تحذير أممي قبيل انتخابات الكونغو الديمقراطية الكونغو الديمقراطية /متابعات : حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومة الكونغو من تزايد أعمال العنف المصاحبة لحملات الدعاية للانتخابات الرئاسية والتشريعية -التي ستشهدها البلاد اليوم الاثنين- وأسفرت عن مقتل شخصين. وقال بان في بيان له «أدعو القادة السياسيين والشعب في جمهورية الكونغو الديمقراطية لممارسة ضبط النفس طوال العملية لضمان إجراء الانتخابات في بيئة سلمية وآمنة» وشدد -في ذات السياق- على ضرورة احترام جميع الأطراف للدستور وقوانين الانتخابات. وجاءت مطالبات الأمين الأممي بعيد اشتباكات وقعت بين الشرطة والمرشح المعارض إتيان تشيسيكيدي وأنصاره وقتل فيها شخصان، بعدما منعته الشرطة من مغادرة المطار بالعاصمة كينشاسا. بدوره، اتهم محافظ كينشاسا أندريه كيمبوتا أنصار تشيسيكيدي (78 عاما) بحمل الحجارة والسكاكين وقنابل المولوتوف، وطالب بان الحكومة بضرورة توفيرها لبيئة انتخابات آمنة. وكانت الشرطة في كينشاسا ألغت مسيرات انتخابية بعد تفجر أعمال العنف بالعاصمة، وإعلان وزير الداخلية أدولف لومانا مقتل شخصين، معتبرها حوادث بسيطة وأن الحملة الانتخابية مرت بسلام بجميع أنحاء البلاد. ذكر أن هذه الانتخابات هي الثانية منذ انتهاء الحرب التي استمرت منذ عام 1996 - 2003. منطقة انفصالية بجورجيا تنتخب زعيما جديدا في جولة الإعادة تفليس /متابعات : تنافس مرشحان تباينت آمالهما حول اقليم اوسيتيا الجنوبية المنشق عن جورجيا يوم أمس الاحد في جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة وهي المنطقة التي شهدت حربا استمرت خمسة ايام بين روسياوجورجيا عام 2008. ويتنافس اناتولي بيبيلوف وزير شؤون الطوارئ ووزيرة التعليم السابقة باوسيتيا الجنوبية الا جيويفا على من سيصبح اول رئيس جديد للمنطقة الانفصالية بعد اعتراف روسيا بها كدولة مستقلة بعد الحرب مع جورجيا المؤيدة للغرب. وكان من المقرر اجراء جولة للاعادة بعدما لم يحصل اي من المرشحين على اغلبية الاصوات في الجولة الاولى التي جرت في 13 نوفمبر تشرين الثاني. وكان السباق الانتخابي متقاربا للغاية بين جيويفا وبيبيلوف - الذي يعتبر المرشح المفضل لموسكو - حيث حصد كل منهما اقل من 25 في المئة من جملة الاصوات. وحصلت اوسيتيا الجنوبية مع ابخازيا على اعتراف دولي من قبل فنزويلا ونيكاراجوا ودولة ناورو بالمحيط الهادي بعد ان مارستا حكما ذاتيا بتاييد روسي منذ الحروب الانفصالية مع تفليس في اعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 وتعتبرهما دول اخرى جزءا من جورجيا التي ترى ان الانتخابات في اوسيتيا الجنوبية غير شرعية. وتتهم جورجيا - التي تطمح للحصول على عضوية منظمة حلف شمال الاطلسي ومعها دول غربية - روسيا بخرق اتفاق لوقف اطلاق النار الذي تم بوساطة من الاتحاد الاوروبي والذي انهى حرباً عام 2008 من خلال تكثيف الوجود العسكري باوسيتيا الجنوبية وابخازيا. ومن المقرر ان يخلف الفائز في هذه الانتخابات ادوارد كوكويتي وهو بطل مصارعة سابق قاربت فترة ولايته الرئاسية الثانية على الانتهاء. وليس من المحتمل ان تغير نتائج الانتخابات الوضع القائم باعتماد اوسيتيا الجنوبية على روسيا كشريان حياة اقتصادي لها علاوة على الحماية العسكرية الروسية لاوسيتيا التي لا تطل على اي بحار ويبلغ تعداد سكانها 30 الف نسمة. إيران تتوعد الدرع الصاروخية بتركيا طهران/ متابعات : أكد قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، أن بلاده قد تستهدف الدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بتركيا في حالة نشوب أي صراع في المستقبل. ونقلت وكالة أنباء مهر- شبه الرسمية- عن أمير علي حاجي قوله «نحن على استعداد لمهاجمة الدرع الصاروخي لحلف الأطلسي في تركيا في حالة تعرضنا لتهديد وسنتبع ذلك بضرب أهداف أخرى». وأضاف «نحن نراقب بشكل دائم حركات أعداء الثورة وإيران، وليس لدينا قلق حيال تحركات الأعداء العسكرية.. ونعزز استعداداتنا للمواجهة يوما بعد يوم». وحتى الآن، كرر مسؤولون إيرانيون أنه في حال تعرضت بلادهم لهجمات فإن قواتها المسلحة سترد عبر إطلاق صواريخ على إسرائيل. وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها قيادة الحرس الثوري الإيراني عن إمكانية استهداف تركيا. وكانت إيران قد عبرت عن استيائها من موافقة تركيا في سبتمبر/ أيلول الماضي على نشر نظام صاروخي للإنذار المبكر للناتو، معتبرة ذلك مؤامرة أميركية لحماية إسرائيل من أي هجوم مضاد في حال هاجمت تل أبيب المنشآت النووية الإيرانية. وتوترت العلاقات التي كانت جيدة بين البلدين هذا العام بسبب الدرع الصاروخية، كما تتنافس تركياوإيران على النفوذ بالمنطقة بعد انتفاضات الربيع العربي واتهام المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بانتهاج سياسات تستهدف إرضاء واشنطن. ُيذكر أن تركيا وافقت العام الماضي على إقامة نظام اعتراض مبكر للصواريخ داخل أراضيها يتبع للدرع المضاد للصواريخ لحلف الأطلسي والذي يهدف وفق الولاياتالمتحدة لمواجهة تهديدات صواريخ مصدرها الشرق الأوسط، وخصوصا إيران. وقال الجنرال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري لآية الله علي خامنئي، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن أي هجوم من إسرائيل سيواجه برد من حزب الله حليف طهرانبلبنان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة. وقال صفوي للتلفزيون الإيراني «يعرف الصهاينة جيدا أنهم إذا بدؤوا حربا فسيتم استهدافهم بقوة من جنوبلبنان ومن حماس وأيضا من إيران». وأضاف أن الأمنية الكبرى» للحرس الثوري هي أن تهاجم إسرائيل إيران، بحيث تتمكن طهران من الرد لرمي الدولة العبرية «في مزبلة التاريخ. جدير بالذكر أنه ومنذ أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الأخير عن البرنامج النووي الإيراني وأبدت فيه «قلقا كبيرا» حيال ما سمته البعد العسكري لهذا البرنامج، بدأ المسؤولون الإسرائيليون يتحدثون بشكل أوضح عن إمكان توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.