رفع عدد من الأشخاص غير المنتمين للأندية الأهلية شكوى ضد رئيس الاتحاد اليمني العام لبناء الأجسام والمصارعة الكابتن عبدالله درهم المغربي وسلموا شكواهم لقيادة وزارة الشباب والرياضة وطالبوا فيها بإقالة رئيس الاتحاد وأعضائه والفصل بين لعبتي بناء الأجسام والمصارعة، وفي شكواهم حملوا رئيس الاتحاد المسؤولية عن تدهور لعبة بناء الأجسام واتهموه بمحاربة عدد من الأبطال. ولمعرفة الحقيقة التقت الصحيفة برئيس الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة ( المغربي ) وسألته عن هذه الشكوى فرد قائلاً: أولاً ألف شكر للصحيفة على تقصيها الحقائق من قرب، ثانياً الاتحاد العام لبناء الأجسام هو اتحاد شرعي منتخب من قبل جمعية عمومية من مختلف اتحادات الفروع وأندية اللعبة بالمحافظات وقوام الاتحاد (10) أعضاء بالإضافة إلى لجان عاملة في ( التحكيم والمسابقات والإعلام ) وأنشطة الاتحاد تسير وفقاً لإستراتيجية، والاتحاد مستمر في أنشطته الرياضية التي حققت نجاحاً غير عادي وبشهادة الجميع، وللأسف لا توجد أي قضايا أو مشاكل مع الاتحاد وما حدث أن بعض الأشخاص الذين كانوا يمارسون اللعبة عام 2000م وفشلوا ذهبوا إلى وزارة الشباب والرياضة وقدموا رسالة شكوى مطالبين بتغيير الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة وهؤلاء الأشخاص لا يمثلون في الوقت الحالي أي جهة أهلية أو رسمية وهم لايفقهون باللعبة إطلاقاً. وما حدث هو مجرد زوبعة في فنجان ومحاولة فاشلة لاستغلال الوضع وأعمال الفوضى التي تشهدها البلاد وهؤلاء يريدون زرع الفتنة فقط ودوافعهم شخصية. وكل ما أريد قوله هنا إن الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة يسير في أنشطته إلى الأمام وسنواصل عملنا بما يخدم اللعبة وتطويرها، والاتحاد العام خلال الأسبوع الماضي تلقى رسائل عديدة من فروع الاتحاد بالمحافظات استنكرت كل الشائعات والافتراءات التي أقدم عليها عدد من الأشخاص وطالبت قيادة الوزارة بوضع حد لهؤلاء الدخلاء على اللعبة والتصدي لهم ومحاسبتهم لأن هؤلاء يقومون باستهداف رياضتنا اليمنية عامة. في الأخير أقول إن الاتحاد العام للعبة من رئيس الاتحاد وحتى آخر عضو في الاتحاد يواصلون عملهم والكل مكمل للآخر وكلنا فريق واحد وكل تلك الشائعات والأكاذيب لم تهزنا بل تعطينا الشجاعة الكبيرة لمواصلة عملنا.