وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن بنيامين نتنياهو التقى سرا بالعاهل الأردني عبد الله الثاني في عمان لبحث "مسألة الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد" القدسالمحتلة - التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الآونة الأخيرة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان لبحث الوضع في سوريا كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الخميس. وقالت الإذاعة نقلا عن "مصادر رسمية" إن نتنياهو بحث مع العاهل الأردني مسألة الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن من دون تحديد موعد اللقاء. وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، لم ينف مسؤول في رئاسة الوزراء الإسرائيلية هذه المعلومات كما لم يؤكدها. من جهته اعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية موشيه يعالون صباح الخميس ان "اسرائيل والأردن لديهما الكثير من المصالح المشتركة وهما قلقتان من تدهور الوضع في سوريا"، لكن بدون تأكيد اللقاء بين نتنياهو والعاهل الأردني. وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" فإن "الطرفين التقيا وهما يحملان خرائط "جغرافية"... المخابرات الأردنية لديها سمعة ممتازة حول جمع المعلومات عن سوريا ولديها خرائط محددة فيها المواقع المختلفة التي تخزن فيها الأسلحة الكيماوية والبيولوجية". وأضافت: "ليس واضحا في هذه المرحلة ما الذي ستضفيه المشاورات الإسرائيلية الأردنية. كل العالم يرغب برحيل الأسد ولكن إسرائيل والأردن-بالإضافة إلى تركيا ولبنان- هي التي سيكون عليها ان تتعامل مع ما قد يفعله في لحظاته الأخيرة في السلطة". وقد عبر القادة الإسرائيليون وفي مقدمهم نتنياهو عدة مرات عن مخاوفهم حيال مخزونات الأسلحة الكيميائية الضخمة الموجودة في سوريا التي تشهد نزاعا أوقع أكثر من 45 ألف قتيل خلال 21 شهرا بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن نتنياهو في الآونة الأخيرة: "نتابع مع المجموعة الدولية عن كثب التطورات في سوريا المتعلقة بمخزونات الأسلحة الكيميائية "..." ونعتقد أن هذه الأسلحة يجب ألا تستخدم ويجب ألا تقع في ايدي عناصر إرهابية" في إشارة خصوصا إلى حزب الله اللبناني. وقد حذر حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدةسوريا من استخدام أسلحتها الكيميائية.