قال بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس إن نظام الملالي الحاكم في إيران قام بحبك مؤامرة جديدة لتكثيف الضغوط على سكان أشرف وتشديد تعذيبهم النفسي والتمهيد لارتكاب مجزرة جديدة بحقهم. ففي هذا الإطار أجرى الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق والذي هو أحد قادة فيلق الحرس وقوة «القدس» الإرهابية لقاءً مع وزيرة حقوق الإنسان العراقية وطلب منها دعم العملاء الذين يقومون ليلاً ونهارًا وبأربعين مكبرة صوت قوية بتهديد سكان أشرف بالقتل والحرق والإخراج والاسترداد. وأضاف البيان الصادر 8 اكتوبر الحالي الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه: وفي هذا اللقاء وبكل حمق ادعى هذا الحرسي الإرهابي أن هناك سجونًا في أشرف يحتجز فيها أقارب هؤلاء العملاء. وإذ يعرف جيدًا أن الهيئات والمنظمات الدولية لا تقيم أية قيمة ومصداقية لمزاعم هذا النظام فهو طلب من وزيرة حقوق الإنسان أن تطرح هذه الأكاذيب والأراجيف المختلقة من قبل حكام إيران ضد مجاهدي أشرف على الأممالمتحدة ويونامي والجهات المختصة بحقوق الإنسان. مبينا انه كان الحرسي دانايي فر قد قال في وقت سابق إنه يجب محاكمة العراقيين الذين يكشفون ضلوع النظام الإيراني في الجريمة والإرهاب والمجازر في العراق وأثار تصريحه هذا موجة من الاستنكار والاستهجان لدى المواطنين العراقيين وقادة الكيانات السياسية العراقية. وزاد بأنه من جهة أخرى استقدمت وزارة مخابرات النظام الإيراني يوم أمس 7 تشرين الأول (أكتوبر) اثنين من رجالها وهما داوود حيدري وحكمت سفر خانلو اللذين لا صلة عائلية لهما بسكان أشرف إطلاقًا إلى بوابة أشرف ليقوما برفع المعنويات المنهارة لعملائها الآخرين الموفدين قبلهما إلى هناك. ومن واجبات هذين العنصرين هو تشخيص أفراد عوائل سكان أشرف لإيذائهم وإزعاجهم. مضيفا إن سفارة النظام الإيراني حاول في الأسابيع الأخيرة يائسة وخائبة رفع معنويات العملاء المتواجدين في بوابة أشرف والإيحاء بأن العراقيين يطالبون بطرد وإبعاد مجاهدي أشرف وذلك بإجراء سلسلة مهازل بما فيها إقامة معرض في قضاء الخالص خلال الفترة من 16 إلى 18 أيلول (سبتمبر) 2010 وفي الكاظمية يوم 25 أيلول (سبتمبر) 2010 وبنقلها يوم 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 عددًا من عملائها العراقيين المنتحلين صفة شيوخ العشائر والصحفيين إلى مدخل أشرف. وختم بالقول إن المقاومة الإيرانية تلفت انتباه الأمين العام الأممالمتحدة وممثله الخاص في العراق وبعثه الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والسفارة والقوات الأمريكية في العراق إلى مؤامرات النظام الإيراني ضد سكان أشرف مطالبة بتواجد فريق يونامي للمراقبة والقوات الأمريكية داخل مخيم أشرف لإيقاف التعذيب النفسي لسكان المخيم ومنع النظام الإيراني والقوات العراقية من القيام بأعمال وممارسات قمعية ضدهم.