أكدت الأبحاث الطبية أهمية الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة بصورة كبيرة، للوقاية من نزلات البرد، وذلك لأنها تحتوي على عناصر ومركبات طبيعية تسهم بصورة كبيرة في تقليل فترة وأعراض البرد والآثار الجانبية التي قد يعاني منها المريض. محاربة الخلايا السرطانية وقد أكد الأشخاص الذين أجريت عليهم الأبحاث قلة فترة معاناتهم من الآثار الجانبية لنزلات البرد بصورة أسرع من أقرانهم الذين لم يعتادوا على الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة. كما توصل الأطباء إلى أن الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، يؤدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية ، حيث أظهرت الأبحاث أن ألياف البكتين التي تتوافر في هذه الأصناف الغذائية، هي التي تمنحها خصائص وقائية في مجال محاربة الخلايا السرطانية. وإشار باحثون من معهد بحوث الغذاء في بريطانيا، الى الدور المحتمل لاستهلاك الخضروات والفواكه في محاربة الخلايا السرطانية، عن طريق إيضاح الآليات التي تحدث على المستوى الجزيئي في الخلايا . وأوضحت الدراسة أن بعض الجزيئات التي تنفصل من ألياف البكتين، الموجود في جميع أصناف الخضروات والفاكهة، تعمل على الارتباط ببروتين «جالا كتين 3 » الذي يلعب دوراً في تطور الورم السرطاني، ومن ثم تثبيطه . زيادة خصوبة الرجال وهناك أبحاث طبية تؤكد ، أن الإكثار من تناول الخضار والفاكهة وفيتامينات «أ» و «ج» والسيلينوم، قد يقلل من إصابة الحمض النووي داخل الحيوانات المنوية بالأذى نتيجة فرط التأكسد، ويزيد من القدرة الانطافية عند الرجال. وأظهرت نتائج الدراسة أن تناول الصويا المحتوية على الأيزوفلافون من نوع «جينستين» و « ديدزين» يساعد على تحسين القدرة الاخصابية نتيجة كبحه فرط التأكسد واعتلال الحمض النووي داخل الحيوانات المنوية. الحفاظ على الأجنة من التشوهات أكدت نتائج دراسة حديثة أن الحوامل اللاتي يتناولن وجبات غنية باللحوم وفقيرة بالفواكه والخضروات يتضاعف لديهن احتمال ولادة أطفال بعيوب الشفاه المشقوقة. وقد أجريت الدراسة على 203نساء امرأة وضعن أطفالا بعيوب خلقي و178 امرأة ولدن أطفالا يتمتعون بصحة جيدة، وتركزت حول تحليل أنظمة غذائهن بعد14 شهرا من الولادة والتي عادة ما تماثل النمط الغذائي خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق الحمل والأشهر الثلاثة اللاحقة له. وأن النساء اللاتي استهلكن نسبة أكبر من اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة والبيتزا والفول والبطاطس أكثر عرضة لإنجاب أطفال بعيوب خلقية خاصة الشفاة المشقوقة، في حين أن من يتناولن الأسماك والخضروات والفاكهة ولدن أطفالا أصحاء. تقوية وظائف الرئة وكشفت نتائج دراسة جديدة أن الرجال الذين يأكلون كمية كبيرة من الفواكه والخضروات والسمك قد يحافظون على رئاتهم وقلوبهم سليمة، و إنه تم الربط بين الفواكه والأسماك وتحسن وظيفة الرئة وتراجع خطر الإصابة بمرض الرئة المزمن. وأوضحت النتائج أن الفواكه والخضراوات مصادر قوية للفيتامينات المضادة للاكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين إي اللذين تم ربطهما بتحسن عمل الرئة، في حين أن أحماض «أميجا 3» الموجودة في السمك ربما تسهم أيضاً في صحة الرئة. منع الإصابة بالزهايمر وجاءت هذه الدراسة لتؤكد أنه يمكن تجنب مرض الزهايمر المدمر للذاكرة والمخ عن طريق أداء التمارين الذهنية وتناول الفاكهة والخضراوات بكميات كبيرة. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يواظبون على أداء التمارين الذهنية بانتظام، ويمارسون هوايات منشطة للذهن مثل ممارسة المسابقات الكلامية وحل الكلمات المتقاطعة، ويحافظون على أوزانهم في مستويات صحية، ينخفض لديهم خطر التعرض للزهايمر.
