48 ساعة تترقب فيها اليمن بقلق لتطورات الوضع مع قرب انتهاء المهلة التي منحها زعيم جماعة الحوثي لإقالة الحكومة وإلغاء الجرعة والتي حددها بيوم الجمعة. فمع تزايد توافد أنصار جماعة الحوثي على نقاط الإعتصام على مداخل العاصمة في نقطة الأزرقين بشمال العاصمة ونقطة الصباحة على المدخل الغربي منطقة حزيز على المدخل الجنوبي للعاصمة . فالجميع يترقب بانتظار الخطوات التصعيدية التي ستتخذها جماعة الحوثي في حالة لم يستجب لمطالبها قبل يوم الجمعة. حيث كشفت مصادر مقربة من الجماعة ان اولى خيارات التصعيد التي ستتخذها الجماعة ، هي إغلاق مداخل العاصمة صبيحة السبت القادم في مناطق الاعتصام وهو ما يعني خنق العاصمة تماما. وقالت المصادر ان الخطوة القامة ستكون بدخول مجاميع كبيرة من انصار الجماعة وحشد انصارها في العاصمة لمحاصرة المقار الحكومية وعلى راسها مقر رئاسة الوزراء والبرلمان بنصب الخيام ، ولم تستبعد المصادر ان يكون منزل الرئيس هادي في قائمة المقار التي سيتم محاصرتها. وقالت المصادر أن حصار المقار سيصاحبه عصيان مدني شامل بالعاصمة ، لشل الحركة في العاصمة تماما من خلال قطع الطرقات الرئيسية وأهمها شارع الستين . ويتخوف مراقبون من أن تنفيذ مثل هذا السيناريو قد يدفع بالصدام مع قوات الأمن وهو ما قد ينتج عن ضحايا ، وقد يشكل ذريعة لانصار الحوثي بالرد على قوات الأمن مما يشكل خطورة كبيرة قد تدفع الجيش للتدخل عن طريق الألوية الرئاسية التي اعلن الاستنفار فيها. وتبقى كل الخيارات متوفقة بانتظار ما ستخرج به اللجنة التي اعلن عن تشكيلها اليوم ، والتي وصلت صعدة الليلة على متن مروحية عسكرية. لتبقى ال24 ساعة القادمة من أهم الساعات ربما في تاريخ اليمن الحديث.
أخبار من الرئيسية بعد لقاءه بقيادات في جماعة الحوثي ، التنظيم الناصري يعلن عن تقديم مبادرة لحل الأزمة الحوثي يستبق لجنة هادي بوضع شروط للحل واستنفار عسكري في ألوية الحماية الرئاسية أنصار الحوثي يطوقون العاصمة والرئيس يستنجد بمشائخ صنعاء حشود لأبناء عمران تصل منطقة الصباحة على مدخل العاصمة استعداد للغد - صور