قلنا: ثور، قالوا: إحلبوه.. البلد في هاوية وداوية والدولة تقول: إصبروا قد معنا حوار.. كيف "اصبروا" يا عم هادي وقد الضربة بين الصوابر.. أبليتنا بعيال الويل، وماعاد ينفعك تقول: عندي لكم مره لما يموت زوجها، قد تعلمناها من الأولين: ذي ما يجي مع الحريوه ما يجي مع أمها..! كيف نصبر وتسبر حال البلد يا عم هادي وأنت قلبت حاميها حراميها،وتاخذ الشور من راس الثور "علي محسن" ولاّ عيال الأحمر ذي خبصوا عاليها واطيها! قلنا لك: ذي يربط الحبل لرجله يلقى من يسحله، ومن يتسمّع للدجاجة تدخله الكرس "الجن"،، وأنت مثل أم العروس فارحه ومشغولة، لقفك يغازل خبرة علي محسن والأخوان وعيونك تغامز لصالح وخبرته.. أما شباب الثورة مالقيوا غير ضحك مشافر والقلب كافر، وعاد الحكومة تقول: مع الشمس بأربع ومع القمر بستين.. وباسندوة يسميمهم فاشلين.. قلتها من زمان: لحية احشمها ولحية احتشم منها- يا عم هادي- لكن خبرته ردوا: سلميها واسلمي يا بنت الحاشدي، ولا تدخلي برمتك بين الدسوت... طيب سكتنا، وصبرنا سنتين والحين نسأل: فين هذا التغيير يا عم هادي..!؟ فين ثمن الشهداء والخراب إن كانت ديمة وقلبتوا بابها..؟ قلنا إنك عاقل وباتحزق الأمور، وتبين إننا فرحنا بالأعمى يوانسنا فتح عيونه وفجعنا.. صار القتل والتفجير والفوضى والنهب من شق،والجنوب يشتي ينفصل، والحوثة يشتوا دولة، والقاعدة فعلت لها إمارة في أبين وشبوة.. ويامدور إبرة يا مضضيع شريم،، ويا هارب من الموت الى حضرموت..!! يا فرحتك بالحوار بين السرق وتجار الحروب، ويا غبني على الشباب ذي جلسوا سنتين يصيحوا من طمطم وآخرها جاهم أخس والطم.. ويا غبني على عمتي "زيون" ذي يوم توقيع المبادرة دتني: وااا خدوج ما دريتي، صبّحت اللقية سود..قلت لها: يا عمة خليهم يسدوا ونفك من القتل والفوضى..قالت: وانتو فين يا شباب الثورة.. البقيقة لش يا جدة والبيض لعمران.. ولاّ كيف!؟ صدقتي يا عمة ، قد حال الشباب حال ذي فرح بولد ميت، وزي ذي قال: جمل يعصر وجمل ياكل عصاره..لكن ما نفعل ياعمة، وقد وطّلت من حيث الكنان، والعم هادي أبلانا ب"أبو شريحتين" ذي إن عزّت مرق وإن أحجرت مرق، لحيت السياسة عندهم حج وبيع مسابح، وبعد ما كان صالح يرشي القبايل بملايين صاروا يرشوهم بمليارات، وكلن حاسب كم نصيبه بحق السعاية "الوساطة".. لا عيّد أبوها من دولة.. خلاخل والبلاء من داخل،، وكلن فيها إلى أصله طرب حتى الحنش والعقرب، بس الشعب مثل يتيم الخرابة لاعرف يخرج ولاحد رضي يخرجه.. لكن ربنا ما يترك حمولة في خلا.. علي صالح ضيعته الحنشان ذي رباها، وهادي مشى على سنته وما تعلم إن تاليت المحنش للحنش.. أما من سرقوا الثورة فكل طاهش له ناهش، وما طير إلاّ وله طير يبزه، وقل للذي قد تنعم قسمك من الهم جالس..!! * رئيسة تحرير نبأ نيوز صفحة الكاتبة على فيسبوك.. انقر هنا