أكد سعادة القنصل العام الروسي بعدن أوتوف شاميل في تصريح ل 14 أكتوبر أن بلاده على استعداد لتقديم الدعم في مجالات الثقافة والفن لمعهد جميل غانم للفنون، وذلك لإنعاش الدور الثقافي لهذه المدينة.. موضحا اهتمامه بتفعيل وإنعاش التبادل الثقافي والفني بين البلدين الصديقين. جاء ذلك في الزيارة الاستطلاعية التي قام بها صباح أمس الثلاثاء القنصل العام الروسي أوتوف شاميل إلى معهد جميل غانم للفنون الذي كان في استقباله الأخ سهل بن إسحاق مدير عام معهد جميل غانم للفنون.. حيث طاف أقسام المعهد المختلفة، وأبدى استعداد بلاده لدعم المعهد بما يحتاجه من متطلبات في الجوانب المسرحية والموسيقية والفنون التشكيلية وكذا المكتبية. وفي السياق نفسه تم مناقشة أوجه التعاون المشترك وإمكانية استفادة المعهد من المخزون الثقافي والفني لجمهورية روسيا الاتحادية، حيث أبدى سعادة القنصل العام لروسيا استعداده للتنسيق في مجال التعاون والدعم للمعهد. واتفق الطرفان على إقامة فعالية ثقافية فنية برعاية القنصلية الروسية في 14 يناير المقبل، وتتضمن هذه الفعالية إقامة معرض للفن التشكيلي للفنانين الذين تلقوا دراساتهم العليا في روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي سابقا.. بالإضافة إلى المعرض ستقدم فقرات موسيقية غنائية يمنية وروسيا.. وستقدم قصائد روسية لكبار الشعراء الروس.. يأتي ذلك كثمرة من ثمار مجالات التعاون الثقافي والفني بين البلدين الصديقين. وقال مدير عام معهد جميل غانم للفنون الأخ / سهل بن إسحاق : ليس غريبا على روسيا تقديم الدعم والمساندة والاهتمام في مجال التأهيل والتدريب، ودليل على ذلك أن نسبة كبيرة من الهيئة التعليمية في المعهد هم من خريجي المؤسسات التعليمية في روسيا ومناطق الاتحاد السوفيتي السابق. الجدير بالإشارة إلية أن الخبرات الروسية كانت سباقة في التأهيل الداخلي عند افتتاح المعهد وما زال دورها بارزا حتى يومنا هذا، والدليل استمرار المعهد وبقائه حتى اللحظة.
