مسير ووقفات في ريمة اعلانا للنفير ومواجهة الاعداء    مغادرة ووصول 575 مسافرا عبر مطار صنعاء بعد إعادة تأهيله    رئيس الوزراء الإسباني: سنقدم مشروع قرار للأمم المتحدة لإنهاء حصار غزة    الصقر والسهام في نهائي بطولة البلياردو لأندية تعز    اليونيسيف: قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 45 طفلاً في غزة خلال يومين    في سابقة غير معهودة .. أمن ذمار يعتقل الأديب الحراسي اثناء مراجعته على اعتقال الحقوقي اليفاعي    الوزير البكري يبارك للخليفي بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد العربي للرياضات المائية    ياسين البكالي.. الشاعر الذي جسَّدت قصائده وجع اليمن    الخراب المخفي في اليمن    رئيس مجلس القيادة: عازمون أكثر من أي وقت مضى على إسقاط الانقلاب وإنهاء المعاناة    فليك: أريد الاحتفال مع برشلونة «كل عام»    وزارة الاتصالات في صنعاء تصدر بيانا هاما    رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعاً موسعاً في مأرب ويشدد على رفع الجاهزية القتالية    البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا    وزارة الاوقاف تبدأ تفويج الحجاج اليمنيين براً إلى الأراضي المقدسة    الرهوي يناقش مع وزير المالية سير تنفيذ الآلية المؤقتة لدعم فاتورة المرتبات    حكومة التغيير والبناء .. قدرات عالية في مواجهة التحديات    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 17 مايو/آيار 2025    ريال مدريد يحسم أولى صفقاته الصيفية    الصحة تعلن حصيلة لضحايا استهداف مينائي الصليف والحديدة    الحركة الوطنية الديمقراطية اليمنية المعاصرة نشاءت موحدة الاهداف والتكوين    احتجاجات لنساء أبين تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وللمطالبة بتوفير الخدمات    الأيام القادمة جدولة للرحلات الى مطار صنعاء بمعدل 4 رحلات يوميّا    شاب يطلق النار على والدته في حضرموت    توقعات بهطولات مطرية متفرقة على عدة محافظات واجواء حارة وجافة على محافظات أخرى    الصحة: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على الحديدة إلى 12 شهيداً وجريحاً    رئيس مجلس القيادة يصل بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية ال34    صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي    اليمنية تعلن انضمام طائرة لأسطولها ودخولها الخدمة نهاية مايو الجاري    أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع    أستون فيلا يحافظ على آماله في بلوغ دوري الأبطال    منظمة إنسان: قصف كيان العدو الصهيوني لميناء الحديدة جريمة حرب    وزير دفاع إسرائيل يهدد بقتل زعيم الحوثيين    اليوم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    وزارة الثقافة تنعى الشاعر ياسين البكالي وتشيد بدوره الأدبي    "التربية" في غزة: استشهاد 13 ألف طالب و800 تربوي واغتيال 150 أستاذًا جامعيًا    الأمن يلقي القبض على شاب قتل جدته بتعز    جريمة العديني المغلي بالزيت    المغرب.. مقابر حجرية ونقوش غامضة عمرها 4 آلاف عام    طبيب يوضح سبب تنميل اليدين ليلا    رسميا.. برشلونة يتوج بطلا للدوري الإسباني للمرة 28 في تاريخه    احباط تهريب قطع اثرية في باب المندب    دراسة طبية: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بالسرطان    الذهب يتراجع ويتجه لأكبر خسارة أسبوعية في ستة أشهر    احتفالية الاتحاديين.. هتافات وألعاب نارية ونمور    الاستحواذ على قطاعات نفط شبوة سينتهي غدا عند أول تغيير(وثيقة)    "درع الوطن اليمنية".. وتجنيد الاطفال    تراجع غير متوقع في بيانات التضخم في الولايات المتحدة.. والأسواق تتفاعل    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    رحيل الشاعر اليمني ياسين البكالي بعد مسيرة أدبية حافلة    هل من الضرورة أن يكون كل سائق باص قليل أدب    مكة المكرمة.. و منها دَعا إبراهيم    أعداء الجنوب يستخدمون النساء للإيقاع بالإعلاميين الجنوبيين    تدشين أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي    بلجيكا.. اكتشاف أنبوب مياه روماني فريد من نوعه    المناخ الثوري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس أركان حروب صدام حسين يكشف أسرار جديدة منها مشاركة اليمن في الحرب ضد إيران
نشر في المساء يوم 20 - 04 - 2014

الفريق الركن نزار الخزرجي كان رئيس أركان الجيش العراقي وقبلها ضابطاً متدرجاً في الرتب حيث شارك منذ اندلاع الحرب مع ايران عام 1980 بعملياتها وكان مقدما بمنصب آمر فوج ثم آمر لواء وقائد فرقة وقائد قاطع عمليات الشمال يوم جرت حرب تحرير الكويت وكان مقره العملياتي اثناء القصف الأمريكي مبنى روضة الأطفال في جامعة الموصل عام 1991 .قبل أن يتم نقله بعد اسبوعين الى قاطع عمليات البصرة والكويت ثم يتعرض للاعتقال من العراقيين الغاضبين على نظام صدام الخارج مندحراً من الكويت وجرى اطلاق رصاصتين على قدميه وتقييده قبل ان يتمكن من الهروب من قاطع الناصرية ويأتي مشياً على الأقدام الى بغداد وقد نزع رتبة الأركان التي كانت تزين كتفيه . وحسب ضابط في عمليات الجنوب فان الثوار العراقيين ظنوا انه مجرد جندي او ربما ضابط عادي حين اعتقلوه ولم يهتموا لأمره تاركيه مقيداً بحبل بسيط في نقطة حراسة مهجورة ما مكنه من الهروب بسهولة .
وكان الخزرجي يد صدام الضاربة في الجبهة ولم يكن له رأي سياسي في مسألة عادية فضلاً عن مسألة كبرى مثل احتلال الكويت الذي جرى بقرار شخصي من صدام حسين نفسه لكنه في مذكراته التي نشرها مركز أبحاث مرتبط بالديوان الأميري بقطر يقول انه كان من المعترضين على غزو الكويت وان صدام أقصاه لاحقاً بسبب موقفه هذا ، وهو أمر لا يصدقه عاقل يعرف شيئاً بسيطاً عن طبيعة نظام صدام لاسيما في التعامل مع قيادات عسكرية تعترض على قراراته .
تلك تفاصيل قليلة تجاهلها الخزرجي في مذكراته التي صدرت مؤخرا بعد اختفائه منذ عام 2005 من مقر اقامته في الدانمارك حيث جرت عملية تهريبه بمعرفة دولة كبرى من اجل الافادة منه في مرحلة مقبلة في العراق غير ان الأوضاع العراقية سارت بوتيرة تتجاوز أي اسم مرتبط بنظام صدام . وكانت عملية تهريبه حماية له من مذكرة اعتقال أصدرتها الحكومة العراقية بتأييد من الانتربول لجلب الخزرجي ومحاكمته في محكمة جرائم الأنفال وقصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي وذلك بضغط من الأكراد الذين ما لبثوا أن تجاهلوه بتوصية أمريكية حسب مسؤول كردي مخضرم .
.
ويروي الفريق الخزرجي محطات الحرب العراقية الإيرانية التي عايشها منذ بدايتها، كقائد لواء ومن ثم فرقة وأمين سر وزارة الدفاع ومعاون رئيس اركان الى نهايتها كرئيس أركان، ويوضح حقيقة التمويل الخليجي والدور العربي، لا سيما المشاركة المصرية والسودانية واليمنية والاردنية.
ويتحدث عن حجم التمويل الخليجي و المشاركة العربية في تلك الحرب فيقول:” الدعم الخليجي للعراق في اثناء الحرب لا يتجاوز 10% من تكاليف الحرب” وإن “الفرقة الأردنية، التي وعد الملك حسين بإرسالها، تقلصت إلى ألفي متطوع بعضهم أرباب سجون”، في حين أن “اليمن أرسل ألوية للتدريب يبدلها كل ستة أشهر”.
و يتحدث عن اتفاق العراق مع مصر على تصنيع حربي، ولكن نتيجته كانت ضياع الأموال المرصودة لذلك وإرسال الحكومة المصرية دبابات مستهلكة “خردة” أمر الرئيس صدام بتسديد ثمنها حفاظا على العلاقة مع مصر.
ويكشف عن الدور الليبي من خلال سقوط أول صاروخ سكود على بغداد من الجانب الإيراني قدمه معمر القذافي لإيران.
لكنه لا يتحدث عن عمليات خاصة ونوعية للجيش العراقي ومنها عملية جوية أدت الى اغراق
شحنة صواريخ ارض -أرض كانت مرسلة بالبحر من ليبيا الى ايران ودمرتها المقاتلات العراقية في الخليج العربي .

كما يروي الخزرجي حقيقة الموقف الأميركي من الحرب، ويتهم الولايات المتحدة بأنها “كانت تريد إطالة امد الحرب، وقام الجيش العراقي بتضليلها خلال معارك تحرير الفاو وغيرها، لأنه كان يشك في تسريبالأميركيين المعلومات للجانب الإيراني”.
وهذه معلومات تحدث بها صدام حسين نفسه على شاشة التلفاز وكانت محاولة منه لدفع الشبهات حول المعلومات الامريكية التي ساعدت الجيش العراقي في استعادة الفاو عبر انزال في جزيرة بوبيان الكويتية وهو الأمر الذي لم يأت عليه الخزرجي .
وتناول الخزرجي اللقاء الأول الذي جمعه مع صدام في السفارة العراقية في موسكو1971، حيث كان الخزرجي نائب رئيس الملحق العسكري، وصدام نائب الرئيس القوي، وتوسط الخزرجي لعمه اللواء إبراهيم الانصاري رئيس الأركان السابق في أثناء قيام ثورة البعث 1968، ووفى صدام بوعده. والمفارقة أن صديق الخزرجي، الذي قدمه لصدام، هو من سيكون لاحقا مدير الاستخبارات العامة، فاضل براك، الذي أعدمه صدام في 1991.
ومنذ تلك اللحظة نشأت علاقة خاصة بين الرجلين شاهد خلالها الخزرجي لحظات القوة والضعف لدى صدام، ومنها رؤيته لدموع صدام مرتين، مرة، عندما اقسم خلال مناسبة عسكرية أن يمنح اوسمة كثيرة لمن يحرر الفاو، والمرة الثانية عندما انسحب الجيش العراقي من الكويت، وأصيب الخزرجي خلال انتفاضة الناصرية 1991 وزاره صدام حسين في المشفى.
ويتحدث عن زيارة صدام لقطاعه في الجبهة، وقيادته سيارة اللاند كروزر بنفسه، معتزا بذلك وقائلا “في المواقف الصعبة أتولى أنا القيادة”.

سلمه الرئيس صدام حسين رئاسة اركان الجيش العراقي في السنة الأخيرة من حرب طويلة امتدت ثماني سنوات من 4 سبتمبر/أيلول 1980 الى 8 أغسطس/آب 1988، تقلب فيها الجيش العراقي بين انتصارات وهزائم، ولكن الوضع لم يكن في صالح العراق حين أسندت إلى الخزرجي رئاسة الأركان، وكان الايرانيون يحتلون مناطق حدودية، وتعهد الخزرجي بأن يحقق النصر للعراق خلال سنة، رغم أنه كان متشائما في بداية الحرب وخائفا من خسارتها.
وهو يعتبر ان العراق خرج منتصرا من الحرب مع إيران، رغم أن خسائره فاقت 150 ألف قتيل من القوات المسلحة و700 ألف جريح و85 ألف أسير ومفقود.
وكان الخزرجي، خلال قيادته للفرقة السابعة، قد اقترح على صدام تحويل الجيش العراقي إلى جيش نخبة، من خلال مذكرة بعنوان “بعض أفكار جندي في القادسية “.
ويروي الخزرجي سيرته وعلاقته بالأكراد من خلال معرفته بالرئيس جلال الطالباني شخصيا، والذي قال له في 1984 خلال توليه الفيلق الأول، وبعد بدء المفاوضات بين الاكراد والحكومة، ألاّ يمر من قاطعه ان لم يتفق مع الحكومة وفي
وفي النهاية هرب الخزرجي الى الخارج بمساعدة كردية وظل في الظل على العكس من قيادات اخرى كانت واضحة في البحث عن دور في تغيير النظام السياسي بالعراق
أخبار من الرئيسية
البرلمان اليمني الأطول عمرا في المنطقة
الإعلام الأمريكي يتسائل : هل علمت أمريكا باجتماع قادة القاعدة في اليمن؟
اليمن الفقير يتلهف لقطف ثمار الفيدرالية
ثورة جياع في اليمن السعيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.