سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشرفو المراكز: الطالبات قمن بزيارة عدد من المؤسسات وتعرفن على الدور المنوط بها في خدمة المجتمع أنشطة وفعاليات متعددة تشهدها المراكز والمخيمات الشبابية في مختلف مدارس ساحل حضرموت
تكتسب المراكز والمخيمات الصيفية التي تنفذ حاليا في مختلف محافظات الجمهورية أهمية كبيرة، كونها استطاعت أن تبرز العديد من المواهب الإبداعية والقدرات والطاقات الهائلة عند الشباب الذين ينخرطون فيها، بهدف استغلال الإجازة الصيفية وأوقات الفراغ في ما ينفعهم وينفع مجتمعهم ووطنهم. وفي هذا الإطار فقد حرصت الدولة ممثلة بوزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم على تبني هذه المراكز والمخيمات الشبابية والمساهمة في إنجاح أنشطتها المتعددة بالتعاون مع السلطات المحلية وفروع الوزارتين وبعض المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني. وفي محافظة حضرموت التي تشهد كغيرها من المحافظات إقامة العديد من تلك المراكز والمخيمات الشبابية، بلغ عدد المراكز (18 مركزاً ومخيماً صيفياً) على مستوى مديريات الساحل، وتنوعت هذه المراكز والمخيمات في مجالات مهارات استخدام من الحاسوب والتقوية في مادة اللغة الإنجليزية وفي المجالات المهنية والفنية والرياضية وغيرها من المجالات الشبابية المحببة لديهم. قمنا بعدد من الزيارات لتلك المراكز، ومنها مركز ثانوية الميناء للبنات بالمكلا، ومجمع فوه التعليمي للبنات، لمعرفة ما تم تنفيذه من أنشطة وفعاليات، وانطباعات المشاركات فيها وهذه الحصيلة. التقينا بمشرفة المركز الأخت عائدة صالح المرفدي التي أشارت إلى أن المركز شاركت فيه ما يقارب (150 طالبة) انخرطن في دورات متعددة في مجالات الحاسوب واللغة الإنجليزية. ولفتت إلى أنه تم تنفيذ مسابقات فكرية وعلمية ودينية بين الطالبات، إضافة إلى القيام بإصدار نشرة ثقافية من أنشطة الفتيات خاصة بالمركز، كما تم تقديم محاضرات توعوية وتثقيفية شارك فيها الأخ عبداللطيف عوض مقرم (اختصاصي اجتماع) الذي تناول في محاضرته مخاطر الزواج المبكر، وكيف نستقبل رمضان؟. كما تطرقت مشرفة المركز في حديثها إلى أنه تم إقامة زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات والمعالم التاريخية للمدينة، ومنها جامعة حضرموت ومطابع الكتاب المرسي وتعرفت الطالبات على الدور المنوط بتلك المؤسسات في خدمة المجتمع. وتقول الأخت أماني صالح باعويضة (ثالث ثانوي علمي): هي المرة الأولى التي أشارك فيها بهذا المركز، وطبعا جنيت كثيرا من الفوائد، وتعلمت كيفية التحدث باللغة الإنجليزية بعد ما كانت تمثل عقدة في دراستي، ولقد استطاعت معلمة المادة أن تكسر حاجز الخوف من اللغة عندي، وأتقدم هنا بالشكر الجزيل إلى المعلمات كافة، اللواتي قدمن كثيراً من النصائح والإرشادات في هذا المركز، وأيضاً إدارة الثانوية والمركز في مقدمتهم الأستاذة ناجدة عبدالله الناخبي مديرة المدرسة والأستاذة عائدة صالح المرفدي مشرفة المركز ومسؤولة الأنشطة اللاصفية بالمركز، ولن أنسى تلك الأنشطة والزيارات التي قمنا بها، وتعرفنا فيها على النادي الرياضي بجامعة حضرموت، ومطابع الكتاب المدرسي وعدد من المعالم التاريخية في المكلا، إضافة إلى الجو الأخوي الذي تعايشنا فيه مع زميلاتنا ورغم أن المدة قصيرة؛ إلا أنني تعرفت على كثير من الصديقات واكتسبنا وتبادلنا كثيرا من الخبرات. فيما قالت جواهر سعيد بن هادي (ثالث ثانوي أدبي): شاركت في المركز الصيفي بالثانوية في مجال الحاسوب واستطعت من هذه المشاركة أن اكتسب معلومات مفيدة من هذه الدورات المجانية، ولقد استطاع كثير من الطالبات من الأسر ذات الدخل المحدود تعلم مهارات الحاسوب، إضافة إلى قتل أوقات الفراغ خلال الإجازة. وأتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الذين أسهموا في إقامة هذا المركز، ونتمنى أن تكون هناك أنشطة متنوعة في المراكز القادمة في العديد من المجالات في الخياطة والتطريز والكوافير والخط العربي وغيرها من وسائل التعلم والفائدة لجميع الطالبات بغية جعلهن ذوات خبرات فائقة ومهارات عالية وفي تطور وازدهار دائماً. أما الأخت شيما شوقي بوسبعة (مستوى ثالث ثانوي أدبي) فقد قالت: أشعر بسعادة بالغة كوني الآن أتعامل مع برامج الحاسوب الأساسية بكل سهولة ويسر، بعد أن تعلمت ذلك في هذا المركز الصيفي، وقد استفدت من كل الأنشطة والفعاليات من محاضرات ومسابقات وغيرها. وأتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المراكز الصيفية التي تقام سنويا بهدف الرقي بشبابنا وشاباتنا لمستويات أفضل في مختلف المجالات الإبداعية. وأتمنى إدخال دورات في مجال التنمية البشرية، لزيادة ثقافة الطالبات ومساهمة الجامعة في التعريف بكافة التخصصات الجامعية بهدف مساعدة الطالبات بعد الثانوية في اختيار القسم والتخصص الأفضل والمناسب. الأخت سكينة جمال لرضي (أول ثانوي) قالت : أولاً أتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذا المركز من معلمات وإداريين بثانوية الميناء والمعروفة بأنها السباقة دوما في تفعيل هذه الأنشطة بين الطالبات، ولقد استفدت كثيرا من هذا المركز من خلال تعلم كثير من المهارات في اللغة الإنجليزية. كما تعرفت على كثير من المعلومات التي تنمي قدراتي وتفيدني ومجتمعي. وأتمنى أن نشاهد كثيرا من الأفكار والرؤى في تطوير مستوى أداء هذا المركز، وأدعو الطالبات إلى استغلال مثل هذه الأنشطة. ثم اتجهنا إلى مجمع فوه التعليمي بمنطقة فوه الذي يقام فيه مركز صيفي للفتيات وتم اللقاء بمشرفة المركز وعدد من المشاركات فيه.. فكانت البداية مع مشرفة المركز الأخت سعيدة حسين الحضرمي التي قالت : إن المركز يقام تحت رعاية السلطة المحلية في المحافظة، وإشراف مكتبي الشباب والرياضة والتربية والتعليم بساحل حضرموت، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير على اهتمامهم بالفتيات وإقامة هذه المراكز الصيفية التي تساعد على تنمية مواهب وقدرات الشباب في مختلف المجالات. وأضافت : بداية المركز في 10 يوليو الجاري، وكانت الفترة الأولية لتحضير أسماء الراغبات في الانخراط بالمركز، تم التواصل مع طالبات المجتمع من مختلف مناطق فوه، وكان الإقبال كبيرا جدا من قبل الفتيات. أما بخصوص الأنشطة التي تناولها المركز فهي متعددة، واستطعنا أن نقوم بإدماج عدد من المجالات التي تحتاجها الفتيات المشاركات في المركز وعلى الرغم من أن هذا المركز مختص بالحاسوب وكيفية التعامل معه، إضافة إلى التقوية في اللغة الإنجليزية فقد ركزنا في تعليم الفتيات على طرق المحادثات باللغة الإنجليزية، كما تم تنفيذ عدد من المحاضرات في مجالات التوعية الصحية مثل اكتشاف مرض سرطان الثدي والتغذية الصحية والاهتمام بصحة الإنسان، وقمنا بتنفيذ دورة مصغرة، في إلاسعافات الأولية، ومن الأنشطة العلمية مسابقات عامة وفكرية ودينية وثقافية تجرى بين طالبات المركز وتحاول إدخال عدد من المجالات المحببة للفتيات مثل دورة في مجال المكياج والكوافير وغيرها من المجالات. المشاركة فيروز سالم عبيد مرجان (ثالث ثانوي علمي) قالت: شاركت في هذا المركز بمجمع فوه التعليمي بهدف استغلال أوقات الفراغ في هذه الإجازة الصيفية وقد أعطيت لنا في هذا المركز الكثير من الأشياء المفيدة ومنها دورة في مهارات تعلم الحاسوب والإسعافات الأولية، وتعرفنا على معلومات كبيرة وقيمة ونشكر القائمين على هذا المركز من المعلمات. الأخت عبير محمد خان (ثاني ثانوي) قالت : بصراحة كانت مشاركتي هي الأولى في هذا المركز، واستفدت كثيرا من خلال هذه المشاركة وتعرفت على كثير من المعلومات المفيدة في مهارات الحاسوب مثل (الوورد والويندوز)، إضافة إلى كيفية إسعاف المريض بطرق صحيحة وسليمة واستفدنا من المحاضرات التوعوية الدينية والعلمية التي نفذت في هذا المركز، وأحب أن أوجه شكري وتقديري إلى كل المعلمات اللاتي أسهمن في تذليل كافة الصعوبات، التي تعترض سير نشاط فعاليات المركز. الأخت مروة سالم بسنان (ثاني ثانوي أدبي) قالت بدورها : شاركت في هذا المركز لأول مرة والحقيقة كانت المشاركة فاعلة من خلال ما تم تناوله من دورات في مهارات الحاسوب وكيفية استخدامه، إضافة إلى طرق الإسعافات الأولية وكيفية إسعاف المريض في اللحظات الأولى والتصرف معها، ونحن نشكر كل من ساهم في دعم هذا المركز ونتمنى أن يستمر ويكون شاملا لمختلف المجالات الإبداعية. شيماء محمد أحمد الراشدي (سابع) : تعلمت من مشاركتي في هذا المركز كثيراً من الأشياء المفيدة جداً، واستطعت أن أتعلم مهارات الحاسوب والإسعافات الأولية وأشكر معلماتي اللواتي حرصن على أن نخرج بفائدة كبيرة من هذا المركز.. وأقدم كل شكري وتقديري وامتناني لهن على ما بذلنه معنا في هذا المركز.
