واصلت منتخبات ألمانيا وهولندا والنرويج ومونتنغرو انتصاراتها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) لكرة القدم وحقق كل منها الفوز الثالث له على التوالي في ثلاث مباريات خاضتها بالتصفيات حتى الآن. كما حافظ المنتخب الإسباني حامل اللقب على سجله خالياً من الهزائم والتعادلات وحقق الفوز الثاني على التوالي في جولة التصفيات التي أقيمت مساء الجمعة 08-10-2010. واستعاد منتخبا روسيا والبرتغال توازنهما في التصفيات بينما تراجع المنتخب الإيطالي وسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه منتخب أيرلندا الشمالية. وعلى الاستاد الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، حقق المنتخب الألماني فوزاً رائعاً بثلاثية نظيفة على ضيفه التركي ضمن منافسات المجموعة الأولى. ورفع المنتخب الألماني رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد المنتخب التركي عند 6 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف النمسا.
وافتتح المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه التسجيل للمنتخب الألماني قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول ثم أضاف اللاعب مسعود أوزيل، الذي يندرج من أصول تركية، الهدف الثاني في الدقيقة (79). وقبل 3 دقائق فقط من نهاية المباراة، عزز كلوزه الفوز الألماني وأضاف الهدف الثاني له والثالث للفريق في حضور نحو 34 ألف مشجع تركي. ويضم المنتخب التركي عدة لاعبين، من بينهم التوأم خليل وحميد ألتينتوب وكذلك نوري شاهين، ولدوا في ألمانيا لكنهم اختاروا تمثيل تركيا كروياً. أما مسعود أوزيل فرفض عرضاً لتمثيل المنتخب التركي وفضل اللعب للمنتخب الألماني. وفي نفس المجموعة، حقق المنتخب البلجيكي الفوز الأول له في التصفيات الحالية بالتغلب على مضيفه منتخب كازاخستان 2-0. وحصد المنتخب البلجيكي أول 3 نقاط له في المجموعة بعدما خسر مباراتيه السابقتين في التصفيات ولكنه ظل في المركز الرابع بالمجموعة. ومني منتخب كازاخستان بالهزيمة الثالثة على التوالي ليحتل المركز الخامس قبل الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط وبفارق الأهداف فقط أمام منتخب أذربيجان الذي خسر أمام مضيفه النمساوي 0-3 في مباراة أخرى بنفس المجموعة ليرفع المنتخب النمساوي رصيده إلى 6 نقاط ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف أمام تركيا. ويدين المنتخب البلجيكي بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه مارفين أوغونيمي الذي سجل الهدفين في الدقيقتين (52) و(70) بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي. وقال أوغونيمي مهاجم جنك البلجيكي، في وقت سابق من العام الحالي، إنه كان يود اللعب لنيجيريا التي ينتمي إليها والده ولكنه اختار اللعب في النهاية لبلجيكا التي ولد فيها. وشهدت المباراة طرد ألكسندر كيسلستين لاعب خط وسط كازاخستان في الدقيقة (69) لنيله الإنذار الثاني.
واعتلى المنتخب الإسباني صدارة المجموعة التاسعة بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي وتغلب على ضيفه الليتواني 3-1. ورفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 6 نقاط ليحتل المركز الأول بفارق نقطتين أمام اسكتلندا وليتوانيا. وسجل الأهداف الثلاثة لإسبانيا فيرناندو لورينتي (هدفان) وديفيد سيلفا في الدقائق (46) و(56) و(79)، بينما كان هدف ليتوانيا من نصيب دارفيداس سيرناس وسجله في الدقيقة (54) وهو الهدف الأول في شباك المنتخب الإسباني بهذه التصفيات. وأقيمت المباراة بمدينة سالامانكا، مسقط رأس فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب، والذي تلقى هتافات هائلة في نهاية المباراة. وقال دل بوسكي "إنها 3 نقاط مهمة بالنسبة لنا، أنا سعيد للغاية. لدينا الآن 6 نقاط. وهذا يمنحنا هامشاً محدوداً للخطأ". ومن جانبه قال لورينتي "إنني سعيد حقاً. المباراة كانت تتعقد تدريجياً، لذلك كان الهدفان (اللذين أحرزهما) مهمين.. والآن يجب أن نفكر بشأن مباراة اسكتلندا". ويلتقي المنتخب الإسباني نظيره الاسكتلندي يوم الثلاثاء المقبل، فيما يبدو أصعب اختبار لأبطال العالم في طريق التأهل إلى نهائيات أوروبا 2012. والمثير للدهشة أن لورينتي شارك في المباراة بسبب إصابة فيرنادو توريس الذي انضم إلى تشافي هيرنانديز وبدرو وخيسوس نافاس وسيسك فابريغاس في قائمة الغائبين عن المنتخب الإسباني. وأنقذ المدافع التشيكي رومان هوبنيك منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل السلبي وقاده إلى فوز ثمين 1-0 على ضيفه الاسكتلندي ضمن منافسات المجموعة التاسعة أيضاً. وحصد المنتخب التشيكي أول 3 نقاط له في التصفيات واستعاد توازنه بعد الهزيمة 0-1 أمام ضيفه الليتواني في مباراته الوحيدة السابقة بالتصفيات الحالية. ورغم الفوز الثمين، ظل المنتخب التشيكي في المركز الرابع قبل الأخير في المجموعة وتجمد رصيد المنتخب الاسكتلندي عند 0 نقاط ليتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف أمام نظيره الليتواني. وسجل هوبنيك مدافع هرتا برلين الألماني الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة (70) بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي ليكون الهدف الأول أيضاً للفريق في التصفيات الحالية.
وانفرد المنتخب الإيطالي بصدارة المجموعة الثالثة رغم تعادله سلبياً مع مضيفه منتخب أيرلندا الشمالية في المباراة. ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام استونيا التي فازت على مضيفتها صربيا 3-1، بينما تجمد رصيد أيرلندا الشمالية عند 3 نقاط في المركز الخامس. وفي نفس المجموعة، تغلب المنتخب السلوفيني على ضيفه منتخب جزر فارو 5-1 وسقط المنتخب الصربي أمام ضيفه الاستوني 3-1 بغرابة شديدة حيث كان البادئ بالتسجيل في مباراة انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي. وفي المجموعة الثانية، استعاد المنتخب الروسي توازنه في التصفيات بفوز ثمين 3-2 على مضيفه الأيرلندي. ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى 6 نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له في ثلاث مباريات خاضها في التصفيات حتى الآن، علماً بأنه بدأ مسيرته في التصفيات الحالية بالفوز 2-0 على منتخب أندورا في عقر داره ولكنه خسر في المباراة الثانية على ملعبه أمام نظيره السلوفاكي بهدف نظيف. وتقدم الدب الروسي بهذا الفوز إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف أيرلندا وأمام سلوفاكيا. وأنهى المنتخب الروسي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما ألكسندر كيرغاكوف وألان دزاغوف في الدقيقتين (11) و(29) ثم عزز زميلهما رومان شيروكوف فوز الفريق بهدف ثالث في الدقيقة (61) قبل أن يحرز روبي كين وشين لونغ هدفي حفظ ماء الوجه للمنتخب الأيرلندي في الدقيقتين (72 من ضربة جزاء) و(78). وفي نفس المجموعة، عرقل المنتخب الأرميني انطلاقة ضيفه السلوفاكي في التصفيات وحقق عليه فوزاً ثميناً 3-1. وحقق المنتخب الأرميني بذلك الفوز الأول له في هذه المجموعة ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الرابع بينما تجمد رصيد المنتخب السلوفاكي عند 6 نقاط جمعها من الفوز في أول مباراتين له بالتصفيات قبل الهزيمة. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1 حيث تقدم يورا موفسيسيان للمنتخب الأرميني بهدف في الدقيقة (23)/ ثم تعادل فلاديمير فايس نجم خط وسط بولتون الإنكليزي للمنتخب السلوفاكي بهدف في الدقيقة (37). ولكن اللاعب جورج غازاريان سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة (50) قبل أن يؤكد زميله هنريك مختاريان فوز الفريق بهدف ثالث في الدقيقة (89). وفي إطار نفس المجموعة، تغلب المنتخب المقدوني على مضيفه منتخب أندورا بهدفين نظيفين.
وواصل المهاجم الهولندي الخطير كلاس يان هونتلار تألقه مع منتخب بلاده في التصفيات وقاده إلى الفوز الثالث على التوالي بالتغلب 1-0 على مضيفه منتخب مولدوفا مساء الجمعة ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات. وانفرد المنتخب الهولندي بصدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام منتخبي السويد والمجر، بينما تجمد رصيد منتخب مولدوفا عند 3 نقاط في المركز الرابع. وسجل هونتلار الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة (37) ليرفع رصيده إلى سبعة أهداف في ثلاث مباريات لفريقه في التصفيات الحالية حيث يتصدر هونتلار نجم شالكه الألماني قائمة هدافي التصفيات حتى الآن. وانتزع المنتخب المجري المركز الثاني في المجموعة اثر فوزه الكاسح 8-0 على ضيفه منتخب سان مارينو. ورفع المنتخب المجري رصيده إلى 6 نقاط بعدما حقق الفوز الثاني له في ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليصعد من المركز الرابع إلى الثاني بفارق الأهداف فقط خلف نظيره السويدي. ومني منتخب سان مارينو بالهزيمة الثالثة على التوالي ليقبع في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط. وحسم المنتخب المجري المباراة تماما في شوطها الأول بأربعة أهداف سجلها غريغوري رودولف في الدقيقتين (11) و(25)، وآدم زالاي في الدقيقتين (18) و(27)، ثم عزز الفريق فوزه في الشوط الثاني بأربعة أهداف أخرى سجلها زالاي وفلاديمير كومان وبالاز زودزاك في الدقائق (49) و(61) و(89)، وزولتان غيرا من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وشهدت الدقيقتان الثانية والثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد اللاعبين أليساندرو ديلا فال وكارلو فالنتيني على الترتيب من منتخب سان مارينو بسبب حصول كل منهما على الإنذار الثاني له في المباراة. وعزز المنتخب النرويجي موقعه في صدارة المجموعة الثامنة اثر تغلبه على مضيفه القبرصي 2-1. وحقق المنتخب النرويجي بذلك الفوز الثالث على التوالي في ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليرفع رصيده في الصدارة إلى 9 نقاط وتجمد رصيد المنتخب القبرصي عند نقطة واحدة في المركز الرابع. وحسم المنتخب النرويجي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما جون آرنه ريسه وجون كارو في الدقيقتين الثانية و(42)، بينما سجل يانيس أوكاس هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض في الدقيقة (58).
وفي إطار نفس المجموعة، انتزع المنتخب البرتغالي أول فوز له في التصفيات بتغلبه على ضيفه الدنماركي 3-1. ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل في هذا الفوز للويس ناني نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي سجل الهدفين الأول والثاني للفريق في الدقيقتين (29) و(31) . وجاء الهدف الوحيد للفريق الدنماركي في الدقيقة (80) بتوقيع ريكاردو كارفالو لاعب المنتخب البرتغالي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. وأضاف كريستيانو رونالدو زميل ناني السابق في مانشستر ونجم ريال مدريد الأسباني حاليا الهدف الثالث للفريق قبل خمس دقائق على النهاية. وارتقى المنتخب البرتغالي إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الدنمارك صاحبة المركز الثالث. وفي المجموعة الرابعة، تعادل منتخب ألبانيا مع البوسنة 1-1 ولوكسمبورغ مع بيلاروسيا سلبياً. وتشهد نفس المجموعة السبت لقاءً قوياً بين المنتخبين الفرنسي والروماني. وقفز المنتخب اليوناني إلى صدارة المجموعة السادسة بتغلبه على ضيفه منتخب لاتفيا 1-0. وتقاسم المنتخب اليوناني، بهذا الفوز، صدارة المجموعة مع نظيره الجورجي برصيد 5 نقاط لكل منهما، بينما تجمد رصيد منتخب لاتفيا عند ثلاث نقاط وتراجع للمركز الخامس بدلاً من المنتخب اليوناني. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل فاسيليوس توروسيديس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (58) ليقود المنتخب اليوناني، الفائز بلقب يورو 2004، إلى الفوز الأول له في التصفيات الحالية بعدما تعادل في مباراتيه السابقتين بالمجموعة. وفي إطار نفس المجموعة، تغلب المنتخب الجورجي على ضيفه المالطي بهدف نظيف سجله اللاعب البديل ديفيد سيرادزه بضربة رأس قبل نهاية اللقاء مباشرة. وضاعف منتخب مونتنغرو (الجبل الأسود) من محنة ضيفه السويسري وتغلب عليه بهدف نظيف ضمن منافسات المجموعة السابعة. وانتظر منتخب مونتنغرو حتى الدقيقة (67) لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث حين سجل ميركو فوسينيتش نجم روما الإيطالي هدف المباراة الوحيد. وانفرد منتخب مونتنغرو بصدارة المجموعة برصيد تسع نقاط بينما ظل المنتخب السويسري بلا رصيد من النقاط في المركز الأخير. وشهدت نفس المجموعة فوز المنتخب البلغاري على مضيفه الويلزي بنفس النتيجة ليحصد المنتخب البلغاري أول 3 نقاط له في المجموعة ويحتل المركز الثالث ويظل منتخب ويلز بلا رصيد من النقاط في المركز الرابع قبل الأخير.