استفاد منه أكثر من 65 مريضا مستهدفا المخيم الطبي الثالث للمسالك البولية بمستشفى سيئون العام عطاءات مستمرة نجم المكلا / سيئون – جمعان دويل بن سعيد في ظل الخدمة الإنسانية التي يقدمها مستشفى سيئون العام في خدمة مرضى وادي وصحراء حضرموت وعدد من المحافظات الأخرى يواصل المخيم الطبي الثالث للمسالك البولية الذي بدأ يوم الخميس الموافق 9 فبراير في إجراء أكثر من 65 عملية بالمناظير والجراحة التقليدية بين ذكور وإناث من خلال فريق طبي متخصص بقيادة الدكتور عبدالرحيم بن قاضي أخصائي مسالك بولية وتناسلية والأستاذ الدكتور الاستشاري يحيى المساجدي متخصص في جراحة المسالك البولية للأطفال وإصلاح العيوب الخلقية من مستشفى الثورة بصنعاء والدكتور محسن بن هرهره أخصائي جراحة مناظير المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم والطاقم الفني بمستشفى سيئون العام حيث تمثلت العمليات في المخيم بعمليات مناظير تفتيت حصوة الكلى والمثانة والحالب وتثبيت الخصية وعملية تجميل الجهاز التناسلي لفتحة البول الخلقية وتجميل حوض الكلى ودوالي الخصية وعمليات الجراحة التقليدية لإخراج حصوة الكلى والمثانة وعمليات الناسور المثاني المهبلي حيث يعمل المخيم طيلة الفترة المحددة والتي بلغت 7 أيام متواصلة ليلا ونهارا . حول المخيم يحدثنا الدكتور عبد الرحيم بن قاضي أخصائي مسالك بولية وتناسلية بمستشفى سيئون العام وقائد المخيم قائلا :- أتت الفكرة لإقامة هذا المخيم الثالث من خلال الواقع الموجود وهو كثرة الحالات المرضية وتراكمها في سجل الانتظار ونظم هذا المخيم كحل إسعافي لتخفيف معانات المرضى لإجراء اكبر عدد من العمليات في إطار هذا المخيم حيث تم التنسيق والتشاور مع إدارة المستشفى ممثلة في المدير العام الدكتور هاني خالد العمودي والذي تفهم لتلك الفكرة و أبدأ استعداده وقدم كل التسهيلات لهذا المخيم . حيث تم استقدام طبيب آخر من العاصمة صنعاء للعمل معنى وهو الدكتور الأستاذ يحيى المساجدي من مستشفى الثورة وهو استشاري متخصص في جراحة المسالك البولية للأطفال وإصلاح العيوب الخلقية الذي تفضل مشكورا ما جورا بالعمل مع الطاقم الطبي للمخيم مشيرا بأن المخيم يستهدف أكثر من 65 حالة مرضية بين ذكور و إناث سوى كانت عمليات بالمنظار او العمليات التقليدية وتم خلال المخيم أجرى عمليات جراحية للكلى التقليدية وبالمنظار وتجميل حوض الكلية إخراج حصوات الكلية والحالب بالمنظار وإصلاح ناسور مثاني مهبلي وإنزال الخصية والدوالي وعدد كثير من الحالات التي أجرت في هذا المخيم وكلها كللت بالنجاح ومن ابرز تلك العمليات النوعية التي أجرت في المخيم هي إصلاح التشوهات الخلقية لمجرى البول و إصلاح الناسور المثاني المهبلي وناسور الحالبي المهبلي وعمليات منظار الكلية نأمل من العلي القدير ان يتقبل عملنا هذا لكونه لوجه الله تعالى .شاكرا كل العاملين من أطباء وجهاز فني وطاقم خدماتي على الجهد الذي يبذلونه وبذلوه في المخيم التي شكل أسرة واحدة برغم صعوبة العمل ومواصلته صباحا حتى وقت متأخر من الليل . وحول تكاثر الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين على عيادة المسالك أضاف ليس تلك الأعداد الكبيرة والأرقام المخيفة إنها من وادي حضرموت بل أصبح المستشفى يستقبل أعداد كبيرة من خارج الوادي من ساحل حضرموت ومن خارج المحافظة وبالذات من المحافظات المجاورة مثل شبوة والمهرة وغيرها . أما الدكتور يحيى المساجدي/ متخصص في جراحة المسالك البولية للأطفال وإصلاح العيوب الخلقية من مستشفى الثورة بصنعاء عبر مشاعره من خلال مشاركته في هذا المخيم قائلا :- بكل فخر واعتزاز أن أشارك في هذا المخيم الطبي للمسالك البولية وللمرة الثالثة لإجراء عدد من العمليات المتميزة وخاصة التشوهات الخلقية في المسالك البولية للأطفال وحقيقة إني وجدت فرقا بين زيارتي الأولى للمستشفى وزيارتي هذه تقريبا عام أنه المستشفى انتقلت نقلة نوعية في الإمكانيات الأجهزة الطبية ومواد التخدير والأشعة جهز بشكل غير متوقع خلال هذه الفترة لم اكن متوقع توفر تلك الإمكانيات في هذا المستشفى وهو الذي يثلج الصدر لكل يمني ولهذا أقول إن مصاف المستشفى الآن في مصاف مستشفى كبير ضخم في العاصمة صنعاء من خلال الإمكانيات والكادر الطبي المؤهل الممتاز وهذا فخر واعتزاز لإدارة المستشفى وللعاملين فيه ونحن سعداء لهذه الزيارة وأكون اسعد في تعدد الزيارات القادمة من وقت لآخر .و أضاف إن مستشفى سيئون العام قفز قفزة عملية ممتازة إلى الأمام و أنا عاجز عن التعبير بخبرتي العملية عن ما شهدته في مدينة صغيرة مثل مدينة سيئون أن يتواجد الأخصائيين الممتازين مثل الدكتور عبد الرحيم بن قاضي والدكتور محسن بن هرهره الحمدلله هذا فخر واعتزاز ليس لي إدارة المستشفى فحسب بقدر ما هو فخر و اعتزاز لأطباء اليمن بشكل عام ولنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين . وحول أهم الأسباب أمراض المسالك البولية ونصائح للمرض أوضح الدكتور محسن بن هرهره أخصائي جراحة مناظير المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم احد الأطباء المشاركين بالمخيم أوضح إن هناك عدة عوامل بالإصابة بأمراض المسالك ومن ضمنها عوامل البيئة عدم شرب المياه بكثرة لدى المواطنين توجد بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض المواطنين انه لا يمكن شرب الماء إلا إذا صحة أو معقم فهذا مفهوم خاطئ يجب شرب الماء بكثرة على شان تمنع ترسب الحصوات في المسالك البولية فأعتقد أهم علاج من أجل نتفادى ونقلل نسبة الحصوات الموجودة في وادي حضرموت هو شرب الماء بكثرة ونكررها أولا وثانيا وكذلك يجب التنبه في حالة وجود أوجاع في الخاصرة في اليمنى او اليسرى او حرقان في البول يفضل على المواطن مراجعة اقرب دكتور هذه النصيحة التي اقدر أوجهها الكم الموجود والمأهول من الحصوات البولية الموجودة في وادي حضرموت بصراحة عدد متزايد وكثير ونحن نقول الوقاية خير من العلاج ونكثف الجهود في التوعية من خلال الإذاعة والمواقع الإلكترونية والمشكلة الثانية المتواجدة في وادي حضرموت هو تضخم البروستات والتهاباتها عند الكبار والذي ما يتجاوزوا على خمسين عام وكان من المفترض وننصح إذا وصل الإنسان هذا العمر أن يعمل فحص دوري ومتابعة أخصائي مسالك بولية لمعرفة نوع التضخم هل هي بروستات او ورم سرطاني وتلك الحالات كثيرة . احد الجنود المجهولين في المخيم احمد سعيد خميس خباه / فني تخدير ضمن الطاقم الفني للمخيم تحدث قائلا :- سعيد جدا أن اعمل في مثل تلك المخيمات الإنسانية ومع كوكبة من الأطباء الأخصائيين الكبار مثل الدكتور الأستاذ يحيى المساجدي استشاري المسالك البولية وجراحة أطفال ومثل الدكتور عبد الرحيم بن قاضي نحن ممتنين أن نقدم هذه الخدمة لأهالينا المرضى وخاصة العمليات النوعية النادرة جدا والتي كانت تعمل خارج حضرموت او خارج البلاد مضيفا المخيمات زادت من سعادة المرضى بوجود هولا الأطباء المشهود لهم حيث نقوم بتهجئتهم قبل دخول العملية من خلال التعامل النفسي وإبعاد الخوف منهم وهذا جزء من عملنا وبالنسبة للأطفال الصغار يتم تهجئتهم من إعطائهم بالونات واللعب معهم وإبعاد وازع الخوف قبل التخدير الموضوعي ويتم إحساسه انه ليس موقع مخيف ويتم إجراء العملية بكل يسر وسهولة مشيرا إن تلك المخيمات التي تقيمها إدارة المستشفى تخدم مرضى وادي حضرموت والمحافظات المجاورة مثل المسالك البولية وعمليات التجميل النادرة جدا ودورنا تقديم أفضل الخدمات لجميع المرضى لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف المالية الصعبة . كانت البسمة والفرحة غامرة في محيا المرضى والمرافقين الذين أجريت لهم العمليات وعبروا عن مشاعرهم وشكرهم لإدارة المستشفى والطاقم الطبي والفني بما لقوه من حسن معاملة سوى داخل غرف العمليات او الترقيد حيث كان أول المتحدثين إلينا الذي لاقيته وهو خارج من المستشفى الوالد / سالم محيندان بازهير حقيقة لا أستطيع أن اعبر عن شعوري من منذ فترة الترقيد بالمستشفى حتى خروجي معافى بإذن الله تعالى وذلك يعود الفضل لله ثم الدكتور عبد الرحيم بن قاضي الذي أجرى العملية وهو يعاملك كأنك والده وان شاء الله يكون في رصيد حسناته دخلت غرفت العمليات و أنا بحسي وخرجت منها كذلك جزاه الله خير كما يسرني أن اشكر إدارة المستشفى على إقامة مثل تلك المخيمات التي خففت معانات المرضى من السفر وكذالك أسعرها الزهيدة التي لا تساوي شي في حالة إجرائها في مستشفى خاص ، لهم مني كل الشكر والتقدير وكما تشاهدني الآن في صحة وعافية حيث كانت البروستات تاعبتني كثير ولكن نحمد الله على العافية . وفي عنبر الترقيد وجدت أب يداعب ابنه في غمرة الفرح والسرور فعرفت إنه من مدينة الشحر فتوجهت إليه فتحدث قائلا :- اسمي محمد عبدالله حمده من مدينة الشحر والد الطفل حسن لم اعرف عن وجود المخيم في سيئون ولكني أتيت إلى سيئون مع طفلي الذي يبلغ من العمر 8 سنوات من الشحر لاستشارة الدكتور بن قاضي حول حالة ابني الذي يعاني من تشوه خلقي في مجرى البول أين اذهب به لمعالجته ولما وصلت ابلغني عن هذا المخيم ووجود دكتور متخصص في هذا المجال وكم هي سعادتي التي لا توصف بعد تم تسجيل الطفل و إجراء له العملية بمبلغ زهيد جدا وكما تشاهده الآن له ثلاث أيام من أجرت له العملية وأصبح طبيعي جدا الآن ألف شكر وتقدير لإدارة مستشفى سيؤن العام والطاقم الطبي والجهاز الفني على تقديمهم هذه الخدمة الإنسانية التي أصبحت حديث الناس في محافظة حضرموت لما يقدمه هذا المستشفى من خدمات . وقبل رحيلي من المخيم توجهت إلى الرجل الذي يشاد به من قبل الجميع وهو مدير عام مستشفى سيئون العام الدكتور / هاني خالد العمودي الذي تحدث حول ابرز اتجاهات عمل المستشفى في تقديم ومواصلة الخدمات الطبية لمرضى وادي حضرموت وأوضح يقول هناك عمل متواصل من قبل إدارة المستشفى من أجل تخفيف معاناة المرضى الوافدين على المستشفى من مختلف مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت والمحافظة بشكل عام ومن المحافظات المجاورة من خلال تقديم أفضل الخدمات سوى كان مواصلة المخيمات والطبيب الزائر في التخصصات والخدمات الطبية والعلاجية الغير متوفرة ضمن خدمات المستشفى الحالية كما توجد لدينا فكرة إقامة مخيم زراعة مفاصل صناعية ( الركبة + الورك ) وهذا يحتاج إلى وقت لتواصل مع عدد من الجهات وإن شاء الله ربي يوفقنا لإقامته بالمستشفى ناهيك عن البحث والمتابعة مع السلطة المحلية ومكتب وزارة الصحة بالوادي وفاعلي الخير في تمويل مالي لجهاز تفتيت حصوات المسالك البولية وعدد من الأجهزة التكميلية لاستكمال وحدة جراحة ومناظير المسالك البولية وذلك للحد من الانتشار الواسع لعدد حالات الفشل الكلوي بوادي حضرموت والذي سيسهم بشكل كبير في خدمة المرضى ، شاكرا في ختام حديثة كافة الأطباء والفنيين والعاملين في جميع الأقسام بالمستشفى على الجهد الذي يبذلوه في عملهم وما وصل اليه المستشفى اليوم من سمعة طيبة بين أوساط المجتمع إلا بتكاتف الجميع وكذلك جهد السلطة المحلية ممثلة في وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عمير مبارك عمير على المتابعة المستمرة وتذليل كافة الصعاب التي تواجه عمل المستشفى وكذلك موصول إلى مكتب وزارة الصحة والسكان بالوادي وكل من أسهم وقدم من مؤسسات مجتمع مدني وفاعلي الخير ومن رجال الأعمال سائلين المولى أن يجعله في رصيد حسناتهم ونطالبهم باستمرار الدعم لما يخدم مواطني وادي وصحراء حضرموت
