أحمد عبده ناشر يكتب: اليمن والتحديات الصعبة وضرورة اليقظة ما يجري في اليمن يحتاج إلى تأمل حكيم وعقل. ما يحدث هو مخطط لشرعنة الحوثي ونفوذ إيران وحزب الله الذي يهدد المنطقة. اليوم، خرجت مظاهرات، وقبل ذلك، هناك خطابات تهيج لاستقطاب الشارع العربي والإسلامي. يجب ألا يقع اليمن في هذا الفخ. إيران ترغب في جعل اليمن قاعدة لتصدير الإرهاب، وطموحاتها لا تتعارض مع إسرائيل. دعونا نترك التهريجات الإعلامية، فإطلاق الصواريخ نكتة ساذجة. لو كانت صحيحة، كان رد الفعل أقوى، والآن هناك لعبة سيكولوجية إعلامية بالتهريج. عناوين ذات صلة * صراع المشاريع في المنطقة العربية.. إيران تتقدم! 21 يناير، 2024 * الحكومة اليمنية تصدر تحذيراً بشأن تصعيد الحوثي في 5 محافظات 20 يناير، 2024 المضحك هو أن هناك من لا يسأل نفسه إذا كانت هذه المليشيات التي تسفك الدماء وتسجن المعارضين تلتزم بالقرارات الدولية والاتفاقيات. هناك أجندة ماكرة تضعها إيران. تصريحات قوى فلسطينية تمدح الحوثيين تسيء لليمن وأهله. يجب توحيد الكلمة لرفض مثل هذه التصريحات المضللة. في هذه الظروف، يجب دعم الشرعية اليمنية وتوحيد الكلمة لتحرير اليمن وإنقاذ الشعب اليمني من المعاناة والكارثة وتصدير الإرهاب والمخدرات للعالم العربي. لذا، يجب عقد لقاء للقادة اليمنيين لإيجاد ميثاق وحدة الصف ورفض أي جهود فردية. يجب نقل الحقيقة للشعب العربي والإسلامي والفلسطينيين بأن الصمت وترك التضليل الإعلامي والشرعنة للمليشيات وخداع الشارع العربي والإسلامي لا يجوز أن يصبح أمرا واقعا. لنتعلم من ما فعلته إيران في العراق وسوريا ولبنان، ومحاولاتها في باكستان. يجب على الإخوة العرب والقادة اليمنيين التحرك لعدم ترك إيران تنفذ أجندتها وتؤذي مصالح واستقرار الدول العربية في البحر الأحمر. نناشد الجميع بوحدة الصف اليمني الشرعي ودعم العرب والدول الصديقة للوقوف مع الشعب اليمني ورفض مسرحية إيران بالمظاهرات ولعبة الصواريخ والتصريحات القادة الفلسطينيين. يجب رفض استخدام محنة اليمن وتعاطف شعبها الوطني بطريقة تخدم أجندة إيران المعادية للعرب. الوسوم
