في خطوة تحاول خلالها دول رعت وماتزال ترعى الارهاب لليوم اظهار خلاف على ما تعمل به اعلنت السعودية عزمها على مواجهة جماعة الاخوان المسلمين والحركات الجهادية، متخذة قرارات متشدد حيال هذه الجماعات واصفة اياها بالارهابية، كما منحت الذين يقاتلون في الخارج من ابنائها مهلة 15 يوما للعودة دون الحديث عن منابر الفتنة التي تبث النار في الهشيم وتكفر المذاهب الاخرى من اعلى منابر ارجاء المملكة. كشف حقيقتها للعالم .. وانقلاب الشعوب العربية على تلك الانظمة الدموية التي شوهة الدين الاسلامي واتخذته غطاء لاعمالها المنحرفة كما حدث في بلد النيل حيث قام الشعب المصري بغالبيته في وجه حكم الاخوان جعل حكومة الرياض تنقلب ايضا على نهجها الداعم للاخوان والتبرؤ منهم في العلن والتتشدد حيالهم وتصنيفهم ارهابيين الا ان ماخفي كان اعظم . مراقبون يرون ايضا ان الاحداث الميدانية ورجاحت كفت هزيمة الارهاب في معارك الانبار وسوريا ولبنان تعكس خشية السلطات في المملكة السعودية من انقلاب العالم اجمع عليها وشريكتها قطر بعد ان بات الجميع على علم انها الراعي الاكبر للقتل والارهاب في محاولة للتنصل من المسؤولية والدور الخبيث الذي لعبته بالتعاون مع تلك المجموعات القاتلة لسنوات ماضية . خبراء اعتبروا تصنيف السعودية الاخوان منظمة ارهابية وازدياد التوتر بينها و قطر التي تدعم الاخوان ما هو الا محاولة للتنصل و لعبة يحاول نظام ال سعود ايهام العالم اجمع من خلاله ان مايدور داخل المملكة من منابر وخطباء يكفرون الاخرين كسلمان العودة وغيره من شيوخ الفتنة ومنظمات تجمع اموال الزكاة لتحولها اعتدة وذخائر تقتل بيها المسلمين والعالم اجمع خارج عن سيطرتها وغير مدعوم منها . خبراء اخرون اكدوا ان القانون السعودي الذي يدعي مكافحة الارهاب ربما الهدف منه تصفية الخصوم وتقييد الحريات الدينية خصوصا في ظل اضافة بند له ان الحظر يشمل الدعوة للفكر الالحادي باي صورة كانت او التشكيك بثوابت الدين الاسلامي التي قامت عليها" المملكة وكل نشاط حزبي في المملكة فضلا عن الدعوة الى الاعتصام والتظاهر، في خطوة تحاول من خلالها تصفية الخصوم وقمع الحريات وتجنيب نظامها خطر التظاهرات التي شهدتها دول الربيع العربي.