كما كانت التحضيرات جارية وما تزال على قدم وساق هناك في البرازيل لاستضافة وانجاح أقوى بطولات الأرض الكروية ينشغل اليمنيين بالتحضير أيضًا لمتابعة المونديال ومؤازرة الفرق التي يشجعونها ..إلا أن تحضيرات المشجع اليمني تختلف عن قرينه العربي عند أكثر من نقطة اسرد لكم بعضها.. - يبدأ يومه الرياضي باختيار نوعية ممتازة من القات تتناسب ومستوى المباراة التي سيتابعها. -يعلن حالة الاستنفار العام في المنزل أو المقهى أو المكان المخصص لمشاهدته مباريات المونديال . -يفرض حظر التجوال على كل المارين من أمام شاشات التلفزة ويضع عقوبات صارمة بحق المخالفين تصل بعضها حد "البنأره" -بعد أن ينتهي من ترتيب مكانه إذا قرر المشاهدة من المنزل وتوفر له المحطات الناقلة للمونديال يتردد أكثر من مره لمعاينة الماطور والتأكد من جاهزيته للعمل . -يتابع المباراة راقدًا إذا ما فيش قات أو داكيًا إذا خزن أو قائمًا إذا لم يتوفر له قيمة الدخول للاستراحة و ظل يتفرج من عند "الطاقة" -يخلط السياسة بالرياضة ويتحول إلى منظر سياسي وأحيانا أستاذ اقتصادي في بعض فترات المباراة لاسيما الفترات التي يكون فيها الرتم عادي أو منخفض. -يتشنج مع كل هجمة مرتدة و "يشترغ" مع إشهار الحكم كرت أصفر أو أحمر . -يستخدم قوارير الماء وعلب البيبسي للتعبير عن فرحه أو غضبه إما بالرجم أو الركل أو كلاهما معًا . -قبل المباراة محلل رياضي من الطراز الأول بين الشوطين خبير تحكيم دولي بعد المباراة مواطن عادي ! -يستمر في تشجيع برشلونة وريال مدريد حتى في كأس العالم وإذا فازت البرتغال قال "هذا بفضل كرستيانو والريال" ! -لا تعرف من يشجع وما هو منتخبه المفضل ..في الدور الأول يشجع ألمانيا وفي نصف النهائي يقلب مع اسبانيا وفي النهائي مع المنتخبين المتأهلين. -تفوته الكثير من المباريات بسبب خروج محطة مأرب عن الخدمة أو إقرار الحكومة جرعة سعرية تودي بحياة راتبه.