• البشرة الجافة هناك نوعان من البشرة الجافة: البشرة الجافة بطبيعتها أي الفقيرة بالإفرازات الدهنية وتتم معالجتها عادة باستعمال مستحضرات مرطبة ومغذية. أما النوع الآخر فهو البشرة الجافة نتيجة نقص الماء فيها وليس الزيوت. في هذه الحالة تعتبر البشرة الجافة حالة قد تصيب كل أنواع البشرة وفي أي سن ويكون مظهرها عادة متلبدا وكئيبا بالإضافة إلى ظهور التجاعيد عليها والخطوط الرفيعة خصوصا حول الفم والعينين. وتزداد هذه البشرة سوءا مع التعرض بإفراط للعوامل البيئية الضارة (كالتدفئة والتبريد). الحل: اشربي الكثير من الماء (على الأقل ليتران يوميا) وحافظي على ترطيب الغرفة التي تجلسين فيها سواء في المكتب أو المنزل وتناولي الكثير من الأسماك الغنية بالزيوت للمحافظة على غلاف البشرة الدهني. استعيني بمنظفات تحافظ على توازن بشرتك الهيدروجيني الطبيعي بدلا من تلك التي تسلبها رطوبتها وتسبب زيادة جفافها، واتبعيها بمنشطات مرطبة لإشباع البشرة بالرطوبة ثم استعيني بمرطب فعال لإعادة تزويد البشرة بالترطيب اللازم وحمايتها.. وننصحك بأن تستعملي المرطب بعد دقيقتين فقط من تنظيف البشرة وأن تتجنبي استعمال الصابون نهائيا. • الضغط والتوتر ظهور حب الشباب عند السيدات بعد سن المراهقة يزداد يوميا، والسبب في ذلك هو زيادة عامل الضغط المضاعف لهذه المشكلة، ويتسبب الضغط المفاجئ بظهور البثور ولكن الضغط المزمن يزيد الإفرازات الهرمونية وبالتالي الإفرازات الدهنيّة. كما أن وتيرة حياتنا السريعة، أثقلت السيدات بمسؤوليات إضافية أدت إلى ارتفاع معدل الضغط والتوتر، بالإضافة إلى تراكم الترسبات والأوساخ والإفرازات الهرمونيّة. عادة تنتشر البثور الناجمة عن الضغط عند خط الفكين والعنق والصدغين. لذا، تكمن الخطوة الأولى لمعالجة هذه المشكلة في السيطرة على الضغط والتوتر وتنظيم النظام الغذائي وساعات النوم وتخصيص وقت للراحة الشخصية. ومن الجدير ذكره هنا، أن حب الشباب والبثور قد تظهر لأسباب وراثية بحتة وخصوصا في سن المراهقة ويستمر في بعض الأحيان إلى ما بعد ذلك. فحبّ الشباب آفة موروثة جينيا وتحدث نتيجة اختلال الإفرازات الهرمونية في الجسم، بالإضافة إلى تراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة والإفرازات الدهنية الطبيعية للبشرة والبكتيريا. الحل يجدر بك مراجعة طبيب الجلد إذا تعرضت لهذه المشكلة، خصوصا إن لم ينفعك عدم تناول الشوكولا والحلوى ورقائق البطاطا. أما إذا كانت مشكلتك عرضيّة ففي إمكان اختصاصيي التجميل معالجتها عبر وصفهم برنامج كامل للعناية ببشرتك يتضمن تنظيف بشرتك بمستحضرات مقاومة للالتهابات ومستحضرات طبيّة معالجة للبثور. • دور الهرمونات يؤثر اختلال توازن الهرمونات كثيرا في العواطف والمزاج ويضرّ بالبشرة أيضا. وتعرف الكثيرات منّا أن الهرمونات هي المسبب الأول لظهور حبّ الشباب في فترات معينة من الشهر، ولكن من منا تدرك ما السبب وراء ذلك؟ الجواب بسيط: يعود السبب إلى الجهاز الهرموني. فالهرمونات مواد كيميائية قوية يفرزها جهازنا الهرموني في مجرى الدم ولها دور أساسي في تحفيز عمل أعضاء الجسم. ويتسبب هذا النشاط بزيادة الإفرازات الدهنية فيؤدي إلى سدّ مسام البشرة. ويشجع التهاب البشرة على نمو البكتيريا التي تتسبب بالتهاب البشرة فيؤدي ذلك إلى ظهور البثور وحبّ الشباب. ولكن السبب أحيانا لا يعود إلى الهرمونات، فبعيدا عن الهرمونات، تفرز البشرة العرق والزيوت يوميا، وعند تعرّضها للهواء الغني بالبكتيريا والتلوث وخلايا البشرة الميتة ورواسب الكريمات والماكياج، تنسد مسامها وتظهر البثور ذات الرؤوس السوداء على سطحها. الحل: تقيّدي بطقوس تنظيف بشرتك مرّتين يوميا صباحا ومساء لحمايتها من كل الملوثات التي قد تتعرض لها. ولكن لا تفرطي في تنظيفها باستخدامك منظفات كاشطة تسلب البشرة زيوتها الطبيعية. استعيني بمنظفات لطيفة مضادة للالتهابات تخلّص البشرة من الشوائب والأوساخ دون الإخلال بتوازنها الهيدروجيني الطبيعي. استخدمي أيضا كريمات مرطبة خالية من الزيوت لترطيب بشرتك وحمايتها، بالإضافة إلى اقتنائك مستحضرات خاصة بمعالجة البثور وحبّ الشباب. • البشرة الدهنية تكون البشرة دهنية عادة بسبب زيادة الإفرازات الدهنية فتعمل الكثيرات منّا فورا على التخلّص من هذه الإفرازات باستعمال مستحضرات قوية. إلا أن البشرة بذكائها تعود لتفرز كمية مضاعفة من الكمية التي أزيلت. فالبشرة تتفاعل مع العوامل الخارجيّة الضارة وخصوصا الكحول الطبي الموجود في بعض المنظفات والمناديل المنظفة والأقنعة. فهي رغم منح البشرة إحساسا بالنظافة، تسلبها زيوتها الطبيعية مما يتسبب بزيادة إفرازات الغدد الدهنية وبالتالي زيادة الإفرازات الدهنية وزيادة دهنية البشرة، مما يتسبب أخيرا بجفاف البشرة وفقدانها توازنها الهيدروجيني الطبيعي. الحل: أفضل حل هو الاستعانة بزيوت مطهرة ومنظفة لإزالة الأوساخ والشوائب ورواسب الماكياج والإفرازات الدهنية الزائدة عن سطح البشرة دون التسبب بجفافها، أما المرطب اليومي فيجب أن يكون خاليا من الدهون والزيوت.
