سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلفة مشاريع إدارة الدراسات والتحسينات بلغت أكثر من (16) ملياراً و (629) مليون ريال بمناسبة العيد ال (45) للاستقلال الوطني.. مدير إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات في مكتب محافظة عدن ل 14اكتوبر :
تحتفل محافظة عدن بالعيد الخامس والأربعين للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر، وابتهاجا بهذه المناسبة.. تعكس النظافة ومستوى خدماتها مجموعة من الأبعاد التي تؤثر إيجابيا على الفرد والمجتمع، تتحدد في البعد الحضاري في تشكيل الوجه الحضاري للمدينة، والبعد الاجتماعي في مدى التقدم في السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع، والبعد الصحي في تحديد مستوى وحجم انتشار الأمراض، والبعد الاقتصادي الذي يتمثل في درجة استخدام الموارد الطبيعية والمالية، والبعد الديني، الذي من خلاله يتم الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء بخصوص النظافة. وتشكل النفايات والمخلفات المنزلية أعلى نسبة من المخلفات، بالإضافة إلى مخلفات المحلات التجارية والصناعية والأسواق. ورغم الجهود الكبيرة والحثيثة المبذولة من قبل الجهات المعنية في محافظة عدن لتحسين مستوى النظافة فيها؛ إلا أنها لم ترتق إلى المستوى المناسب المأمول لعدة أسباب تتعلق معظمها بعدم توافر الإمكانيات الكافية لمواجهة التزايد المستمر في حجم النفايات في مختلف المديريات والسلوكيات السلبية لأفراد المجتمع، بشأن التعامل مع المخلفات. ويأتي انعقاد المؤتمر السنوي الأول للنظافة والتحسين بمحافظة عدن من 25 - 26 ديسمبر 2012م الجاري برعاية كريمة من الأخ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء وتنفيذا لتوجه قيادة المحافظة في الارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية وكذا خدمات النظافة في المحافظة من خلال التعرف على المعوقات والتحديات المصاحبة لها لتطوير منظومة النظافة بمختلف اتجاهاتها. 14 أكتوبر التقت الأخ حسين الميسري مدير إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات في مكتب محافظة عدن وإليكم الحصيلة: في البدء تحدث قائلا: إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات مهمتها الأساسية وضع الدراسات التفصيلية من تصاميم معمارية وهندسية تشمل البنية التحتية كافة مع جداول الكميات والتكاليف لتقديمها إلى الجهات الحكومية أو الدول المانحة. وأضاف أن لدى إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات في المحافظة مهندسين مختصين في جميع الأقسام، ونرتبط ارتباطا كليا بإدارة الحدائق والتشجير، في حالة توافر التمويل اللازم، يتم إنزالها في مناقصة عامة واختيار الشركة الفائزة ويليها الإشراف المباشر على المشاريع كل حسب تخصصه حتى التسلم النهائي، وذلك بالتعاون مع مكتب الأشغال العامة والطرق بعدن. وأكد أنه في حالة التسلم النهائي يتم تسليمه لتشغيله وصيانته، وتتوافر في هذه المشاريع فرص عمل جديدة للشباب، ويتم الإعلان عنها في الصحف الرسمية في حينه. صعوبات ومشاريع وأشار الأخ حسين عبدالله الميسري - إلى أن من الصعوبات التي تواجه فريق العمل هي التخريب المتعمد وغير المتعمد لمنظومة شبكات الري في محافظة عدن في الجولات والجزر الوسطية والطرق والحدائق العامة.. موضحا أن ألعاب الأطفال المتواجدة في عدد من المديريات يتم تخريبها من قبل الأيادي العابثة بالمال العام، وكذا إتلاف الأشجار وهذه تعتبر من المعاناة اليومية، ولذا نهيب بالمواطنين ومناصري ومحبي البيئة النظيفة الوقوف إلى جانب الجهات المختصة في الحفاظ والدفاع عن المنجزات التي تم تنفيذها في وقت سابق وبكلفة باهظة أرهقت ميزانية المحافظة، وهي جاءت خدمة للمواطن والزائر ولعدن. وأفاد أن من أهم المشاريع المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة، التي ستحظى بالاهتمام من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ المهندس وحيد علي أحمد رشيد مشاريع تأهيل الحدائق في مديريات محافظة عدن وهي كالتالي: مشروع تأهيل حديقة ملاهي العريش في مديريتي الشيخ عثمان وخورمكسر بكلفة إجمالية بلغت (13,399,261,000) ريال، ومشروع تأهيل حديقة مقلب القمامة بمديرية دار سعد بكلفة إجمالية بلغت (750,000,000) ريال، ومشروع تأهيل حديقة عدن الكبرى بمديرية خورمكسر بكلفة إجمالية بلغت (2,330,000,000) ريال، ومشروع تأهيل حديقة الشعب بمديرية البريقة بكلفة إجمالية قدرت ب (135,000,000) ريال، ومشروع تأهيل حديقة السنافر بمديرية المنصورة بكلفة إجمالية قدرت ب (150,000,000) ريال، حيث بلغ إجمالي كلفة المشاريع المذكورة أعلاه (16,629,261,000) ريال، يأتي ذلك احتفاء بالعيد ال (45) للاستقلال 30 نوفمبر 1967م. وأضاف أن لدى إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات في مكتب محافظة عدن ورقة علمية ستتقدم بها في المؤتمر، تتناول برامج (التشجير والتجميل وتحسين حديقة عدن - الانجازات والصعوبات والمشاريع المستقبلية) ومن أهم المنجزات في مجال التشجير والتجميل وتحسين محافظة عدن خلال السنوات العشر الماضية 2002 - 2012م: الجولات المنفذة والمستقبلية في محافظة عدن وعددها 31 جولة بمساحة أجمالية 29,794 مترا مربعا، الجزر الوسطية للطرقات المنفذة والمستقبلية لمحافظة عدن وعددها 34 جزيرة وسطية بمساحة إجمالية 693,900 متر مربع، الحدائق المنفذة والمستقبلية في محافظة عدن وعددها 38 حديقة بمساحة إجمالية قدرها 2,208,600 متر مربع، وكذا النوافير المنفذة في محافظة عدن وعددها أربع نوافير بمساحة إجمالية 9026 مترا مربعا، المجسمات الجمالية في محافظة عدن وعددها عشرة مجسمات بمساحة إجمالية قدرها 10,667 مترا مربعا، الكورنيشات المنفذة والمستقبلية في محافظة عدن وعددها عشرة كورنيشات بمساحة إجمالية 688,000 متر مربع، والمسطحات الخضراء في محافظة عدن وعددها ستة مسطحات بمساحة إجمالية وقدرها 20,100 متر مربع. ورقة عمل وإنجاز في مجال التشجير وأوضح الأخ حسين الميسري أن إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات في مكتب محافظة عدن ستتناول في ورقة العمل المقدمة إلى المؤتمر تعريف المجتمع المحلي بأهم الانجازات المحققة في مجال التشجير والتجميل والتحسين لمدينة عدن مع الإشارة إلي أهم الصعوبات التي رافقت هذه التجربة كما تتضمن أهم التوصيات والمشاريع المستقبلية لإعمال تحسين وتجميل مدينة عدن. وأشار الأخ حسين الميسري إلى أن إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات بعدن تواجه صعوبات ومعوقات في أعمال التشجير والتحسين في محافظة عدن.. موضحا أنه على الرغم من الانجازات المحققة خلال الأعوام 2002م - 2012م إلا أن الإدارات المختصة بشئون التشجير والتحسين لا تزال تعاني كثيرا من الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملها بشكل يومي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : عدم توفير الموازنات المطلوبة للإدارات المختصة بالتشجير والتحسين بالشكل المطلوب والاعتماد الكامل على موارد الصندوق بالرغم من تناقص الإيرادات الحالية، عدم توفير الوايتات (البوز) الكافية لدى مواقع التشجير وكذا المعدات الفنية الخاصة بالتنسيق والتشذيب والتشكيل، أعمال التخريب والعبث بجميع مواقع التشجير والتحسين والنوافير من قبل البلاطجة والمخربين والنازحين، عدم حل إشكالية تسديد فواتير المياه والكهرباء من قبل المديريات وهذا بسبب تدهور مواقع التشجير في عموم مديريات محافظة عدن، ضرورة قيام الجهات الرسمية المختصة بنقل المخلفات والرمال الزاحفة القريبة من مواقع التشجير والتحسين. وتطرق الأخ حسين الميسري - بصفته مقررا للجنة التحضيرية لمؤتمر النظافة والتحسين الذي سيعقد في الفترة من 25 - 26 ديسمبر 2012م الجاري في مدينة عدن- إلى أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى إيقاظ ضمائر الناس وإحساسهم بالمسؤولية تجاه النظافة، ليس المواطن فحسب بل ورجل الأمن الذي يقف في الجولات ليس للحفاظ على الأمن فقط بل كذلك للحفاظ على البيئة ومحاربة الأيادي التي تحاول العبث بالمنظر الجمالي لمحافظة عدن ويجب الإحساس بالمسؤولية الوطنية في كل مراحل حياتنا.. مشيرا إلى أن من حقنا أن نذكر المواطن بما قام به عدد من شباب المحافظة في مديريتي التواهي (القلوعة) ممثلة بنادي الروضة وصيرة ممثلة ب (حملة عدن نظيفة) في أواخر شهر رمضان المبارك المنصرم، في حملتيهما لتنظيف المدينة الجميلة عدن. مؤتمر ومحاور وأضاف مدير إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات بمكتب محافظة عدن أن المؤتمر الذي سيعقد في أواخر ديسمبر 2012م الجاري يتمحور في النظافة وحماية البيئة، تدوير ومعالجة المخلفات، أهمية التوعية البيئية بشأن النظافة، القوانين والتشريعات البيئية، النشاط العمراني العشوائي المؤثر على البيئة، دور المجتمع المدني في النظافة العامة وتحسين المدينة، التوسع العمراني ومكافحة البناء العشوائي وعلاقته بالنظافة في المحافظة، تشجير وتجميل وتحسين مدينة عدن وتنمية موارد الصندوق. وأشار إلى أن آخر موعد لتسلم الأوراق العملية في 5 ديسمبر 2012م الجاري، والانتهاء من مراجعة الأوراق العلمية في 8 ديسمبر، وسيتم طباعة كتيب وثائق المؤتمر في 15 ديسمبر للتحضير والإعداد للمؤتمر في موعده المحدد خلال الفترة من 25 - 26 ديسمبر 2012م. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بحجم مشكلة النظافة في المحافظة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، الإطلاع على التجارب والخبرات في أساليب التعامل مع المخلفات والنفايات، وإعلام أفراد المجتمع بالصعوبات والعقبات التي تواجهها المحافظة في سبيل الارتقاء بمستوى خدمات النظافة وتحسين المحافظة، مشيرا إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم قضية النظافة والمساهمة في تطويرها لتعزيز دور المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى توعية أفراد المجتمع بكيفية التعامل مع المخلفات والنفايات للحد من المشكلة وحماية البيئة وصحة المجتمع وعدم الإضرار بها وتفعيل دور وسائل الإعلام في هذا الاتجاه، وصياغة شراكة حقيقية في العمل بين صندوق النظافة وتحسين المدينة والمجتمع المحلي بما يحقق بيئة نظيفة مستدامة يتمتع بها المواطن وكذا الزوار. وفي ختام اللقاء وجه الأخ حسين عبدالله الميسري مدير إدارة الدراسات ومشاريع التحسينات في مكتب محافظة عدن الدعوة إلى عدم التصرف بالمواقع المخصصة للتشجير في إطار المخططات العامة وخاصة في المخططات العمرانية الجديدة، عدم رمي أتربة الكنس في أحواض التشجير، ضرورة نشر الوعي الجمالي لدى المواطن وتعريفه بأهمية الشجرة في دورة الحياة، حث المرافق الخدمية على عدم إجراء أي حفريات في مواقع المسطحات الخضراء إلا عند الضرورة القصوى وبالتنسيق مع الإدارات المختصة في الصندوق، تفعيل دور أجهزة الأمن في حماية الحدائق والمتنفسات العامة من البلاطجة والمخربين، إيجاد التمويل اللازم من الدول المانحة لشراء الوايتات (البوز) لري مواقع التشجير في مديريات محافظة عدن.. وعلى قيادة محافظة عدن القيام بتوفير الدورات القصيرة لتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة للمختصين في إدارات الصندوق.