عرفته ذات مرة وكان شاب متقد بالطموح والأحلام ويلهج بالوطن بعيداً عن الإهتمام بالكيانات وشخصنة المواضيع! مع مرور الزمن ربما حصل سوء تفاهم بينه وبين شباب او عضو او قيادي في الإصلاح، ذلك الموقف جعل بن عامر يحول البوصلة 180درجة. بدل من الإهتمام بمواضيع الوطن اصبح يركز في كل مايكتب عن الاصلاح فلا يراى فيه إلا الباطل دون الحق. ومن يزور موقعه سيلمس ذلك! أن يسقط صديقي في وحل جماعة هي ضد مشروعة الذي كان ينتمي إليه واصبح يمجدها ويدافع عنها ذلك شأنه أما أن يتحول سوء تفاهمنا مع كيان سياسي إلى حالة من الإنتقام حتى على حساب المشروع الوطني فهذه ليست مهنية الصحفي. في مسألة تهديد وزير الداخلية للصحفي العزيز محمد الغباري لا تقبل وقالت مصادر موثوقة فإما أن يكتب الغباري بلاغ عن تلقيه التهديد أو أن تلتزم بالصمت، وهذا ما نفاه مكتب الوزير. ياعزيزي عبدالله بن عامر على الأقل اترك الوزير يداوم شهر وابدأ ابحث عن الأخطاء حتى لو كان متمثل بعدم رد الوزير السلام على احد المارة! ما دام أن الوزير متهم بأنه اصلاحي . شوف تعرف انني لست اصلاحي ومع ذلك فالإنصاف فضيلة