شباب منظمات المجتمع المدني.. يجتمعون مع مرجعية قبائل وادي وصحراء حضرموت أجتمع شباب من منظمات المجتمع المدني ومن مختلف التخصصات العلمية عصر اليوم السبت بمرجعية قبائل وادي وصحراء حضرموت الشيخ عبدالله صالح الكثيري في منزلة للتفاهم والخروج برؤية ومفهوم حول ما يقوم به شيوخ مرجعيات قبائل حضرموت (حاملين السلاح). في بداية اللقاء رحب الشيخ الكثيري بالشباب الحضور واشاد بهذه الخطوة لتقريب وجهات النظر والخروج برؤية ومفهوم معين حول كل ما يدور في الساحة الحضرمية المتسارعة. وقال اننا على استعداد للقاءات عدة لما تتطلبه المصلحة العامة ولن ترتفع هذه الازمات من بلادنا الا بتكاتف أبنائها وتوحد كلمتهم للمشاركة في النهوض بموطنهم حضرموت ارضاً وانسان. بدورة تحدث الشيخ ابوبكر الهدار وحث الحضور على التقارب والتفاهم لكي لا يتصيد البعض في الماء العكر. وذكّر الحضور بنعمة الأمن في وادينا الحبيب ودعا للتقرّب لله واخلاص النية وتقديم المصلحة العامة على الخاصة. وطرح الحضور عدة تساؤلات عن اجتماع مرجعية قبائل وادي وصحراء حضرموت (حاملين السلاح) ومدى ارتباطه بحلف قبائل حضرموت واشراك ابناء حضرموت في حماية الشركات النفطية وايضاً في النقاط المستحدثة للقبائل (حاملين السلاح) .. حيث رد الشيخ صالح عبدالله الكثيري رئيس مرجعيات شيوخ قبائل وادي وصحراء حضرموت عن على هذه التساؤلات قالاً: " دعت الضرورة قبائل وادي وصحراء حضرموت للمساهمة بالوقوف الجيد مع تداعيات الاحداث المتسارعة على ارض الواقع لذلك قمنا بتأسيس مجلس لمرجعيات قبائل وادي وصحراء حضرموت. واردف تعتبر هذه المرجعية جزءاً لايتجزأ عن حلف قبائل حضرموت وهؤلاء الشيوخ المرجعية للقبائل يلتزمون بتنفيذ القرارات الموكلة لهم لكي لا تتميز قبيلة عن غيرها . وقال نريد من هذا الكيان أن يغير الفهم العام وتصحيح الاخطاء لتكون هناك القدرة على التماسك. واضاف ان جميع الأخطاء التي حدثت في ساحل ووادي حضرموت نعمل على تلافيها. مشيراً إلى ان العمل في الوقت الراهن هو تلاحم الصفوف في ساحل وهضبة ووادي وصحراء حضرموت. واكد ان هناك خطوة لتغيير مسمى الحلف ليشمل ابناء حضرموت. وواصل الكثيري حديثة "عملنا في اجتماع المرجعيات اجتماع دوري في كل اسبوع لمناقشة الامور التي تفيد المجتمع من كل الجوانب وقمنا بعمل لجان أمنية وإعلامية ومرجعية وتموينية وقمنا بعدة لقاءات بالمعنيين لتذليل معاناة المواطنين. وذكر ان نقطة جثمة يقودها ثلاثة عسكريين برتبة نقيب وبأشراف الشيوخ.. حيث أنه فتح باب التسجيل للتطوع للاشتراك في دوريات الحراسات الامنية بالنقاط العسكرية لمن يملك سلاح. وقال "الكثيري" هناك ست نقاط فوق مدينة سيئون عبر طريق وادي جثمة يسيطر عليها القبائل. أما نقطة الجيش عبر الطريق المودي إلى الشركات النفطية بوادي جثمة تمكنا من ابعدها بعد ان ضغطنا على اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي لتجنب احتمالية الاشتباك بين حراس النقطة من القبائل وجنود الجيش. وقال ان دول الخليج توجهت نحو دعم قوة عسكريه من ابناء حضرموت (من سن 20 إلى 40 فقط) وتكفلت بدفع رواتب الجنود والتسليح والتدريب والتغذية وفتح باب التجنيد لجميع ابناء حضرموت دون تحديد بحسب الامكانيات الكبيرة التي تستوعب الجميع. وأشار من جانبه يقوم اللواء عبدالرحيم عتيق على تدريب الضباط المتقاعدين والمسرحين وبدأوا فعلا في ذلك بالتعاون مع وكيل مديريات الوادي والصحراء اللواء المنهالي.. وتمنى "الكثيري" ان يكون تنسيق بين مايقوم به اللواء عتيق بمعية الوكيل وماسعت له دول الخليج .. واقر الجميع ان الحلف جعل من حضرموت رقم صعباً وكبيراً للجميع في الداخل والخارج ويجب ان لا ننسى ذلك ونعمل على تعزيزه كما اكدوا على اتفاق تغيير مسمى الحلف ليشمل أبناء حضرموت.
