بعد أن أصبح واضحا للمصممين أن المرأة تريد حقيبة يد كبيرة الحجم، تكون بمثابة خزانة متنقلة، تحمل فيها كل ما تحتاجه ولا تحتاجه في يومها، بغض النظر إذا كانت ستوجع كتفيها أو تسبب آلاما مزمنة في عمودها الفقري، تبين ايضا انها تحتاج إلى حقيبة صغيرة للمساء تحملها معها تحسبا للطوارئ، أي حين تتلقى دعوات عشاء مفاجئة، تستدعي ان تتوجه إليها مباشرة بعد العمل. وربما هذا ما يفسر ما رأيناه في عروض الأزياء الأخيرة: حقائب كبيرة وأخرى صغيرة على شكل محفظات تحمل باليد، وبالتالي يمكن أن تشكل اكسسوارا إضافيا بداخل الحقيبة الكبيرة. وصغر حجمها، يجب الا يغر أحد، فهو لا يعكس اسعارها النارية، مثل الحقيبة التي طرحها مارك جايكوبس من المخمل، أو تلك التي طرحتها شركة «تودز» بألوان كلاسيكية ومرصعة بأحجار الكريستال، أو دار «هيرميس» من الجلد الطبيعي. «أميشي» اسم آخر برز في هذا المجال وتخصص فيه، بحيث اصبح لصيقا بحقائب المساء المترفة، التي جمعت فيها مصممتها، أميشي دانوكا، بين عصرية الغرب وتقنياته، وألوان الشرق وتطريزاته وأيضا فخامته، فهي مرصعة بالأحجار الكريمة مثل الياقوت، والزمرد والعنبر الأصفر واللؤلؤ إلى جانب احجار الكريستال من سواروفكسي المستوردة من النمسا. تقول أميشي دانوكا عن مجموعتها الجديدة، أنها موجهة للربيع والصيف بكل ما يحملانه من سعادة وجمال وانطلاق، وطبعا سهرات، وبالتالي تهدف إلى نفض كآبة الشتاء وطبقاته المتعددة ومعانقة الوان الصيف سواء كان الأمر بإضافة البريق واللون على فستان أو لمجرد تحسين المزاج.