أقام مركز (SOS ) لتنمية قدرات الشباب بالشراكة مع مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش وجمعية تنمية قدرات الإعلاميين الحقوقية ومركز (آب سنتر) للتدريب وتقنية المعلومات في اليمن ورشة عمل حول حقوق الشباب السياسية والمدنية بمناسبة اليوم العالمي للشباب وتحت شعار: " مع الشباب نلتقي لنرتقي" تحت رعاية اتحاد نساء اليمن. وهدفت الورشة التي شارك فيها (30) متدرباً ومتدربة من الفئات العمرية ( 20 - 35 ) من مختلف مديريات محافظة عدن إلى تعريف الشباب بحقوقهم السياسية والمدنية بمناسبة اليوم العالمي للشباب لتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية بمشاركة قادة المجتمع من منظمات المجتمع المدني باليوم العالمي للشباب. وفي افتتاح الورشة ألقى ماجد محمد احمد - المدير التنفيذي لمركز SOS لتنمية قدرات الشباب كلمة قال فيها: في اليوم العالمي للشباب من كل عام نقف لنتذكر ما تحقق وما لم يتحقق في مسيرة الشباب للحصول على حقوقهم في التعليم والصحة والاقتصاد، في السياسة والحياة العامة وفي هذا اليوم فرصة لتأكيد أهمية دور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة، واضاف: لقد بادر الشباب للحركة كتعبير عن الأزمات البنيوية المتراكمة في المجتمعات العربية، فملايين الشباب العربي لم يتحركوا بعيداً عن واقعهم الاجتماعي وهموم شعوبهم الاجتماعية والسياسية، لقد برهن هؤلاء الشباب عن وعي عميق لذاتهم وانتمائهم وهويتهم الحضارية والثقافية، كما عبروا عن وعي عميق لتاريخهم حيث أنه من الصعوبة تغيير وجهة نظر الكبار حول الشباب حتى لأولئك الذين يحتلون مواقع قيادية، فالتغيير يحدث عندما تقوم المؤسسات التي يديرها الكبار بإدراك أهمية العمل مع الشباب بشكل يظهر العزم والنية لا أن يكون مجرد توجه رمزي أو شكل أو سياسة رمزية. وقال: نحن الممثلون بمركز SOS لتنمية قدرات الشباب بالتعاون مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني نناشد بضرورة استثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم. واعرب في ختام كلمته عن شكره للمدرب حسين بن حسين على الأسلوب الذي اتبعه في إيصال المعلومة كما عبر عن ارتياحه للحضور من قبل الشباب والشابات لهذه الورشة .. مؤكداً على وجود العديد من المشاريع والبرامج الهادفة لخدمة كافة الشباب . من جانبها قالت بهية السقاف - مديرة مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش : إننا نناشد بضرورة استثمار طاقات الشباب وحماسهم وإبداعاتهم وإيجاد حلول لحاجاتهم وإزالة المعوقات والتحديات التي أمامهم ودعمهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتطوير وتمكين قدراتهم وخلق فرص تعليمية ومهاراتية أكثر وفرص عمل مجدية للشباب ولنشاطاتهم الاجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والنفسية والصحية والاقتصادية ومشاركتهم في المجتمع والحياة العامة، والعمل بشكل جاد من اجل تقليص الفجوة بين الشباب والمسئولين بتوسيع نطاق الحوار والفهم المتبادل لإنهاء الإقصاء والتهميش والإهمال لهذه الشريحة الواسعة من المجتمع وإنصافهم. كما أكدت على ضرورة الاهتمام بمعالجة الانحرافات الشبابية الاجتماعية والعمل على تأهيل الشباب للاندماج والمشاركة في المجتمع ومكافحة الأمية بين قطاع الشباب .