التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي أمس الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بصنعاء "ينز توبيرج فراندزن" والمدير القطري للبرنامج رندة أبو الحسن. وجرى خلال اللقاء بحث جملة من القضايا المتصلة بالتعاون الثنائي بين اليمن وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وسبل تعزيزه وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة. وفي اللقاء أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لمساعدة اليمن على تجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة والحرجة التي تمر بها مثمناً إسهامات برنامج الأممالمتحدة في دعم جهود حكومة الوفاق الوطني في هذا الصدد. كما أعرب الوزير السعدي عن تقدير حكومة الوفاق الوطني للجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها منظمة الأممالمتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر للدفع بخطوات التسوية السياسية التي توجت بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض. من جهته أكد الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بصنعاء حرص البرنامج على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم المتاح لمساعدة اليمن على تجاوز الفترة الحرجة الراهنة التي تمر بها وتعزيز مسارات التنمية خلال المرحلة القادمة. من ناحيتها كشفت المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي عن استكمال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إعداد خطة متكاملة لدعم جهود حكومة الوفاق الوطني لتلبية استحقاقات المرحلة الانتقالية وتعزيز مقومات الحكم الرشيد ودعم العملية الانتخابية والديمقراطية في اليمن.