قال الرئيس محمد مرسى، إن "هناك 32 عائلة سيطروا على البلد مصوا دم الشعب.. هؤلاء نعيش معهم، ويعوقون شباب مصر.. ويعوقون أي تقدم ديمقراطي" ، وأضاف: "حجم التحديات كبير، ورموز النظام السابق يريدون العودة، والمشاكل الموجودة سببها الماضي، وسببها أيضا بعض التقصير مني أنا شخصيا". واستطرد: "عملنا دستور عظيم جدا.. ونحن نعمل وفقا للشرعية، الوحيدة التي تضمن لنا جميعا أننا لن يكون بيننا قتال أو عراك بالعنف، أو سفك الدم". وأضاف: "لما مش عايزين شرعية أمال عايزين إيه.. الشرعية تمنع سفك الدماء.. ويا أبناء مصر المعارضين الشرفاء الذين يحترمون الشرعية.. أقول لكم مصر ملكنا جميعا.. وكلنا عارفين محمد مرسي ليس حريصا على الكرسي وهذا لا قيمة له عندي ويعلم رب العباد ذلك". وقال: "الشعب اختارني وكلفني وفيه دولة موجودة تنتظر أن ألتزم بالشرعية والدستور وأحافظ عليه، وسأحافظ على الشرعية ودون ذلك حياتى أنا شخصيا". واضاف "اعلن بأسم الشرعية ان مصر ماضية للشرعية .. نتحاور نختلف لكن نمضي الى الأمام .. نعمل انتخابات برلمانية وكل يقنع الناس ببرامجه.. وباب الحوار كان ومازال وسيكون مفتوحاً .." وتابع: "حافظوا على الجيش معايا.. لأن ده رصيدنا الكبير...أوعوا تواجهوه أو تستخدموا عنف معاه..أنا رئيس مصر بقولكم كلكم أوعوا، والعنف والدم إذا وقعنا فيه.. لن يكن له نهاية.. ويافرحت عدونا فينا". الى ذلك قالت جبهة الانقاذ المصرية المعارضة في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ان رفض الرئيس محمد مرسي قبول إنذار الجيش الذي يطالبه بالتوصل الى تسوية للخلافات التي تعصف بالبلاد إنما يضع مصر على طريق المواجهة وينذر بخطر العنف. وقال المتحدث باسم جبهة الانقاذ خالد داود "هذا يؤدي الى مواجهة ولا يقدم اي حل وسط ولا يستجيب للشعب في الشوارع ونحن قلقون للغاية من تصاعد العنف ".