برس :: خاص :: حظي المسلسل اليمني همي همك بنسخة السابقة متابعة كبيرة جداً في الداخل اليمني حتى أنه المسلسل اليمني الأول الذي أستطاع إختراق الحدود اليمنية ليحظى بمتابعة كبيرة في دول الجوار .
ويعود نجاح المسلسل بنسخة المتعددة حسب متابعين الى توافر العديد من العوامل والأسباب المكملة للعمل الفني أهمها القصة ومن ثم الإنتاج والإخراج حيث توفرت بعض الشروط الفنية التي تفتقر لها الدراما اليمنية عموماً من حيث التصوير والرؤية الإخراجية والتمثيل كذلك.
هذا العام تم تغيير قصة المسلسل واللهجة التي كانت أحد الأعمدة الأساسية القائم عليها وهي اللهجة التهامية حيث تم إستبدالها باللهجة البدوية الأقرب لبدو الخليج .
وحسب إحصائيات وآراء ناشطين ومتابعين فإن المسلسل لم بدأ يفقد الكثير من شعبيتة بعد عرض الحلقتين الأولى والثانية منه
وتعود بعض الأسباب الى التخلي عن شخصية مهمة في المسلسل المشهورة ب "زنبقة" التي حظيت بمتابعة كبيرة وظلت محل تدوال الاوساط الشعبية والثقافية كذلك إضافة الى ظهور خلافات مالية حول أجور بعض الفنانين مع القناة المنتجة للمسلسل .
رغم ان القناة حصلت على عوائد مالية كبيرة من الإعلانات أثناء عرض المسلسل .
وقال العديد من المتابعين أن "همي همك" لم يعد كما كان فقد تخلى عن أهم الاسس التي كان قائم عليها وتقف خلف شهرته الكبيرة حيث كان الأكثر متابعة حسب إحصائيات عدة خلال الأعوام الماضية.
ورغم ان المسلسل بنسختة الخامسة التي تعرض هذا العام على قناة السعيدة أستعان بوجود خليجية جديدة وضم الية ممثلين يمنيين مشهورين إلا أنه تعرض لإنتقاد بسبب التغيير في النص الدرامي واللهجة .
البعض يقول أن سبب التغيير في المسلسل يعود الى نجاح المسلسل في بعض دول الخليج كالسعودية وهو مادفع طاقم العمل على تغيير اللهجة ومكان التصوير لتصبح أكثر بدوية وأقرب الى الثقافة الخليجية منه الى اليمنية .