أهاب المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن الدكتور نجيب منصور العوج بجميع العاملين في المصفاة العودة إلى العمل وأن يثبتوا حرصهم على المنشأة باعتبارها ملكاً للعاملين وأسرهم وأن الحفاظ عليها هو حفاظ ليس على مستقبل العاملين فقط وإنما مستقبل المنطقة والبلد بأكمله. جاء ذلك في منشور للمدير التنفيذي صدر يوم أمس تسلمت الصحيفة نسخة منه أكد فيه أن زيادة المرتبات والحوافز يرتبط دائماً برفع وتيرة العمل وليس تعطيل العمل مشيراً إلى أن بقاء المصفاة واستمرارها مرهون بالحفاظ على لوائح ونظم المصفاة وعدم الإخلال بها إذ أن عدم التقيد والالتزام باللوائح والأنظمة في مرفق مهم وحيوي كالمصفاة والتزام طرق غير قانونية في رفع المطالب - في الوقت الذي تقوم فيه الإدارة مع النقابة بمعالجة قضايا الموظفين أولاً بأول والتجاوب بشكل دائم مع أي أمور تصب في مصلحة العاملين وأسرهم - هو سلوك لا يصب في مصلحة المصافي وتطورها ويتطلب من الجميع الوقوف الجاد واستشعار المسؤولية للحيلولة دون تكبد مصافي عدن خسائر كبيرة منها غرامات التأخير للسفن بعشرات الآلاف من الدولارات يومياً مما سيكون له أثر سلبي على مستوى معيشة العمال بل ويؤثر على بعض الامتيازات التي تمنح حالياً ويعيق جهود الجميع في هذا السبيل وهو أمر ليس له تبرير في ضوء التجاوب الدائم من الإدارة بالرغم من كل الظروف الصعبة والمعوقات التي يعرفها الجميع. وأكد المنشور أن الإدارة المركزية تعد الجميع بأنها ستدرس جميع المطالبات عبر الأطر الإدارية وسوف تقوم بما يملي عليها واجبها تجاه الجميع وبما يوفر حياة معيشية مستقرة. وعبر الدكتور العوج عن تطلع الإدارة المركزية إلى تفهم الجميع للظروف التي مرت بها المصفاة خلال العام 2011م والناتجة عن عدم استلام خام مأرب طيلة العام باستثناء شهرين فقط كل ذلك بسبب توقف ضخ الخام نتيجة تفجير خط أنبوب مأرب - رأس عيسى، الذي مازال مستمراً حتى الآن. واستعرض المنشور جملة الصعوبات التي واجهتها المصفاة وجملة إجراءات تحسين المعيشة للعاملين بالمصفاة من قبل الإدارة المركزية بالرغم من التوقف مشيراً إلى أن الإدارة المركزية متجاوبة مع اللجنة النقابية في الوقت الذي تعاني فيه المصفاة من قدم في منشآتها وتوقف الخام لمدة عام كامل وحتى الآن.