افرجت المخابرات اليمنية عن 7 عناصر من حركة "انصار الله" الحوثية، كانوا اعتقلوا الأحد الماضي خلال مظاهرت تسببت في مقتل 13 وجرح 100 آخرين. وقال وزير الدولة اليمني حسن شرف الدين، إن المخابرات اليمنية أفرجت عن 7 معتقلين من حركة "أنصار الله"، وبينهم "سكرتيري الخاص محمد الوشلي"، مشيراً الى أنه من المنتظر الإفراج عن بقية المعتقلين الذين يبلغ عددهم بالعشرات. وكانت حركة "انصار الله" الحوثية في اليمن، أعلنت عزمها البدء باعتصام مفتوح اثناء جلسات مؤتمر الحوار بصنعاء، اذا لم تتم محاكمة المتسببين في مقتل 13 شخصاً وجرح 100 آخرين خلال مظاهرة امام مقر الأمن القومي "المخابرات" الاحد الماضي. وقال الناطق الرسمي للحركة بالحوار، علي البخيتي، في مؤتمر صحافي إنه "اذا لم يتم اطلاق كل المعتقلين في الأمن القومي وإحالة مرتكبي المجزرة الى القضاء والبدء بمعالجة الجرحى.. كما وُعدنا، فإننا نعلن أننا سننفذ اعتصاماً مفتوحاً داخل قاعة مؤتمر الحوار ابتداءً من الاسبوع القادم حتى تنفذ تلك المطالب". وأضاف "تأكدت لنا قناعاتنا السابقة ان النظام الحالي لم يتقبلنا بعد، وانه في حاجتنا أثناء الحوار فقط ليكسب شرعية من مخرجاته، وانه لا نية لتطبيق ما يخص قضية صعدة في النقاط العشرين، بل ان الحملة القمعية مستمرة بحقنا". وشدد البخيتي، على "أنه من الصعب على أي طرف سياسي الاستمرار في الحوار تحت فوهات البنادق وسجون ومجازر الأمن القومي، وتشويه بقية أجهزة الدولة له، وحمل مسؤولية فشل او عرقلة الحوار من نفذ تلك الجرائم مستغلاً تمسكنا به". وقال إنه سيتم "اعطاء فرصة أخيرة الى نهاية يوم الجمعة القادم للشخصيات والقوى السياسية التي وعدتنا أنه سيتم اطلاق كافة المعتقلين وإحالة المسؤولين عن المجزرة الى القضاء". يشار الى ان مؤتمر الحوار الوطني انطلقت فعالياته في صنعاء في 18 مارس/آذار الماضي من اجل التوافق على دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بمشاركة 565 عضو من جميع القوى السياسية اليمنية. وكانت مظاهرة انطلقت امام مقر الأمن القومي "المخابرات" الأحد الماضي للمطالبة باطلاق معتقلين من "انصار الله" ادت الى مقتل 13 شخصاً وجرح 100 آخرين اثر تعرضهم لإطلاق النار من قبل حراسات مقر المخابرات بصنعاء.