم يجدها البعض بهذا السعر نظراً للاختفاء المفتعل لهذه المادة المهمة في الطبخ"؟ هذا وكان المعتصمون قد اعتصموا منذ الصباح وحتى الثانية عشرة ظهرا" وانتظروا أمام بوابة المحافظة حتى خروج محافظ المحافظة أحمد سالم الجبلي لمقابلتهم والتفهم لوضعهم المزري في ظل تواصل إختفاء المادة المهمة في الطباخة، وتزايد أسعارها للأسبوع الثاني على التوالي"... مناشدين المسئولين في الدولة وعلى رأسهم القيادة السياسية وضع حد لما أسموه بمعاناة الحصول على مادة الغاز وضبط ومحاسبة المتلاعبين بأسعارها بالمحافظة والبلاد.
