حقق منتخبنا الوطني تحت 22 سنة فوزاً صعباً على المنتخب النيبالي بهدف وحيد في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية للمجموعة الرابعة التي تضم منتخبات : ( اليمن - أوزباكستان - الأردن - بنجلاديش - النيبال ) وتقام منافساتها في العاصمة النيبالية كاتماندو و تستمر حتى 24 الشهر الجاري. منتخبنا بدأ مهاجماً منذ البداية وكادت تسديدة لاعبنا عصام الورافي أن تفتتح التسجيل منذ الدقيقة الأولى ولكن كرته تجاوزت القائم بقليل. ورد المنتخب النيبالي بعدها بدقيقة برأسية من ضربة ركنية إلى خارج مرمى منتخبنا. أنقذ بعدها قائم المرمى النيبالي الركلة الحرة التي نفذها كابتن منتخبنا ياسر الشيباني ببراعة في د.10. أستمر تقدم لاعبينا إلى ملعب المنتخب النيبالي للبحث عن الهدف الأول إلا أن محاولات التوغل إلى خط دفاع المنتخب النيبالي باءت بالفشل بوجود 7 مدافعين تصدوا لكل الكرات العرضية التي اعتمد عليها لاعبونا. كاد هذا الاندفاع أن يعطي التقدم للمنتخب النيبالي في د.16 عندما توغل اللاعب النيبالي جاجيتي من الجهة اليسرى لدفاع منتخبنا ويرسل الكرة طويلة إلى منطقة الجزاء إلا أن حارسنا المتألق عصام حكيمي أبطل خطورتها بنجاح. استمر بعدها الضغط النيبالي قرابة 15 دقيقة وسط تماسك خطي الوسط والدفاع اللذين بذلا مجهوداً كبيراً في الحد من خطورة لاعبي النيبال الذين فشلوا في إحداث خطورة تذكر على مرمى منتخبنا. قصة هدف رائع: فاجأ لاعبنا عصام الورافي الجميع عندما أستلم الكرة وتقدم بها من الجهة اليسرى للدفاع النيبالي ليتجاوز مدافعين منهم وليتوغل إلى منطقة الجزاء ويرسلها بيسراه زاحفة إلى أقدام مهاجم منتخبنا صدام قاسم الذي يرسلها بقدمه اليسرى إلى يسار الحارس النيبالي معلناً عن هدف التقدم لمنتخبنا. بدأ منتخبنا في التقدم بعد هذا الهدف مستغلاً إرتباك لاعبي المنتخب النيبالي خصوصاً خط الدفاع الذي أنقذ الكرة العرضية التي أرسلها لاعبنا محمد السروري في د.41 إلا أن المدافع النيبالي ديباك كان لها بالمرصاد. لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف . الشوط الثاني الشوط الثاني كان مختلفاً وأستلم المنتخب النيبالي المبادرة بضغط مكثف وسط تراجع لاعبينا لإمتصاص هذا الهجوم، وكانوا ناجحين في ذلك ليبدأ بعدها منتخبنا في د. 11 في التحرر من هذا الضغط، وكاد محمد السروري في د.70 ومن ركلة حرة أن يضاعف النتيجة إلا أن الحارس النيبالي بيشال تألق في إبعاد الكرة إلى خارج المرمى. د.76 شهدت أخطر الكرات في هذا الشوط من عكسية صدام قاسم يفشل الحارس النيبالي بيشال في إبعاد الكرة لتصل إلى لاعبنا محمد الشمسي الذي يجد المرمى خالياً ليسددها ضعيفة تصل إلى لاعبنا علي البعداني الذي يرسلها بعيدة إلى خارج المرمى. ليتماسك منتخبنا في الدقائق المتبقية من وقت المباراة رغم التقدم الكبير للاعبي النيبال إلا أن كل المحاولات النيبالية hصطدمت بدفاع جيد من لاعبي منتخبنا لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدف نظيف. لقطات من كاتماندو: 1.لاعبو خط دفاع منتخبنا كانوا الأبرز وأخطاء المباراة الأولى لم يكن لها مكان في لقاء الأمس. 2. المنتخب النيبالي ليس المنتخب الذي نعرفه، ويبدو أن الكرة النيبالية قادمة بقوة في آسيا. 3. المنتخب الأوزبكي نجا من مفاجأة المنتخب البنجلاديشي بهدف ثاني من خطأ الحارس البنجلاديشي لتخرج أوزباكستان فائزة بهدفين لهدف. 4.لاعبو منتخبنا سيرتاحون الجولة القادمة والتي ستشهد مباراتين الأولى تجمع المنتخب الأردني مع البنجلاديشي والثانية تجمع النيبالبأوزباكستان.
