تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية خاطفي الملحن المصري، صلاح الشرنوبي، والمنطقة التي يتواجدون فيها، فيما خفض الجناة الفدية المطلوبة إلى الربع. وأجرى مختطفو الملحن صلاح الشر نوبي اتصالاً هاتفيا جديدا بأسرته ، وقاموا بتخفيض الفدية المطلوبة لإطلاق سراحه وسراح صديقه المخرج عمرو زهرة إلى الربع، حيث طلبوا 500 ألف جنيه فحسب وأمهلوا أسرته يوماً لتدبير المبلغ المطلوب. واستطاعت الأجهزة الأمنية أن تحدد المنطقة التي تجرى منها الاتصالات حيث يتواجد المتهمون مع المجني عليهم في نفس المنطقة، وتم إعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المنطقة، فيما لم تتمكن من الوصول إلى المنزل الذي يتواجدون فيه. وكشفت التحقيقات أن الشرنوبي كان متواجداً في مكتبه في منطقة المهندسين برفقة مدير إنتاجه ويدعى مجدي الناظر، وغادر المكتب برفقة إحدى الفنانات الصاعدات التي طلبت لقاءه في وقت سابق، وغادرا سويا وكان معها مدير أعمالها. وأشارت إلى أن الشرنوبي وزهرة كانا من المفترض أن يقوما بتوصيلها وبعدها يتوجهان إلى لقاء احد أصدقائهما بالهرم في الثالثة فجرا، لكن أياً منهما لم يظهر، وتلقت زوجة الشرنوبي اتصالاً من الخاطفين حيث طلبوا في الاتصال الأول مبلغ مليوني جنيه وعادوا لتخفيضه بعدها بساعات قليلة ل180الف دولار. واستمع رجال المباحث إلى أقوال مجدي الناظر مدير الإنتاج والذي أدلى بأوصاف الفنانة الشابة ومدير أعمالها اللذين غادر الشرنوبي برفقتهما.
