هدد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الغرب، بنشر صواريخ على الحدود مع الاتحاد الأوروبي لضرب منشآت الدفاع الصاروخية التي تنوي الولاياتالمتحدة نشرها في رومانيا وبولندا في شرق أوروبا، غداة انضمام 14 عضواً في الحلف الأطلسي، بينهم ألمانيا، إلى الولاياتالمتحدة في انسحابها من “اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا” التي تقضي بتقاسم المعلومات مع روسيا وتضع حدوداً على الأسلحة غير النووية . وقال ميدفيديف إن روسيا مستعدة لنشر صواريخ “اسكندر” التي يصل مداها الى 500 كلم، في “جيب كاليننغراد” المحاذي لبولندا ولتوانيا . وأضاف أنه إذا لم يتم اتخاذ اجراءات كافية للحد من الخطط الأمريكية، فإن الاتحاد الروسي سينشر في غرب وجنوب البلاد أنظمة هجومية حديثة يمكن استخدامها لتدمير الأنظمة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ المنتشرة في أوروبا . وأردف في خطاب متلفز أنه “سيكون من بين تلك الإجراءات نشر بطارية صواريخ من نوع اسكندر في منطقة كاليننغراد” . وأكد ميدفيديف أنه "اذا لم يتطور الوضع بشكل جيد، فان روسيا تحتفط بحق وقف أية خطوات اضافية على طريق نزع الأسلحة وضبطها".