أظهرت دراسة أعدتها شركة لصنع حمالات الصدر في المملكة المتحدة أن البريطانية ترتدي حمالات الصدر الأكبر حجماً في أوربا. وحسب الدراسة التي أعدتها شركة "ترايمف" المتخصصة في صناعة حمالات الصدر فإن أكثر من نصف البريطانيات يرتدين حمالات صدر أكبر من تلك التي تستخدمها نظيراتهن الايطاليات والاستراليات والنمساويات. وقالت صحيفة "دايلي ستار" إن النمساويات يرتدين حمالات صدر مقاساتها أصغر من تلك التي ترتديها البريطانيات، يليهن في ذلك الفرنسيات. وحلت الدنماركيات في المرتبة الثانية من حيث ارتداء حمالات صدر مقاساتها قريبة من تلك التي تستخدمها البريطانيات، فيما جاءت النمساوية في مكانٍ بين هاتين المنزلتين. علي صعيد آخر أعلنت الجمعية البريطانية لجراحة التجميل أن نحو 4 آلاف شخص خضعوا العام الماضي لعمليات جراحية لخفض الدهون، أي بزيادة قدرها تسعين في المائة عن العام الذي سبقه. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية إن هذه العمليات تأتي في المرتبة الثالثة من حيث الاقبال عليها من قبل البدناء الراغبين في خفض أوزانهم بعد جراحة الثدي وجفون العينين. ويشدد الجراحون علي أن هذه الطريقة ليست المثلي للتخلص من الوزن الزائد. وبلغ العدد الاجمالي لعمليات شفط الدهون التي أجراها جراحون بريطانيون في عياداتهم الخاصة 12982، أي بزيادة قدرها 13.2 في المائة عن عام 2005. وازدادت نسبة عمليات شفط دهون من الثدي بتسعة في المائة، وجراحة الجفون 48 في المائة وشفط الدهون بتسعين في المائة وشد جلد الوجه والرقبة ب 44 في المائة وخفض حجم الثديين 91 في المائة والانف 81 في المائة وتصحيح شكل الاذنين عشرين في المائة والحاجبين خمسين في المائة. إلي ذلك قال رئيس الجمعية البريطانية لجراحة التجميل دوغلاس ماكجورج إن الاقبال علي عمليات التجميل يظهر رغبة البريطانيين في تحسين أشكالهم بشكل عام. وأضاف ماكجورج " يمكن أن أعزو بعض هذا الاقبال (علي جراحة التجميل) إلي التغطية المتواصلة للاعلام حول ما يمكن لهذه الجراحة أن تحققه، وللمستويات التكنولوجية المتقدمة التي تحسن مستوي السلامة وتخفض التكاليف". وتابع "من المهم ملاحظة أن عملية شفط الدهون ليست علاجاً للوزن الزائد أو السمنة"، مضيفاً "إذا أجريت العملية في ظروف ملائمة يمكن أن يكون لها تأثير نفسي جيد يضمن تحسناً في أسلوب الحياة".