قصائد الشاعر الكبير عبدالله البردوني – نشوان نيوز – ذات ليلة باتت الريح تلوك النافذهْ بعضها من جلد بعضٍ لائذهْ ليس تدري ما الذي يأخذها لا ترى من أي شيء آخذهْ * * * تفلذ الأغصان تجري فلذاً لا تعي مفلوذة، أم فالذهْ ترتمي مما بها موقوذة وإلى المجهول تسري واقذهْ تنبري من ظهرها مشحوذة وتداري ركبتيها شاحذهْ * * * أين تبغي؟ علها منبوذة وتقوت فاستحالت نابذه علها تضني السرى باحثةً في الكوى عن حانذٍ، أو حانذه من يؤاويها.. تنادي وحدها والمآوي بالتواري عائذه