نفى سفير اليمنبالقاهرة أن يكون الشخص الذي ألقت القبض عليه السلطات المصرية بالقرب من سفارة إسرائيل بمصر ضابط أمن يمني، مؤكداً أنه مواطن يمني مصاب باضطرابات نفسية، متهماً الذين تداولوا الخبر بأنهم يسعون "للإساءة للعلاقات اليمنية المصرية"، و"خلق الدسيسة" بين الجانبين، في الوقت الذي لم تختلف الصحف مع السفير سوى بالسلامة العقلية للمواطن اليمني. وقال الدكتور عبد الولي الشميري- سفير اليمن لدى مصر: "أن أجهزة الأمن المصرية أفرجت عن اليمني الذي تم القبض عليه بالقرب من السفارة الإسرائيلية في منطقة الجيزة بعد أن تأكدت أنه مواطن مدني يعاني من اضطرابات نفسية، وتم نقله إلى المصحة النفسية في المعادي لتلقي العلاج". وأشار الشميري في تصريحه ل"الجمهورية نت": أن عبد السلام دحان المسهلي وصل إلى القاهرة للعلاج من مرض خبيث، وأُخضع قبل حوالي أسبوعين لعملية جراحية في الغدة الدرقية في إحدى المستشفيات المصرية، منوهاً إلى أن تواجد المسهلي بالقرب من السفارة ناتج عن حالة الهوس التي يعاني عقب اكتشاف إصابته بذلك المرض الخبيث، مما جعل رجال الأمن يشكون به ويقبضون عليه. وقال الشميري: أن بعض الصحف والمواقع دأبت على الإثارة والتهويل دون استقصاء الحقائق من مصادرها لغرض الإساءة للعلاقات اليمنية المصرية المتأصلة في حياة أبناء الشعبين، موضحاً: أن المحاولات الهادفة إلى خلق الدسيسة بين اليمن ومصر لن تحقق مراميها لان الجانبين يدركان أهداف مثل تلك الزوابع والدسائس الرخيصة وهو ما تجلى من خلال اقتناع أجهزة الأمن المصرية بأن المسهلي رجل مدني ولا علاقة له بالسلك العسكري، وتواجده بالقاهرة كان لغرض العلاج وبحوزته أوراق طبية تؤكد ذلك. وكانت صحيفة " المصريون" المصرية نشرت في خبر لها يوم أمس أن الإدارة العامة لمباحث الجيزة ألقت القبض على ضابط يمني انتحل شخصية تاجر أدوات تجميل يهودي اثر محاولته اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة يوم الاثنين الماضي. وأن المواطن اليمني ابلغ حراس السفارة بأنه يريد مقابلة السفير الإسرائيلي ( شالوم كوهين) لتوجيه دعوة رسمية له لزيارة اليمن.
