قل لي ياضياء الصبح في أحداقي والكلمات في أوراقي ألا زالت تميلُ غصون وطني حين تبتسم وتزهرُ ورداً عند التلاقي وهل ما زلت تغني للصبحِ في عيني وتكتبُ شعراً في الم فراقي بالله عليك خبرني أتقرأني في عناوين الجرائد كل صباح تماماً مثلي ؟! أترسمني على أوراق ذاكراتك كما أفعل وهل تشتهي وجهي وأنت تغازل وجه قهوتك كما أشتهيك في كل حين ؟! أخبرني ... ألا زلت تخبئني لدى جفنيك كإكليلٍ من الأزهار أتفعل ذلك بعدي أم أنستك عيناي غربة الأسفار؟! الله يا رفيقي كم اشتهي رفقتك حين تزغرد السماء بالأمطار فتنساب فوق جبيني ضحكاتها وأصبح جزءاً من ذراتها ويكبر حبك في قوياً كالإعصار رفيق الدرب ... قل لي ألا زال بريق الحب في عينيك يضيء شوارع بلادي وهل مازلت تقاسمني طيشي ... تعقلي وعنادي وهل ستعود يوماً لوطنك في فؤادي أجب لهفةَ الكلماتِ يا رفيقي ولا تدعها تنادي ..