برس : خاص أكدت مصادر مطلعة للمساء برس أن هجوم السلفيين بدماج على وزير الدفاع بحكومة الوفاق محمد ناصر جاء على خلفية مطالبة الوزير للسلفيين بتسليم موقع البراقة .
والبراقة موقع مطل على دماج يرفض الحجوري تسليمة للجيش حسب الإتفاق وضمن بنود معالجة القضية ويرفض السلفيين تسليمه بحجة أهميته كونه موقع يُطل على دماج.
وكشفت مواقع مقربة من الإصلاح (الأهالي نت) تفاصيل ما جرى في إتصال هاتفي بين وزير الدفاع والحجوري حيث رفض الأخير تسليم البراقة وهو ما دفع الوزير الى إغلاق الهاتف في وجه الحجوري .
ويوم أمس طالب المتحدث الرسمي بإسم السلفيين سرور الوادعي سرعة أقالة وزير الدفاع وذلك خلال برنامج بثته قناة سهيل التابعة للقيادي في الإصلاح حميد الأحمر .
ومن ضمن بنود معالجة قضية دماج ان يتم تسليم كافة المواقع لوحدات عسكرية تابعة للجيش اليمني تتولى مهمة الفصل بين الطرفين والحفاظ على الأمن والإستقرار بدماج .
وكان الحوثيين قد أبدوا إستعدادهم لتسليم مواقعهم والإنسحاب منها لصالح الجيش قبل أن تندلع إشتباكات متقطعة بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي .
وفي وقت سابق اليوم تبادل الطرفين الإتهامات بخرق الإتفاق حيث أتهم السلفيين الحوثيين بقصف دماج بشكل عنيف وبمختلف انواع الأسلحة وهو ما ادى الى مقتل وإصابة العشرات حسب الرشاد برس .
في حين قالت وسائل إعلامية تابعة للحوثيين أن مقاتلين أجانب في دماج قصفوا مناطق الوادي والطلول حول دماج .
وأتسعت دائرة القتال لتصل الى مناطق أخرى في صعدة وسط تهديدات سلفية بفتح اكثر من جبهة لمحاربة الحوثيين .