اختتمت أمس بمحافظة حجة فعاليات الجزء الخامس من مشروع تدريب الإداريين والاختصاصيين الاجتماعيين للصفوف (6-1) على الوسائل البديلة للعنف ضد الأطفال في المدارس، الذي ينفذه مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية عبر عشر مجموعات تدريبية على مدى أربعين يوماً . ويهدف المشروع - الذي يشارك فيه مائتان وخمسة وستون تربوياً بمديرية المدينة - إلى إكسابهم مهارات وأساليب تربوية بديلة للعنف والعقاب ضد الأطفال، وتحديد الأساليب التي تستخدم في المدارس والمجتمع لتأديب وعقاب الأطفال ومظاهر وأشكال هذه الأساليب وآثارها السلبية عليهم ، إلى جانب العمل على وضع خطة لوقف ومجابهة العنف ضد الأطفال وإيجاد بيئة حامية لهم في المدرسة، مع تعريفهم بمفهوم الطفل و أهميته وحاجاته الأساسية وخصائصه النمائية وحقوقه . وفي تصريح ل14 أكتوبر أوضح ضابط المشروع معصار صالح المعصار أن هناك رؤية لتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج وأهداف مشروع (تدريب الإداريين الاختصاصيين والمعلمين بالوسائل البديلة للعنف ضد الأطفال) بحيث تصل إلى مختلف مديريات المحافظة خلال الأيام القادمة ، مشيراً إلى أن استهداف كافة الفئات ذات العلاقة بالطالب في المدرسة لم يكن اعتباطاً وإنما على أساس أن الجميع يتعاملون مع الطفل الذي هو محك وأساس العملية التربوية والتعليمية ، بما يكفل الوصول إلى إيقاف العنف ضد الأطفال في المدارس وإيجاد وسائل وأساليب بديلة من شأنها توسيع مدارك الطالب، وإصلاح سلوكه غير السوي وغيرها من النتائج الإيجابية الناتجة عن هذه البرامج . ولفت إلى ضرورة أن يعي المشاركون في المشروع ما يلقى عليهم وأن يسعوا قدر الإمكان لتنفيذه على أرض الواقع لإنتاج جيل واع ومتزن تربوياً وعليماً . وكان المشروع قد دشن بحضور كل من وكيل المحافظة جمال ناصر العاقل ومدير مكتب التربية والتعليم علي حسين الأشول ومدير عام فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية حميد محمد النامس.