دشن صباح اليوم الإربعاء بمدينة سيئون معالي وزير الزراعة والري المهندس / فريد احمد مجوّر مشروع تشجيع زراعة النخيل بالجمهورية الذي يستهدف زراعة ( 15000 ) الف شتلة نخيل منها ( 10000 ) شتلة نخيل من الأصناف النسيجية و ( 5000 ) شتله محلية بتكلفة تصل إلى ( 114,500,000 ) ريال يمني أربعة عشر مليون وخمسمائة الف ريال يمني بدعم من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي الإنتاج الزراعي والسمكي بوزارة الزراعة وبأشراف الإدارة العامة للإنتاج النباتي ومكاتب الزراعة في المحافظات وتنفيذ المؤسسة العامة للخدمات الزراعية ويهدف المشروع إلى بيع فسائل النخيل المحسن بقيمة 50 % من قيمتها الإجمالية تشجيعا للمزارعين في عموم الجمهورية وفي حفل التدشين الذي أقيم بمبنى مؤسسة الخدمات الزراعية بوادي حضرموت بمدينة سيئون بحضور الوكيل المساعد لشئون مديريات وادي وصحراء حضرموت والمهندس / عصام لقمان مدير عام صندوق تشجيع الإنتاج السمكي والزراعي والمهندس / عبد الحفيظ قرحش مدير عام الإنتاج النباتي والمهندس / عبدالله باعشر مدير عام المؤسسة العامة للخدمات الزراعية والمهندس / عبدالله احمد متعافي مدير عام صندوق إعادة الإعمار بحضرموت والمهرة وعدد من المختصين بالوزارة ومكتب وزارة الزراعة والري بوادي حضرموت والصحراء . حيث قام معالي الوزير بتدشين المشروع بتسليم المزارعين شتلات النخيل من المشتل المركزي بمبنى مؤسسة الخدمات الزراعية معلنا عن هديته لكل عشر شتلات مشتراة كيس سماد خارجي عبوة عشرة كيلو جرام الخاص بزراعة وتربية النخيل . وعقب حفل التدشين قام الوزير والوكيل المساعد والوفد المرافق بزيارات تفقديه لمشاتل زراعة النخيل بالمؤسسة العامة للخدمات الزراعية حيث أستمع إلى شرح وافي حول طريقة زراعة فسائل النخيل بالأنسجة والطلبات المتزايدة عليها من قبل المزارعين في عموم محافظة حضرموت لما تتميز به من مواصفات عالية الجودة في الإنتاجية وسرعة النمو . كما قام بزيارة تفقدية إلى موقع مشروع أسواق وادي حضرموت المركزية للخضار والفواكه بمدينة سيئون التابع للإتحاد التعاوني والذي يقع على مساحة 42 الف متر مربع ويضم 10 ثلاجات للخزن بسعة 500 طن من الخضار والفواكه و ساحة عامة لاستقبال الخضار والفواكه وبكلفة إجمالية للمشروع بلغت ( 146 ) الف ريال يمني ومن المتوقع إفتتاحة في 22 مايو الحالي والذي ستديره ( شركة عدن للمخازن والتبريد ) وتفقد خلال زيارته مشروع إكثار البذور التابع لوزارة الزراعة واستمع إلى انتاجية المشروع من بذور القمح من جميع الأصناف من قبل المهندس / محمد صالح باشعيب حيث بلغت إنتاجية المشروع وفقا والمخزون الحالي من بذور القمح بلغت ( 230 ) طن إضافة إلى مخزون العام المنصرم والذي بلغ ( 205 ) طن والذي يستفيد منه عدد مزارعي محافظات الجمهورية اليمنية ( حضرموت ، شبوه ، ومأرب ، وعمران ، والجوف ) حيث ابدأ الوزير إعجابه وتقديره على نجاح المشروع والجهد المبذول في إنتاجه البذور ذات المواصفات العالية . كما تفقد الوزير ومرافقيه مشروع الحفاظ على المياه الجوفية وحدة حضرموت الممول من البنك الدولي واستمع إلى اهم المتطلبات والمعوقات وخاصة في تنفيذ اهدافه لوجود بعض النواقص والتي يتزايد طلباتها يوم بعد يوم بعد معرفة أهمية الزراعة بالري الحديث عبر الشبكات المائية وأكد الوزير على تذليل كافة الصعوبات وتوفير كافة المتطلبات لكون الري الحديث من اهداف الوزارة للحفاظ على الثروة المائية والمخزون المائي مؤكدا على تعميم الفائدة على جميع المزارعين لأهميتها . وخلال تفقده للمرافق الزراعية بوادي حضرموت قام بزيارة إلى محطة البحوث الزراعية بسيئون واستمع إلى شرح وافي من قبل مدير عام المحطة والمهندسين الزراعيين عن نشاط المحطة البحثية وما تقوم به من دور في جانب البحوث العملية في مختلف الجوانب الزراعية والنباتية والحيوانية وتعمل على انجاز عدد من المشاريع وأهمها ( مشروع تحسين الموارد الطبيعية ، مشروع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية ، مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل الحقلية ، مشروع لرفع إنتاجية محصول القمح بوادي حضرموت ، مشروع تحسين الإنتاجية والنوعية للمحاصيل البستانية ، مشروع تطوير بحوث النخيل ) وأطلع في زيارته لمعرض البحوث واستمع لشرح وافي من قبل المهندسين الباحثين في عدد من المجالات الزراعية . وقام وزير الزراعة ومعه الوكيل المساعد والوفد المرافق له برفع الستارة بالإعلان عن افتتاح مختبر زراعة الأنسجة النباتية بمحطة البحوث وطاف بجميع غرف المختبر معربا عن اعتزازه وتقديره لتلك الجهود وما سيقوم به المختبر من تطوير الزراعة ليست بوادي حضرموت بل في اليمن بشكل عام مبديا استعداد الوزارة في توفير كافة متطلبات المختبر لكونه سيخدم تطوير النخيل في اليمن . حيث بلغت كلفة المختبر 50 مليون ريال يمني بطاقم تشغيلي مكون من 7 من الكوادر المتخصصة والعمال المؤهلين ويحتوي على 6 اقسام متخصصة وسوف يقوم المختبر في مرحلته الأولى بإنتاج ( 10 ) الف فسيلة نخل في السنة . إلى ذلك عقد وزير الزراعة والوكيل المساعد والوفد المرافق له اجتماعا بمرافق القطاع الزراعي بوادي وصحراء حضرموت استمع خلاله إلى ابرز الصعوبات التي تعترض سير الزراعة بالوادي ودور تلك المرافق في عملية النهوض بالقطاع الزراعي فيما أكد معالي الوزير في اللقاء على الأهمية التي ينبغي أن تطلع بها تلك المرافق من خلال عقد اللقاءات المشتركة وتدارس الأوضاع الزراعية بشكل عام ورفع المقترحات والملاحظات إلى الوزارة عبر مكتبها بالوادي مشيدا بالجهود التي تبذل من قبل العاملين في القطاع الزراعي منوها على مضاعفة الجهد في زيادة الوعي الزراعي لدى الفلاحين والخروج اليهم وتلمس همومهم ومشاكلهم من خلال الإرشاد والتوجيه لضمان اكبر إنتاجية في المحاصيل الزراعية لتعود بالنفع للمزارع والمواطن بشكل عام مؤكدا على اهمية نشر زراعة النخيل في وادي حضرموت وعموم الوطن اليمني بشكل عام من خلال تقديم كافة التسهيلات التوعية في عملية التربية وخاصة للفسائل النسيجية التي ادخلت حديثا لليمن وقيمتها الغذائية والإنتاجية في وفرة المحصول . مطالبا السلطة المحلية بالوادي في منع إبادة وقطع النخيل في المساحات الزراعية المخصصة وتحويلها إلى مناطق سكنية فيما أكد في اللقاء الوكيل المساعد فهد صلاح الأعجم عن استعداد السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت في تقديم كافة التسهيلات سوى كان للمرافق الزراعية او المزارعين لهدف تطوير الرقعة الزراعية بوادي حضرموت مشيرا بالاهتمام التي توليه الدولة لهذا القطاع لكونه أحد القطاعات الاقتصادية التي ترفد خزينة الدولة . وفي تصريح لمعالي وزير الزراعة المهندس / فريد أحمد مجوّر عقب نهاية زيارته قال فيه ( زيارتنا اليوم إلى وادي حضرموت في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي للوزراء جميعا بضرورة النزول الميداني إلى المحافظات للإطلاع على هموم ومشاكل الناس والتواجد بالقرب منهم . موضحا بأن وصولنا إلى وادي حضرموت يترافق مع تدشيننا لمشروع تطوير زراعة النخيل بحوالي عشرة الف غرسه من الأصناف عالية الجودة والإنتاجية بتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي دشنا هذا العمل اليوم في وادي حضرموت وسنواصل تنفيذه في بقية المحافظات التي تزرع اشجار النخيل كون محصول النخيل من اهم المحاصيل الغذائية التي اشتهرت بها اليمن ويعتمد عليها شعبنا في الجمهورية . داعيا في تصريحه كافة المواطنين في وادي حضرموت تحديدا إلى الإقبال على زراعة هذه المحاصيل لأنها من اصناف جديدة وزرعت عن طريق الأنسجة وهي تحمل صفات مقاومة لكثير من الأمراض وبالتالي دعوتنا لكل المزارعين بما فيهم اصحاب الحدائق المنزلية أن يقبلوا على زراعة النخيل وصول نحو تحقيق فوائد كثيرة في توفير مكون هام من الغذاء اللازم . وأوضح في تصريحه بأن الوضع الزراعي بوادي حضرموت من خلال إطلاعنا وزيارتنا على عدد من المرافق الزراعية وجدنا بعضها في مستوى عالي من النشاط والكفاءة والبعض الآخر متعثر ونحن بصدد الجلوس مع الأخوان في السلطة المحلية لمعالجة الأوضاع المتعثرة كما إننا اتفقنا مع الأخ المحافظ والأخ الوكيل بالوادي على ضرورة تكامل تلك المرافق ووضعها تحت إدارة ومظلة مكتب وزارة الزراعة في وادي حضرموت ……….
