تزدحم شوارع العاصمة صنعاء بشكل كبير سيما بعد تضاعف عدد سكانها خلال السنوات الأخيرة وتزايد عدد المركبات حسب إحصائيات مرور الأمانة . ويسعى المواطن اليمني سيما في أوقات الذروة وعادةً ما تكون أوقات الظهيرة الى إستخدام وسائل مواصلات سهلة وبسيطة فبعد أن أصبحت الدراجات النارية وسيلة مهمة للغاية لدى أغلب المواطنين هاهو "التك توك" ينضم الى قائمة وسائل المواصلات في العاصمة صنعاء . حيث ظهر التوك توك قبل حوالي شهر في صنعاء ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم تضاعفت أعداد المستخدمين له سيما بعد دخول شركة تجارية قامت بإستيراده وتأجيره تماماً كما تفعل شركات التاكسي . التوك توك هو في الحقيقة دراجة نارية من حيث عملها إلا أنها بثلاث عجلات ما يتيح للزبائن الركوب في الكرسي الخلفي للسائق وكأنك فوق تاكسي لا دراجة نارية وهناك من يعلق بالقول أن التك تك يقع ما بين الدراجة النارية والسيارة التاكسي . حتى هذه اللحظة هناك عشرات الأشخاص أستطاعوا الحصول على رخصة عمل فوق "التك تك" منهم نجيب الشيباني الذي يبدأ يومه بالتجول في شوارع العاصمة مؤكداً أن هناك إقبال غير عادي على الوسيلة الجديدة من مختلف الشرائح حتى النساء والأطفال قائلاً : لم أكن أتوقع صعود النساء لكن حدث ذلك وأكثر من مره . ويضيف نجيب في لقاءه مع المساء برس أن يقوم بتوفير مبلغ من المال ومبلغ آخر يقوم بدفعه للشركة المؤجره وبهذا أصبح التك تك مصدر رزقه الوحيد . الشيباني يصف لنا الوسيلة الجديدة بالقول "أن فكرتها هندية أو يابانيه ولها رواج كبير في أكثر من بلد ومصر تحديداً ومنها جاءت التسمية". ويتوقع الشيباني أن تتضاعف أعداد التك تك في صنعاء خلال الأشهر القادمة بسبب الإقبال عليها وأسعارها المناسبة .