تأملوا وتبحروا في كتاب الله عز وجل، لتيقنوا عظمة دينكم، ولتحسنوا مجادلة الآخرين فيه.. إليكم بعض ما اكتشف من الإعجاز العددي لبعض الكلمات الواردة من القرآن الكريم، نقلا عن كتاب الأستاذ عبد الرزاق نوفل: وإن عدد سور القرآن التي بدأت بها الحروف المفردة فيها أوائل السور 29 ، وإن هذا العدد هو عدد حروف الهجاء للغة العربية التي تتكون منها سور القرآن. وإن عدد هذه الحروف المفردة في سور القرآن التي تبدأ بها هو 78 حرفا .. وأنه نفس عدد حروف أول آيات القرآن الكريم نزولا ، وهي : " اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم " توافق عددي وتوازن حسابي لو تدبرنا عدد حروف لفظ الدنيا لوجدناها ستة حروف ، وأيضا حروف لفظ الحياة هي ستة حروف . ولو تدبرنا لفظ الإنسان .. لوجدناه يتكون من سبعة حروف .. ويقرر القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد خلقه في سبح مراحل . وفي المواجهة .. وعلى النقيض ، نجد الشيطان ويتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل هذا تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ،، ومختلف حالاته . الإعجاز العددي في الرقم ( 7) 1 مضاعفة الأجر والثواب أشار المولي إليها, وربطها بالعدد7 وبمضاعفاته, فالحسنة الواحدة في الصدقة ثوابها عنده تعالي بسبع مئة ضعف او أكثر لقوله( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء.... البقرة/261) 2 قوة المولي لتسخيره للرياح أشار إليها مع العدد7, فعندما أطلق سبحانه الرياح العاتية الشديدة علي قوم عاد الكفرة, فلقد أبادتهم بعد7 ليال كاملة من تسخيرها( (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخلا خاوية فهل تري لهم من باقية) الحاقة7 9. 3 بحور علوم الله الواردة بكلماته وبالقرآن هي بلا شواطئ, وأعماقها بلا أغوار, ومن سعتها لن ندركها, وأورد سبحانه العدد7 في سياق كلماته عنها( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) لقمان/72. 4 السور المبدوءة بتسبيح الله بالقرآن كله يبلغ عددها7, ولذا سميت بالمسبحات السبع وهي: الإسراء/ الحديد/ الحشر/ الصف/ الجمعة/ التغابن/ الأعلى. 5 السور الطوال بالقرآن من حيث الكم وليس بعدد الآيات يبلغ عددها7, وكما اشار العلماء فهي: البقرة/ آل عمران/ النساء/ المائدة/ الأعراف/ الأنعام/ التوبة. فهل لذلك دلالة ومغزى؟! الله اعلم بها. الإعجاز العددي في الرقم (19) · فكلمة «باسم» تتكرر في القرآن كله (19) مرة.. وكلمة «الله» تتكرر 2698 مرة أي 19× 142 وكلمة «الرحمن» تتكرر 57 مرة أي 19× 3.. وكلمة «الرحيم» تتكرر 114 مرة أي 19× 6 · عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة وهذا العدد يساوي 19×18. · عدد الأرقام التي ذكرت في القرآن الكريم كله مثل أربعين اشهر وعشرا, هكذا مجموعها 285 رقما، أي 19×15. · بدراسة سورة (ق) أتضح أنها تحتوي على سبعة وخمسين حرف (ق). أي 19×3 وأيضا سورة الشورى تفتتح هي الأخرى بالحرف (ق) حيث تبدأ بقوله تعالى: «حم، عسق». وبدراسة هذه السورة أتضح أنها تحوي هي الأخرى نفس العدد. أي سبعة وخمسين حرف (ق). إذا جمعنا حروف القاف في هاتين السورتين سنجدهما 114 حرفا. وهو يساوي عدد سور القرآن الكريم كله. · الآية الأولى في القرآن الكريم، «بسم الله الرحمن الرحيم». تتكون من 19 حرفا. والرقم (19) يحتوي على الرقم (1) وهو بداية نظام العد الحسابي. أما الرقم (9) فهو نهايتها، كما أن الرقم (19) لا يقبل القسمة إلا على نفسه فقط. · القرآن الكريم، يتكون من (114) سورة، وهذا العدد هو من مضاعفات الرقم (19) حيث يساوي 19×6. أول ما نزل من القرآن كان سورة العلق, وهي تتركب من (19) آية. · عدد الحروف التي تتكون منها سورة العلق هو 285 حرفا. أي 19×15. · عندما نزل جبريل عليه السلام بالقرآن لأول مرة احضر معه (19) كلمة بالضبط هي: «اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم».