أدان عدد من المستثمرين ورجال الأعمال والمحامين والصحافيين ما يتعرض له المستثمر الوطني الحاج عبدالله أحمد المغشي صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين من المُضايقات والتعسفات التي تمارسها ضده الجهات الرسمية.. مستنكرين صمت قيادات أمانة العاصمة غير المبرر حيال ما أسموها محاولات التطفيش لصاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين. وأكدوا تضامنهم وتعاطفهم الكاملين مع المستثمر المغشي الذي استلم أرض المدينة وهي صحراء قاحلة بداية العام 1986م، وبذل جهود جبارة حتى تمكن من تحويل تلك الصحراء إلى مدينة نموذجية على الرغم من الحرب الضارية التي تشنها ضده عدد من الإدارات التابعة لأمانة العاصمة.. مشيرين إلى أن العراقيل والمضايقات لا تستهدف المغشي فحسب، بالقدر الذي تستهدف قطاع الاستثمار والمستثمرين بشكل كامل.. مطالبين القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بإنصاف المغشي وإيقاف كافة المضايقات التي كان أخرها إشعار المغشي بضرورة إخلاء الأرض خلال شهر بحجة انتهاء العقد، في حين تم تجديد العقد بداية العام الحالي لمدة عشر سنوات وتم رفع الإيجار لأكثر من خمسة أضعاف (من مائة وخمسة وتسعون ألف ريال، إلى مليون ريال).