- تريم / عبد الله سالم باخريصة - بدموع المحبة والألفة اختتم مساء الأحد الماضي الملتقى الطلابي الأول بمدينة تريم بعد انقضاء ثلاثة أيام موزعة بين الجلسات الحوارية والجولات الترفيهية حيث كانت الجلسة الحوارية الثالثة في تمام العاشرة والنصف من صباح الأحد مع الأستاذ الداعية فيصل بن محمد الكاف، وتميزت الجلسة بالأسئلة والمداخلات من بدايتها كما تخللتها بعض الفقرات الإنشادية والفكاهية التي أضافت جواً لطيفاً على الجلسة، بعدها تناول الجميع وجبة الغذاء. وبعد صلاة العصر واصل المشاركون اجتماعهم مع إدارة الملتقى لمناقشة بعض الأمور الهامة في الملتقى لتوضيح السلبيات ومعالجتها وإبراز الإيجابيات والعمل على تنميتها والاهتمام بها، ثم خرج المشاركون في جولة في مدينة تريم وتعتبر الثانية لهم. وفي تمام العاشرة مساءً أقيم حفلا ختامياً استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, ثم قدمت فرقة شعاع المسرة بقيادة المنشد/عمر عيدروس بن شهاب لتطرب أسماع الحاضرين بأروع الأناشيد ثم أنشدت فرقة بدر التمام وقدمت أنشودتين نالت استحسان الجميع. بعد ذلك ألقى الأخ/علي بن محمد بانقيل السقاف كلمة إدارة الملتقى, أعقبتها أنشودتين لمجموعة النخبة الإنشادية, ثم إلى الحبيب/عمر بن محمد بن حفيظ كلمة تحدث فيها عن الحياة الإنسانية القصيرة والروح التي تنتزع منه الجسد قسراً دون اختيار من الإنسان نفسه وعلى ذلك يجب علينا ربطها بالله سبحانه وتعالى والاستعداد لتلك اللحظة, واختتمها بالشكر للقائمين على الملتقى والمشاركين في. ثم أردفت فرقة الاحقاف لتشنف الأسماع بأنشودتين, كما تقدم من بعدها مدير منتدى حي في قلوبنا لتكريم الراعي الرسمي (مؤسسة طابة) لمندوبها السيد علوي بن حفيظ , أما كلمة المشاركين ألقاها الطالب/ بشير طه, بعدها كُرم بقية الرعاة وعادت فرقة المشاركين بقيادة المهندس والمنشد/علي المراني جو الحضور إلى الإنشاد والمرح حيث ألهب بها حماس الجمهور. ثم تواصلت فقرة التكريم للدعاة المحاضرين بالملتقى كما تواصل أيضا تلاوة التوصيات والنتائج التي خرج بها الملتقى تلاها /الخطاب الروحاني أحد المشاركين بالملتقى. ختاماً توجه الحفل بتكريم المشاركين وأخذ صوراً تذكارية وسط دموع المودعين سائلين المولى عز وجل لجمع في جناته يوم يقوم الأشهاد.