قرر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السير على نهج منافسه تويتر باضافة خاصية (الهاشتاج) او الوسم التي يشتهر بها الاخير في خطوة تهدف الى جعل الموقع مكملا هاما للتلفزيون والاحداث الرياضية والاخبار العاجلة. وقالت شركة فيسبوك امس الاربعاء انها ستطرح هذه الخاصية على موقعها لتسهل على المستخدمين والمعلنين العثور على ابرز ما نشره المستخدمون حول احداث او موضوعات معينة. وظهرت خاصية الهاشتاج لأول مرة في تويتر وتعتمد على استخدام الرمز (#). وتمكن الخاصية المستخدمين من متابعة مناقشات وتعليقات المستخدمين المتجددة باستمرار حول موضوعات بعينها. وسيصبح بمقدور مستخدمي الفيسبوك الان تجميع التعليقات حول نفس الموضوع بكتابة رمز الهاشتاج بجوار كلمة بحث رئيسية في نهاية التدوينات او التعليقات التي يكتبونها على الموقع مثل (#الانتخابات). واثبتت خاصية الهاشتاج انها وسيلة عملية تتيح لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الدخول في مناقشات على الانترنت بالتزامن مع وقوع الاحداث مثل المناظرات السياسية وبرامج التلفزيون والمباريات الرياضية. كما توفر وسيلة سهلة للمعلنيين للوصول الى شريحة معينة من الاشخاص. وقال جاستن اوسوفسكي مدير شراكات البرامج والعمليات في فيسبوك في مدونة على الانترنت امس الاربعاء "ما بين 88 مليون و100 مليون امريكي يدخلون على الفيسبوك كل ليلة اثناء ساعات الذروة التلفزيونية وهو ما يمثل فرصة كبيرة للمحطات والمعلنين وشركائنا الاخرين." واضاف انه ورد 1.5 مليون تعليق على الفيسبوك حول حلقة اذيعت مؤخرا من مسلسل (صراع العروش) على شبكة (اتش.بي.او) التلفزيونية. لكن فيسبوك ذكر في رسالة منفصلة نشرها على مدونة امس الاربعاء ان خدمته تفتقر الى "الطريقة السلسة لرؤية وجهات النظر الاوسع نطاقا حول ما يجري او بشأن ما يتحدث عنه الناس". ولم يتضح هل ستلقى المناقشات حول الاحداث على الفيسبوك نفس القدر من التجاوب والتعليقات كما هو الحال في تويتر. وعلى عكس تغريدات تويتر التي يمكن لجميع المستخدمين مشاهدتها فإن اغلب التعليقات التي تنشر على فيسبوك تراها دائرة اصدقاء المستخدم فقط. وقالت شركة فيسبوك ان الهاشتاج هي الاولى بين عدة خصائص جديدة ستطرح لابراز المناقشات التي تدور حول الاحداث على الموقع. واضافت الشركة انها اتاحت خاصية الهاشتاج لنحو 20 بالمئة من مستخدميها امس الاربعاء وتوقعت اطلاقها عالميا لجميع المستخدمين في الاسابيع القادمة.
