بدأت الامتحانات الفصلية لعامنا الدراسي هذا بالرغم من بعض المعوقات التي وقفت أمام استمرار العملية التعليمية والتربوية لكن كان للمعالجات التي قامت بها الإدارة العامة لمكتب التربية والتعليم وإدارات التربية في المديريات اثر فاعل وحسن في اجتياز تلك المعوقات وحانت ساعة الامتحانات فكان لكل إدارة مدرسية أو ثانوية أسلوبها في تسيير هذه الامتحانات بالطريقة الملائمة والمتوافقة مع اللائحة المدرسية واللائحة الاختبارية. وكان لنا إطلالة على مدرستين في كل من صيرة والمعلى فإلى هذه الإضاءة: الأخت / رجاء محمد قحطان مديرة مدرسة ريدان أشارت إلى أن عدد الطالبات اللواتي دخلن الامتحان من كل المراحل الدراسية للتعليم الأساسي بلغ ( 698) طالبة وسارت الامتحانات سيراً حسناً دون أي صعوبة وقد شكلنا فريق عمل متكاملاً من إدارة وإشراف ومراقبة وكنترول وتم إعداد نموذجين لأسئلة الامتحان أجيزت بعد أن مرت على رؤساء الشعب والموجهين وحرصنا على أن تكون الأسئلة وفق الخارطة الاختبارية وبدورنا نشكر الأخ مدير إدارة التربية والتعليم عبدالرحيم الجاوي على نزوله وتفقده المستمر لسير امتحانات وتوفير اللازم لسير العملية الامتحانية بصورة مرضية وحسنة. الامتحانات راعت الفروقات الفردية الأخ طلال ناجي حسن رئيس مجلس إدارة مدرسة فيوتشركيدز أشار بدوره إلى انه بالتعاون مع الأخ جواد غانم مدير مدرسة فيوتشر كيدز قد شكلا فريق عمل للاستعداد لسير الامتحانات بصورة مرضية بناءً على اللائحة الامتحانية والحرص على أن تكون الأسئلة وفق المقررات الدراسية ومراعية للفروق الفردية علماً انه تم تنفيذ الخطة الدراسية بانجاز المقررات المطلوبة وحرصنا على أن تكون الأسئلة مراعية للفروق الفردية بين التلاميذ والتلميذات وللأمانة والنظام تم تشكيل لجنة كنترول لتعنى بهذا الجانب . الأخ جواد غانم أفادنا انه لا يبخل على لجنة الكنترول بإسداء النصائح وتقديم الخبرات العملية من اجل سير هذا الأسلوب سيراً حسناً ومرضياً للغرض الذي أنشئ لأجله الكنترول وحرصنا على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لسير الامتحانات وخصوصاً سنة رابعة لأنها أول امتحانات تصادفهم وتمت إقامة الامتحان وفق المطلوب والمخطط المرسوم من قبل مكتب التربية والتعليم محافظة عدن. الأخت أشجان علي صالح وكيلة فنية أوضحت انه تم الاستعداد للامتحان من خلال إعداد الأسئلة من قبل المعلمين وتم عرضها على الموجه المقيم ثم خضعت الأسئلة للإجازة وتم عرضها على موجهي المواد الدراسية ورؤساء الشعب وحرصنا على أن تكون وفق الخارطة الامتحانية من السهل إلى الصعب وتوزيع أرقام الجلوس للطلاب للمراحل من ( 4 - 8) وحتى أيام الإجازة كنا في حالة عمل واستعداد للامتحان والتهيئة لكل مادة. حرصنا على منع الغش الأخ منيف كبتن وكيل فني أشار إلى انه تم تحضير قاعات خاصة لإجراء الامتحانات بصفوف مختلطة ضماناً لعدم الغش وتم التجهيز بأرقام جلوس على أوراق الامتحانات وعمل أرقام سرية عند التصحيح وأعمل نائباً لرئيس لجنة الكنترول جواد غانم ومن مهام اللجنة متابعة الأوراق وتسجيل الأرقام السرية بعد استبعاد أرقام الجلوس لضمان أمانة التصحيح ودقة العمل وصحة العلامة . الأخت أنيسة محمد سعيد رئيسة لجنة الكنترول في مدرسة ريدان مديرية المعلا قالت : اللجنة مكونة من خمس عضوات ورئاسة الكنترول وقد استعددنا للامتحانات بتجهيز الكنترول بدءاً من استلام أوراق الأسئلة ووضع أرقام الجلوس عليها وتسليمها للتلميذات حتى الإجابة عليها وعودتها من قبل المراقبين ثم نزيل أرقام الجلوس ونضع ارقاماً سرية في ضوئها يتم التصحيح وذلك لضمان الأمانة في التصحيح وسلامة العملية الامتحانية وسارت هذه العملية بصورة حسنة ومرضية وما زلنا فيها حتى إعداد الدرجات ولكل مجتهد نصيب. أصداء طلابية امتحانية للمجلس الطلابي دور فاعل - الطالبة سارة جلال سالم رئيسة المجلس الطلابي في فيوتشركيدز أشارت إلى أنها أعدت برنامج نصائح وإرشادات لتهيئة الطلاب والطالبات والتلاميذ لدخول الامتحانات وكيفية تنظيم الوقت أثناء المراجعة وأضافت : لدينا برنامج توعوي لزملائي وزميلاتي الممتحنات للمرحلة التاسعة ( الامتحان التجريبي) لكسر الحاجز النفسي والخوف من الامتحان الوزاري الذي يعانيه كثير من الطلاب. الطالب عمر فهمي عمر نائب رئيس المجلس الطلابي في المدرسة قال: عملنا كفريق واحد في المجلس الطلابي من اجل التعاون مع الإدارة لتهيئة أجواء الامتحانات وقاعاتها وأنا في الصف السابع والأسئلة أتت سهلة وسأحصل على درجات عليا بإذن الله. أجواء امتحانيه ملائمة التلميذان احمد خالد محمد عبدالعزيز واحمد علي ثابت في الصف الخامس شكراً إدارة المدرسة والمعلمات والمعلمين على أن الأسئلة أتت سهلة وقد استعدا للامتحان بالاجتهاد والمثابرة وحرصهما على التفوق دائماً وحرص أولياء أمورهم على تهيئة الأجواء المناسبة للمراجعة والاستذكار والاستعداد للامتحان. الطالب غمدان هشام ( الصف الثامن) قال: الأسئلة أتت موافقة لكل المستويات للذكي والمتوسط والضعيف واجزم بأني أجبت على جميعها وأتمنى الامتياز بإذن الله. ولطالبات ريدان رأي - الطالبة فاتن عبدالله أبو بكر باوزير ( الصف التاسع) نائبة رئيسة المجلس الطلابي أوضحت أن هذا الامتحان التجريبي سيكسر حاجز الخوف لدى الطالبات من الامتحان الوزاري وسيكون بمثابة تقييم لما تم فهمه وقد أجابت على الأسئلة بصوره تامة ونصحت زميلاتها الطالبات بالحفاظ على الوقت وشكرت للإدارة والمعلمات تهيئة الأجواء المناسبة للامتحان. نصف المستوى....! - الطالبة هالة وجدان عبدالعزيز ( الصف التاسع) قالت : لم أجد أي صعوبة في الأسئلة رغم أنها أتت موافقة للفروق الفردية بعضها صعبة على المهمل والحقيقة أن نصف مستواي هو للأسرة في تهيئة الأجواء المناسبة للمراجعة والاستذكار. لكل مجتهد نصيب الطالبة مرام إبراهيم عبدالله أوضحت أن لكل مجتهد نصيباً فمن حرص على المراجعة والاستذكار وتجنب الكسل والإهمال فسيجد الأسئلة سهلة ومن أهمل فسيجد صعوبة في أبسط سؤال وقد كانت المعلمات المراقبات حريصات على توفير الأجواء الامتحانية الملائمة من هدوء وبث الطمأنينة في نفوسنا.
