قاد البوسني سيناد لوليتش فريقه لاتسيو إلى التتويج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه بتسجيله هدف الفوز على جاره روما 1-صفر في المباراة النهائية اليوم على الملعب الأولمبي في العاصمة. وخاض روما اليوم النهائي السابع عشر في تاريخه ممنيا النفس بتعزيز رقمه القياسي بلقب عاشر (آخرها عام 2008)، لكن الكلمة الأخيرة آلت إلى لاتسيو الذي توج باللقب الأول منذ 2009 والسادس في تاريخه. وبفضل هذا التتويج، سيشارك لاتسيو الموسم المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وكان قد أنهى مسابقة الدوري المحلي -الذي توج به يوفنتوس- في المرتبة السابعة برصيد 61 نقطة. وقدم قطبا العاصمة الإيطالية أداء نديا ومتكافئا في الشوط الأول حيث تبادلا الهجمات والفرص التي كانت أوفر لروما دون أن يتمكن أي منهما من هز شباك الآخر. وفي الشوط الثاني، تحسن مستوى لاتسيو بشكل ملحوظ وتفوق أحيانا على جاره حتى تمكن من التسجيل بعد هجمة مدروسة ومتقنة من منتصف الملعب ووصلت الكرة إلى البوسني سشيناد لوليتش الذي أودعها الشباك (71). يذكر أن الشرطة الإيطالية وضعت خطة أمنية محكمة لتجنب حدوث أي مواجهات مباشرة، حيث نشرت نحو ألف شرطي حول الملعب الأولمبي. وأعلنت إدارة لاتسيو قبل المباراة أن بعض لاعبي النادي تلقوا تهديدات عبر الهاتف تطالبهم بالخسارة أمام روما.