ترى ماهى ردة فعل حضرموت على التعديل الوزارى الاخير؟!هل فرح الحضارم بهذا التعديل ؟! أم أن الامر لايساوى شيئا ولايغير الحال؟! ربما بعض الاحزاب وبعض الشخصيات المهتمة بالشأن الحضرمى ترى أن تقليص حجم حضرموت الى هذا المستوى فى الحكومة الجديدة القديمة, أعطى اكثر من دلالة سلبية, قد ترافق حضرموت فى الحكومات القادمة , بحيث يتم التعامل معها كما يفعل الرئيس منصور بالتهميش الذى أمتاز به عهدة , حيث همشت حضرموت من وزارة الدفاع والداخلية والهيئات الدبلوماسية والقضائية, أضافة الى بقية المراكز الامنية والعسكرية , ثم تم تقليص عدد الوزراء من المحسوبين عليها فى التعديل الوزارى الاخير, الذى أعاد فية منصب وزارة النفط(لحقة) الى شخصية محسوبة كغيرها على حضرموت , بعد رفض المرشح السابق السيد احمد شايع ,أضافة الى تعيينات الامس التى صدرت فى بعض إدارات الداخلية الخدمية لآشخاص تم تدويرهم أكثر من مرة, وهوأمر لايلغى كلمة تهميش لحضرموت فى حقوقها فى الثروة والسلطة , هذا الامر لم يفعلة حتى الرئيس السابق الذى ظل خلال فترة حكمة الماضية حريص على اظهار الحضارم أمام دول الاقليم والعالم بأنهم يمنيين وهم من يدافع عن بقاء الوحدة اليمنية وهم من يدير الدولة اليمنية , حتى يشرعن سيطرتة على حضرموت