جرائم إبادة، ارتكبتها مليشيات الحراك الدموية العائدة من مقابر الماركسية خلال شهر فبراير، وتاجرت بدمائها المقرات الحزبية تحت عباءة الديمقراطية و"النضال السلمي".. نميط النقاب عنها اليوم للرأي العام لنكشف عن أبشع تصفيات دموية تم تنفيذها على الهوية في محافظات (الضالع، وأبين، ولحج)، وأعمال تخريب، وفوضى، واختطافات، وقطع طرقات، وسلسلة اغتيالات، وهجمات دمرت مقرات حكومية ومنشآت عامة وخاصة، وأعمال تشريد جماعي لأبناء المحافظات الشمالية، وإحراق محلاتهم، ونهب ممتلكاتهم، وأموالهم، والتي بلغت حد سلب أحد المواطنين (300) ريال، كانت كل ما بحوزته قيمة فطور من رب العمل..! فقد كشفت تقارير للسلطات المحلية في كل من محافظات الضالع ولحجوأبينوحضرموت جملة من الجرائم التي ارتكبتها تلك العناصر الهمجية خلال شهر (فبراير) الماضي، تصدرتها جرائم الاغتيالات ومحاولات الاغتيال والتفجيرات والتهديدات ومهاجمة مواقع أمنية وأخرى حكومية وقطع الطرق وإخافة المسافرين وإرهابهم والاستيلاء على سياراتهم ونهبها ونهب ممتلكاتهم وقتل بعضهم والاعتداء على البعض الآخر واختطاف العديد منهم في أعمال وحشية بربري تعكس نوايا من يقوم بتلك الأعمال أنهم سائرون في طريق الشر وأنهم جندوا أنفسهم لإيذاء المواطنين والاعتداء عليهم ومحاربة التنمية في بعض مناطق المحافظات الجنوبية. نضع أمام الرأي العام هذا التقرير، الذي يلخص "البطولات" التي تتفاخر بها أحزاب المشتركن وتستميت في الدفاع عنها تحت مسمى (النضال السلمي الجنوبي): قامت تلك العناصر الإرهابية باغتيال الجندي/ محمد السنحاني أحد أفراد اللواء 35مدرع " في كمين غادر أثناء عودته إلى منزله في حي المطار بمحافظة الضالع، واغتيال حارس محكمة مديرية المفلحي في محافظة الضالع، والحارس الشخصي لقاضي المحكمة الجندي صالح نصر راجح من أبناء مديرية ردفان (المفلحي– لحج). كما قامت عناصر الهمج الانفصالية بنصب كمين مسلح استهدف سيارة مدير أمن مديرية الضالع، وإطلاق وابل من الرصاص عليها في منطقة مفرق الازارق، مما أدى إلى استشهاد الرائد علي الحالمي مدير البحث الجنائي في المديرية واستشهاد الجندي/ محمد محسن جوهر وإصابة اثنين آخرين هما: أحمد حسن ناشر مدير الزراعة بالازارق الذي توفي متأثراً بإصابته في الحادث، ومحمد صالح حمود واغتيال مواطن يدعى/ خالد بهاش من أبناء منطقة الزريقه المقاطرة بمحافظة لحج حيث وجدت جثته وعليها طلقات نارية وهو على متن سيارته في الخط العام بمديرية طور الباحة. كما قامت باغتيال اغتالت الجندي/ ناصر باصليب من رجال الشرطة بمدينة زنجبار في كمين مسلح أثناء عودته إلى منزله بضاحة زنجبار بمنطقة عبر عثمان، وطعن المواطن احمد بن احمد السعيدي من أبناء عمران في كتفه، ونهب ما بحوزته من أموال من قبل جماعة مسلحة في ردفان تابعة للمدعو/ ديان– علي سيف، وحاولت عناصر انفصالية اغتيال مدير عام مكتب الثروة السمكية في محافظة شبوة وعدد من مرافقيه وهو في طريقه إلى مدينة عتق عائدا من مدينة عدن، وفشلت المحاولة. كما شنت العناصر الانفصالية هجمات استهدفت خلالها أغلب مواقع ومقرات الأمن والقوات المسلحة بمحافظة الضالع وبصورة متكررة وتعرض أفراد الأمن في الحوطة لإطلاق النار من قبل عناصر انفصالية، ورميهم بالحجارة، والاعتداء بالضرب على جندي شرطة النجدة/ باسل ياسين السوداني، والاستيلاء على بندقيته.. كما اعتدت تلك العناصر على الجندي/ على الشرعبي من أفراد الأمن المركزي على الخط العام في الحوطة وشنقه، وطعنه عدة طعنات، ورميه في الشارع بحالة خطيرة وحرجة... (هذا هو النضال السلمي الذي يتحدث عنه المشترك). وقامت مجاميع الهمج بإطلاق النار وبشكل متكرر على مبنى إدارة الأمن في طور الباحة بمحافظة لحج، وتعرضت دورية للنجدة لإطلاق نار من قبل عناصر تخريبية أمام مدرسة تعليم السيارات في الشارع العام لمدينة الضالع، مما أدى إلى إصابة اثنين من الأفراد. وأشار التقرير إلى أن موجة العنف والشغب والاعتداءات التي قامت بها العناصر التخريبية في مدينة الحوطة خلفت عدة إصابات في صفوف الجنود من أفراد الأمن وهم: رقيب أول مطيع المقرح, الجندي محمد عائض علي صالح العنسي, الجندي أحمد عوض العماد, الجندي عبده سيف الراشدي, الجندي باسل ياسين السوداني, الجندي مراد صالح احمد علي الزيادي, الجندي عبد الفتاح سالم عزيق, كما أصيب عدد من المواطنين. وأشار التقرير إلى إطلاق النار وبصورة متكررة على إدارة مبنى الأمن في مديرية الضالع وإطلاق النار على سيارة تحمل رواتب المعلمين والمشتغلين في إدارة التربية والتعليم بطور الباحة, واقتحام مجموعة تخريبية مسلحة "ملثمة" مكتب تحصيل فواتير الكهرباء في مدينة زنجبار والاعتداء بالضرب على مسئول مكتب التحصيل ونهب ما بحوزته من المبالغ المحصلة ورمي قنبلة على مبنى إدارة الأحوال المدنية زنجبارأبين. وقامت عناصر انفصالية تخريبية بإطلاق النار باتجاه محطة الاتصالات اللاسلكية في منطقة كرش القبيطة في لحج ورشق أفراد من أجهزة الأمن بالحجارة من قبل عدد من المتظاهرين في مدينة غيل باوزير– حضرموت مما أدى إلى إصابة ثلاث جنود.. وإطلاق النار على قمم الجبال على النقاط العسكرية في مدينة الضالع وضواحيها.. ومهاجمة نقطة عسكرية على مدخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة من جهة مديرية نصاب، وإطلاق وابل من الرصاص باتجاه جنود النقطة ولاذوا بالفرار.. ورمي قنبلة يدوية من قبل احد عناصر الحراك في حوش شرطة الشيخ عثمان من الجهة الخلفية.. وقامت مجاميع مسلحة بإطلاق النار على أفراد الأمن المركزي في مدينة حبان شبوة.. وإطلاق النار من الأسلحة الآلية ومعدلات رشاشة، وإطلاق قذائف (آر.بي.جي) على سكن أفراد كتيبة عسكرية مرابطة في جبل خنفر بمحافظة أبين، وعلى سنترال جعار والاعتداء على الجنديين محمد صغير حمود وصدام مقبل صالح النهاري أثناء أدائهما الواجب وإصابتهما بأعيرة نارية في الكتف والفخذ، أعقبه انفجار قنبلة يدوية وسط مدينة الضالع. كما شهد شهر فبراير، سلسلة جرائم اختطافات وتقطع ونهب، حيث قامت تلك العناصر باختطاف تسع قاطرات تابعة لشركة المعصار المنفذة لطريق لبعوس المفلحي (حبيل جبر لحج)، واختطاف سيارة دينا تابعة لرجل الأعمال الكبوس من منطقة الحبيلين والاتجاه بها مع سائقها إلى مديرية لبعوس يافع لغرض بيعها، واختطاف سيارة دينا تحمل محصول الطماطم والاتجاه بها إلى منطقة العسكرية حبيل جبر (الحبيلي– ردفان). وأقدمت عناصر الحراك الارهابية على التقطع لقاطرة تابعة لشركة توفيق عبد الرحيم من منطقة جعار أبين عندما كانت متجهة إلى محافظة عدن واتجه بها الخاطفين إلى حبيل جبر ردفان، وقاموا بفصل العربة وأخذ مقدمة القاطرة وإيقافها أمام منزل المدعو/ علي سيف المتهم بقتل ثلاثة من أبناء القبيطة بمنطقة حبيل جبر.. وقطعت الطريق في منطقة الكود بمحافظة أبين الذي يربط ما بين أبين ومحافظات (عدن–شبوة- حضرموت) من خلال رمي الحجارة في الطريق واختطفت سيارة الدكتور/ محمد جمباء الذي يعمل في مستشفى الرازي بمحافظة أبين والاعتداء عليه بالضرب عندما حاول مقاومتهم وأصابوه في رأسه. وحسب التقرير فان عناصر انفصالية تخريبية مسلحة في منطقة الحبيلين بردفان بمحافظة لحج هاجمت سيارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر والاعتداء على سائقها ونهب ممتلكاته الشخصية ومرافقه ومصادرة وإحراق نسخ الصحيفة اليومية التي كانت ستوزع على 14محافظة ومصادرة عدد من الكتب الأدبية.. وقامت عناصر تخريبية في نفس المنطقة بالتقطع لسيارة دينا محملة باسطوانات الغاز التابعة لمواطن من المحافظات الشمالية وتجريد السائق من الجنبية والتلفون والمبالغ المالية التي كانت بحوزته وأخذ السيارة ولاذت بالفرار. كما أقدمت تلك العناصر على السطو على أسلاك الكهرباء في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج وسرقتها وبيعها واختطاف سيارتين خاصتين بشركة الماز للقطن في مدينة جعار بأبين . وقامت عناصر انفصالية مسلحة في مدينة الحبيلين باختطاف سيارة نوع دينا تابعة لشركة حنظل إخوان مع سائق يدعى (محمد صالح محمد) وطالب المسلحون بمبلغ سبعمائة ألف ريال كفدية وهددوا بقتل السائق إذا لم تدفع الفدية. وأطلقت عناصر التخريب النار على سيارة المواطن محمد عبده الجبر من أبناء عتمه من محافظة ذمار وتحطيم زجاج سيارته ونهب ما بحوزته من أموال في منطقة ردفان والتقطع لسيارة نقل دينا تابعة للمواطن يحيى محمد عبده من أبناء أمانة العاصمة وتهشيم زجاج السيارة الأمامي وإعطاب أحد الإطارات ونهب مبلغ 83ألف ريال بالإضافة إلى 500 دولار كانت بحوزته. فيما قامت مجموعة من عناصر التخريب الانفصالية المسلحة في مدينة زنجبار بنهب سيارة هيلوكس غمارتين تابعة للمواطن عبد الله السنحاني يعمل تاجر اليكترونيات بعد أن قاموا بإنزاله من السيارة ونهبها ولاذوا بالفرار. وقامت مجموعة مسلحة أخرى باحتجاز قاطرة في منطقة المحفد بمحافظة أبين وعلى متنها (840) اسطوانة غاز تقدر قيمتها بخمسة ملايين وأربعمائة ألف ريال تعود ملكيتها لمواطن من محافظة البيضاء ونهوا سيارة دينا تابعة للموطن احمد بن احمد, مع مبلغ 80ألف ريال كانت بحوزته واعتدوا بالطعن على شخص آخر كان برفقته في منطقة جبل جمل في الخط العام عدن–صنعاء. وقامت مجموعة مسلحة ملثمة في مدينة زنجبار باختطاف سيارة تابعة للمواطن/ محمد عياش من أبناء المحافظات الشمالية ولاذت بالفرار , كما قام مخربون بسرقة شاحنة تابعة لمؤسسة الحداد للمقاولات والاستثمار التي تنفذ أكبر مشروع ثقافي يتمثل بالمركز الثقافي في زنجبار بمحافظة أبين والبالغ تكلفته (900) مليون ريال أثناء تأدية مالكها صلاة الجمعة بمدينة زنجبار محافظة أبين. وفيما يتعلق بالتفجيرات والاعتداءات وإحراق المحلات التجارية فقد أقدمت تلك العناصر الانفصالية التخريبية على إحراق (10) محلات تجارية في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، منها محلات لبيع الملابس والأحذية والالكترونيات وإحراق كشك لبيع الصحف تابع ل عبد الله الخليدي، ومغسلة التلال، واتصالات الخليدي، ومحل الركن الذهبي التابع لعلي قايد الشرعبي، ومحلات الهلي لصاحبه محمد الهلي، ومحلات التركي لصاحبه وسام التركي.. وجميعها تابعة لأبناء محافظات شمالية. كما قامت عناصر مدججة بالسلاح بمهاجمة سوق القات الرئيسي في مدينة الحوطة ونهب بائعي القات، واعتدت على (40) بسطة لباعة متجولين من أبناء المحافظات الشمالية منها بسطات لبيع العطور والأدوات المنزلية وأدوات التجميل والخضروات. وقامت بتكسير اللوحات الضوئية للمحلات التجارية وتهديد أصحاب المحلات التجارية من أبناء المحافظات الشمالية بالرحيل عن مدينة الحوطة وإخلاء أي مسئولية قد تحدث لهم لاحقا وتكرر التهديد في مناطق (ردفان– الضالع– يافع- أبين– طور الباحة– المسيمير- الحواشب- شبوة–حضرموت). ولفت التقرير إلى أن عناصر التخريب تقوم بإحراق الإطارات ورمي الحجارة في الطرقات وإطلاق النار وقطع الخط عدنصنعاء وفجرت عبوة ناسفة في سوق الضالع وحاولت تفجير عبوة أخرى جوار مستشفى النصر. وهاجمت عناصر الحراك الارهابي أحد الفنادق في مدينة الحوطة (يملكه أحد أبناء المحافظات الشمالية ) وكسرت زجاج نوافذه ودمرت خزانات مياهه وأشعلت النار فيه، واعتدت بالضرب على المواطن/ محمد بن محمد عبد الله من محافظة عمران يعمل بمغسلة في مدينة الحوطة , وواصلت تهديداتها لرئيس محكمة الملفحي باعتباره ( من أبناء المحافظات الشمالية)، وطالبته بالرحيل من المنطقة.. واقتحمت مجاميع إرهابية مسلحة من الحراك ملعب الصمود الرياضي في مدينة الضالع وأطلقت النار ومنعت إقامة مباراة في كرة القدم بين فريقي الصمود والنصر على كاس الوحدة. كما أطلقت النار على المواطن سمير الظاهري من أبناء جحاف عندما منع تلك العناصر من إطلاق النار من جوار منزل عمه على أفراد الأمن بالضالع وقطعت الطريق في منطقة زبيد في الضالع وهي الطريق التي تربط ما بين عدن– الضالع– صنعاء وتقوم بإطلاق النار على من يحاول من السائقين اجتياز الطريق وتكررت هذه العملية أكثر من مرة. وقام عدد من عناصر الارهاب الانفصالية برمي الحجارة على مطعم أحد المواطنين من أبناء محافظة تعز الواقع في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت وقطع الطريق بين (شبوة–مأرب–صنعاء) حيث وضعت نقطة رفع عليها العلم الشطري وإحراق كشك للخضار في منطقة الديس المكلا وهو تابع لأحد المواطنين من محافظة اب. وتشير وقائع الشهر الماضي في المحافظات الجنوبية أن مسلحين من العناصر الانفصالية التخريبية قاموا بقطع الخط العام في مدينة الضالع مطالبين بإطلاق سراح عدد من السجناء وقامت عناصر مسلحة بقيادة طاهر طماح وعلي سيف العبدلي المتهم بقتل 3من أبناء القبيطة بإغلاق عدد من المحلات التجارية التابعة لأبناء المحافظات الشمالية في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج ، مهددين بقتلهم, واعتدت عناصر تخريبية على عدد من المواطنين وأصحاب الورش والمحلات التجارية في مدينة الحبيلين وحاولت اختطاف سيارة احد المواطنين في منطقة طور الباحة. وفي مدينة الحبيلين بمحافظة لحج قامت مجموعة مسلحة بمطالبة التجار من أبناء المحافظات الشمالية بالرحيل من المدينة كمهلة أخيرة وتوعدت من يتخلف منهم بالقتل وقد تسببت تلك العناصر في نزوح أعداد كبيرة من التجار الذين قرروا نقل نشاطهم التجاري إلى محافظات أخرى جراء ما يتعرضون له من انتهاكات تطال ممتلكاتهم التي تتعرض للنهب والحرق من قبل عناصر الحراك وقامت عناصر انفصالية تخريبية خارجة على النظام والقانون بتفجير قنبلة قرب البنك الأهلي دون أن تحدث إصابات ولاذت تلك العناصر بالفرار. وقام عدد من العناصر الانفصالية الخارجة على القانون منهم ( وليد علي محمد، ومحمد حسين زيد، وينسان علي عايش، وجهاد بن سبيت، وأديب فارع، ومازن إسماعيل، وجهاد علي عبد الله، ومحمد الحطاب) بإحراق ثلاثة متاجر للمواطنين في مديرية الحوطة. واعتدى الحراك الارهابي على المواطن صالح شوعي البراري من أبناء عمران ونهبه مبلغ 10 ألاف ريال، ونهب المواطن فتح عبد الله السعيدي من أبناء ذمار مبلغ 20 ألف ريال مع كرت سيارته. ووصلت عمليات السطو والنهب التي تمارسها عناصر الارهاب الانفصالية في محافظة لحج إلى حد سلب أحد العمال الكادحين مبلغ (300) ريال يمني كان رب العمل قد أعطاه إياها ثمنا لفطوره وسلبه هاتفه المحمول، والسطو على قلاب محمل بالبطيخ وإفراغ حمولته في وسط الشارع وإتلافها، ونهب سيارة سوزوكي تابعة للمواطن كمال احمد سالم من أبناء محافظة عدن في الخط العام بمنطقة عرقة أثناء قدومه من حضرموت باتجاه عدن. وقامت عناصر انفصالية تخريبية على رأسهم واثق عبده سالم احد العناصر التابعة لطاهر طماح بتهديد أصحاب المحال التجارية في الحبيلين من أبناء المحافظات الشمالية ومطالبتهم بإغلاق محلاتهم والرحيل أو دفع مبالغ مالية مقابل السماح لهم بفتح محلاتهم وقطع الطريق المار بمنطقة حصن شداد زنجبارأبين حيث وقفت القاطرات في طابور طويل في الخط الواصل بين عدن غرباً وحضرموت شرقاً بعد منعها من العبور في المنطقة.. وكذلك قامت بإحراق محطة الكهرباء الحرارية في "باتيس" بجوار مصنع الاسمنت بمديرية خنفر، مما أدى إلى تلف المولد الكهربائي بالكامل، وقطع التيار عن المدينة. كما حاولت نهب قاطرتين من قبل مجموعة مسلحة عدد إفرادها 7 أشخاص بمديرية احور وتهديد صاحب محل عبايات مما جعله يعتزم بيع أرضه الواقعة في الحبيلين ومغادرة المنطقة وإحراق سيارة تحمل مادة الزيت لمولد الكهرباء الخاص بهوائي تقوية شركة يمن موبايل بجبل شافان بمديرية حالمين ومهاجمة منزل وكيل أول محافظة لحج ياسر اليماني وإطلاق وابل من الرصاص عليه تسبب في حدوث أضرار بالمنزل. وحاولت عناصر الحراك قطع الطريق العام ووضع أحجار في منطقة الجبل بمديرية ردفان بمحافظة لحج على مدار أيام شهر فبراير.. والتسبب بتقييد الحريات العامة، وانتهاكات للمسافرين. وتسرد التقارير ايضاً وقائع العنف الذي تمارسه تلك العناصر ضد المواطنين والموظفين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة, ومن ذلك تعرض التربوي سمير خالد الظاهري لمحاولة اغتيال على أيدي عناصر انفصالية بجوار ملعب نادي الصمود الرياضي بمدينة الضالع حيث أطلقت عليه وابلاً من الرصاص أصيب منها بثلاث طلقات في الحوض والرجل وزراعة لغم ارضي داخل حي سكني بمنطقة النشام وسط مدينة الضالع. وكذلك محاولة إحراق مقر منتدى الوحدة الثقافي الاجتماعي وموقع أبين برس الإخباري الذي يتخذ من مدينة زنجبار مقراً له وذلك بإضرام النيران على إطارات السيارات في بوابة المنتدى والموقع.. واستغلال الأطفال والزج بهم بإلقاء خطابات لا يدركون مضمونها ولا أهدافها في فعاليات ما يسمى بالحراك، وتوزيع منشورات تحتوي تهديدات باستهداف الموظفين في المكاتب والإدارات الحكومية والذين ينتمون إلى محافظات أخرى خصوصاً الشمالية. هذا وقد شهد شهر فبراير أوسع حملات تشريد للعوائل اليمنية التي تنتمي لمحافظات شمالية، وتمت مداهمة مئات البيوت في أنصاف الليالي، وطرد الأطفال والنساء منها إلى الشوارع تحت تهديد السلاح، وبعد اعتداءات واسعة بالضرب والاهانات المختلفة، ودون السماح لهم بأخذ أي شي من ممتلكاتهم.. جدير بالذكر، أن ما اسبق ذكره هو فقط الحوادث المثبتة في محاضر رسمية، فيما هناك انتهاكات كبيرة جداً يمارسها الحراك ولا يتم الإبلاغ عنها لخوف المجني عليهم من انتقام مليشيات علي سالم البيض الدموية من أبنائهم وأسرهم..! وأخيراً نقول للرأي العام: إذا كانت هذه الأعمال الإرهابية تمثل خطراً يهدد أمن اليمن وأبنائه، فإن الخطر الأكبر هو وجود أحزاب تنمي هذه الثقافة، وتشرع لها الفتاوى التي تبيحها تحت مسمى (النضال السلمي).. وتلقن الصغار بأن من يقوم بها هم (مناضلون أبطال).. وتزج بالبسطاء إلى الشوارع لتتظاهر باسم الديمقراطية لمنع السلطات من القبض على العناصر الإرهابية...!!
