حصل ملف ميونيخ لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 على دفعة قوية عندما اعتبر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية أن عرض المدينة الألمانية هو الأفضل بين جميع المتنافسين. تجمع أعضاء حوالي 205 لجنة أولمبية وطنية في المكسيك في اجتماع شملت مناقشاته آخر مستجدات ملفات المدن التي تتنافس على حق استضافة أولمبياد 2018. وقال الألماني توماس باخ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أنها بداية طيبة للملف الألماني، مضيفاً" نحن في وضع جيد، برؤية واضحة ورسالة واضحة، ولكنه ماراثون، وعلينا أن نكافح حتى نصل إلى خط النهاية". استعرضت مسئولة ملف ميونيخ كاتارينا فيت خلال الجلسة التي حضرها نحو 40 عضو من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، تسجيل فيديو يظهر الاستادات الخاصة باستضافة الرياضات الشتوية مثل القفز بالزلاجة والبياثلون روبولدينغ، والمباراة الافتتاحية لكأس العالم لهوكي الجليد، التي حضرها 77 ألف مشجع. من جهتها، تحاول مدينة بيونجتشانج الكورية الجنوبية تسويق فكرة أن آسيا سوق لم يتم استغلاله في تنظيم الرياضات الشتوية، ويجب أن تدخلها اللجنة الأولمبية الدولية. وقال يانجو تشاو، مسئول ملف بيونجتشانج لاستضافة الأولمبياد "يعش حوالي 60 في المئة من سكان العالم في آسيا،مما يفتح أسواقاً جديدة". أخفقت المدينة الكورية الجنوبية في محاولتين سابقتين لاستضافة الأولمبياد الشتوي، ولكن هذه المرة غيرت من أسلوبها في التقدم لنيل هذا الشرف. وعلى عكس أولمبياد 2010 و2014 عندما دفعت كوريا الجنوبية برسالة سياسية عبر استخدام الرياضية من اجل إحلال السلام مع جارتها الشمالية، وكيف أن فريقاً واحداً سيقدر على التنافس. ومن النقاط التسويقية التي تعول عليها كوريا أن 91 في المئة من سكانها يؤيدون استضافة الأولمبياد. تلقى ملف ميونيخ تأييداً واسعاً من المستشارة انجيلا ميركيل التي تعهدت عبر رسالة فيديو خلال الاجتماع، أن يحظى الملف بكامل المساندة من الحكومة والشعب الألماني. لم تقدم مدينة انيسي الفرنسية، التي تعد ذات حظوظ ضعيفة في المنافسة على استضافة الأولمبياد، عرضاً قوياً وافتقد الملف إلى أسطورة التزلج الألبي جين كلود كيلي.
